انقطاع الطمث هو عملية حيوية طبيعية تحدث عادة في الفترة ما بين 45 إلى 55 عاما، وتعد الهبات الساخنة والتعرق الليلي من أكثر الأعراض شيوعا لهذه الحالة.

ومع ذلك، يحذر أخصائيو البصريات من أن عيون النساء يمكن أن تتأثر أيضا في هذه المرحلة لأن التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب جفاف العين وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

وحتى شكل العين يمكن أن يتغير.

إقرأ المزيد اكتشاف آلية في الدماغ تفسر سبب تسرب الحليب لدى الأمهات المرضعات عندما يبكي أطفالهن

وقالت شارلوت كوك، طبيبة العيون في سلسلة Bayfields Opticians: "بعض النساء أبلغن عن تغييرات معينة في أعينهن في وقت قريب من انقطاع الطمث. ويمكن أن تشمل هذه التغييرات جفاف العين، والذي يمكن أن يسبب الشعور بعدم الارتياح ولكنه يؤثر أيضا على جودة الرؤية، أو ميل العيون إلى أن تكون أكثر عرضة للدمع".

وأضافت: "يمكن أن يتغير شكل العيون أيضا مع تقدم المرأة في السن وتغير هرموناتها. وهذا قد يسبب مشاكل للنساء اللائي يرتدين العدسات اللاصقة، لذا قد يكون من الجيد فحص أعينهن.

وتابعت: "الشعور بتعب أو توتر العيون يمكن أن تكون شكوى شائعة أخرى، وهذا يمكن أن يسبب تأثيرات مثل الصداع أو التوتر حول الرقبة والكتفين. لقد أظهرت الدراسات أن شكل القرنية (النافذة الواضحة في الجزء الأمامي من عينك) يمكن أن ينحدر قليلا".

وقال بدرول حسين، استشاري جراحة العيون في مستشفى مورفيلدز للعيون، شرق لندن: "التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤثر على غدد الميبوميان، التي تنتج الزيوت لمساعدة العين على حماية وتليين نفسها بالدموع. وهذا يمكن أن يسبب جفاف العين وزيادة خطر الإصابة بالعدوى".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية نساء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية

في حين أن بعض عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل العمر والوراثة، لا يمكن تغييرها، إلا أنه يمكن إدارة العديد من العوامل المرتبطة بنمط الحياة لتقليل المخاطر. 

وتشمل هذه: 

• الحفاظ على وزن صحي: السمنة هي أحد عوامل الخطر المعروفة لسرطان الثدي.

• الحد من استهلاك الكحول وتجنب التدخين: كلاهما مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• النشاط البدني المنتظم: البقاء نشطًا يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.

• الخيارات الإنجابية: الرضاعة الطبيعية، وإنجاب الأطفال، وتوقيت هذه الأحداث يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• العوامل الهرمونية: الحيض المبكر (بداية الدورة الشهرية) وانقطاع الطمث المتأخر يزيدان من خطر الإصابة، كما تعد إدارة استخدام العلاج الهرموني تحت إشراف طبي أمرًا ضروريًا.

التقدم في العلاج ونوعية الحياة

لا تركز التطورات الحديثة في علاج سرطان الثدي على علاج المرض فحسب، بل تركز أيضًا على تحسين نوعية حياة المرضى. 

الابتكارات تشمل:

• المنافذ الكيميائية: تعمل هذه الأجهزة على تسهيل إدارة العلاج الكيميائي.

• طرق تبريد فروة الرأس: تستخدم لتقليل تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي.

• أجهزة إشعاع متقدمة: تعمل هذه الأجهزة على تقليل التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة.

• الجراحة الترميمية: تتوفر خيارات لاستعادة مظهر الثدي بعد استئصال الثدي، والحفاظ على ثقة المريضة واحترامها لذاتها.

علاج شخصي

كل حالة من حالات سرطان الثدي فريدة من نوعها، ويتم تصميم العلاجات خصيصًا لكل فرد بناءً على عوامل مختلفة، بما في ذلك الصحة العامة للمريض، وخصائص السرطان المحددة، والظروف الشخصية، ويضمن هذا النهج الشخصي حصول كل مريض على الرعاية الأكثر فعالية وملاءمة.

باختصار، إن فهم علامات وأعراض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر، وخيارات العلاج المتاحة أمر بالغ الأهمية في مكافحة هذا المرض. 

وتلعب الفحوصات المنتظمة وتعديلات نمط الحياة والتقدم في التكنولوجيا الطبية أدوارًا حيوية في تحسين النتائج للمصابين بسرطان الثدي.

مقالات مشابهة

  • هل تشعرين بالجفاف وتشقق الشفاه في الصيف؟.. 5 أسباب أساسية
  • 6 علاجات فعالة لتحسين البصر
  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • 9 أنواع للصداع النصفي.. تعرف عليهم
  • تجنب قضاء وقت طويل أمام الشاشات تفادياً للصداع
  • حظك اليوم.. توقعات برج الأسد 30 يونيو 2024
  • تغيرات الغدة الدرقية أثناء انقطاع الطمث وتأثيرها على الصحة
  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام