الهدف من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يوافق غدا الأربعاء 27 سبتمبر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وهو اليوم الذي ينتظره المسلمون حول العالم للاحتفال بمولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
الاحتفال بالمولد النبوي
وبينت دار الإفتاء المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقالت الإفتاء إن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو جمع الناس على الذكر، وقراءة القرآن ومطالعة السيرة النبوية العطرة، خاصة قراءة قصة المولد النبوي الشريف والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم إلى الدنيا.
يذكر أن دار الإفتاء عبر منصاتها الرقمية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بصفة مستمرة، العديد من النصائح والفتاوى المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وتأملات فى كتاب الله عز وجل، وتعاليم الدين الإسلامى لفهم صحيح الدين وإرشادات عامة فى شتى مناحى الحياة كنصائح تربوية للآباء من أجل التربية السليمة لأبنائهم، وأيضًا نصائح للأزواج من أجل حياة زوجية سعيدة والابتعاد عن الخلافات والتفاهم بين الطرفين، وأيضًا إرساء قواعد للمعاملات بين البشر، وكذلك بيان صفات المسلم الصحيح، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحاديثه الشريفة ووصاياه، و آيات القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف دار الافتاء القرآن الكريم السنة النبوية الاحتفال بذکرى المولد النبوی المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".