انقطاع الطمث يسبب تغيرا في شكل عيون النساء وقد يزيد من خطر إصابتها بالعدوى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انقطاع الطمث هو عملية حيوية طبيعية تحدث عادة في الفترة ما بين 45 إلى 55 عاما، وتعد الهبات الساخنة والتعرق الليلي من أكثر الأعراض شيوعا لهذه الحالة.
ومع ذلك، يحذر أخصائيو البصريات من أن عيون النساء يمكن أن تتأثر أيضا في هذه المرحلة لأن التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب جفاف العين وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
وقالت شارلوت كوك، طبيبة العيون في سلسلة Bayfields Opticians: "بعض النساء أبلغن عن تغييرات معينة في أعينهن في وقت قريب من انقطاع الطمث. ويمكن أن تشمل هذه التغييرات جفاف العين، والذي يمكن أن يسبب الشعور بعدم الارتياح ولكنه يؤثر أيضا على جودة الرؤية، أو ميل العيون إلى أن تكون أكثر عرضة للدمع".
وأضافت: "يمكن أن يتغير شكل العيون أيضا مع تقدم المرأة في السن وتغير هرموناتها. وهذا قد يسبب مشاكل للنساء اللائي يرتدين العدسات اللاصقة، لذا قد يكون من الجيد فحص أعينهن.
وتابعت: "الشعور بتعب أو توتر العيون يمكن أن تكون شكوى شائعة أخرى، وهذا يمكن أن يسبب تأثيرات مثل الصداع أو التوتر حول الرقبة والكتفين. لقد أظهرت الدراسات أن شكل القرنية (النافذة الواضحة في الجزء الأمامي من عينك) يمكن أن ينحدر قليلا".
وقال بدرول حسين، استشاري جراحة العيون في مستشفى مورفيلدز للعيون، شرق لندن: "التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤثر على غدد الميبوميان، التي تنتج الزيوت لمساعدة العين على حماية وتليين نفسها بالدموع. وهذا يمكن أن يسبب جفاف العين وزيادة خطر الإصابة بالعدوى".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية نساء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان