الأمن اللبناني يوقف متورطا بإطلاق النار على السفارة الأميركية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات اللبنانية الاثنين توقيف المتورط بإطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت الأسبوع الماضي.
وقالت قوى الأمن الداخلي -في بيان- إن "شعبة المعلومات نفذت عملية نوعية أسفرت عن توقيف لبناني من مواليد عام 1997 يدعى "م. خ" في منطقة الكفاءات جنوبي بيروت".
وقال البيان إن الموقوف "اعترف بقيامه بإطلاق النار على السفارة الأميركية، وقد تم ضبط السلاح المستعمل في العملية، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص"، دون توضيح دوافع الحادثة.
كما ذكر مصدران أمنيان لوكالة رويترز أنه تم إلقاء القبض على شخص واحد على الأقل شارك في إطلاق الرصاص على السفارة، وتمت مصادرة الذخيرة التي كانت بحوزته.
وكان المتحدث باسم السفارة الأميركية جيك نيلسون قد أعلن الخميس الماضي أن عيارات نارية أطلقت على السفارة مساء الأربعاء دون وقوع إصابات.
كما قالت السفيرة الأميركية دوروثي شيا يوم الجمعة الماضي إن السفارة "لم يرهبها" الحادث.
وأضافت شيا -بعد لقائها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الذي ندد بإطلاق النار- "نعلم أن السلطات تحقق في هذا الحادث".
وتقع السفارة الأميركية في بلدة عوكر شمال العاصمة اللبنانية بيروت وتحظى بإجراءات أمنية مشددة.
وتزامنت الحادثة مع الذكرى الـ39 لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعا للسفارة في البلدة ذاتها عام 1984 أدى حينها إلى مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات، واتهمت واشنطن حزب الله اللبناني بالمسؤولية عنه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة بإطلاق النار على السفارة
إقرأ أيضاً:
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
أفاد مسؤول في الشرطة النرويج أمس الخميس باعتقال حارس أمن يعمل في السفارة الأميركية بالنرويج للاشتباه في قيامه بعمليات تجسس لمصلحة روسيا وإيران.
وقالت الشرطة إن الشاب المعتقل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله قبل يومين. وقضت محكمة بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، وبشكل انفرادي في الأسبوع الأول من التحقيق معه.
وقال محامي جهاز شرطة الأمن توماس بلوم لصحفيين إن المتهم كان موظفا وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو، مضيفا أنه كان متعاونا، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية لديه.
من جهته، قال جون كريستيان إلدن محامي المتهم إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين، مضيفا لرويترز أنه أوضح مبررات اتصالاته بهم.
وقال إلدن إنه من غير الواضح إذا ما كان لدى موكله معلومات سرية قد تضعه تحت طائلة قوانين مكافحة التجسس. وأضاف أن التحقيقات الإضافية ستظهر إذا ما كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا.