الثورة نت:
2024-11-18@21:35:24 GMT

ثورة أو انقلاب.. العبرة بالنتائج !!

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

 

جاء في المثل : ( ذرينا لك يا جدة. قالت : عباره نباته )..
أكثر من ستين عاما ونحن نعيش أوهام الثورة والجمهورية. العصابات التي تسلطت على البلاد عيشت الناس في هذا التيه.
كنا جمهوريين بلا جمهورية؛ وثوريين بلا ثورة. الوحدة التي كانت ثورة لاستعادة الجمهورية والثورة تم الانقلاب عليها في مهدها. توالت عليها العصابات المتسلطة؛ قتلت ما قتلت من رجال الوحدة، ثم فجرتها حرباً؛ تفيدت فيها الوحدة ومكاسب ثورة ١٤ أكتوبر ومنجزات شعب الجنوب؛ وشردت الوحدويين، وحتى اليوم لا زال الكثير من رجال الوحدة مشردين، ومخفيين قسراً، أو مفقودين !!
كانت أمي تعطي لعسكري الإمام النافذ على البقايا ريالاً واحداً.

أما عسكر ما تسمونها الجمهورية، فقد خرجوا عليها بالأطقم؛ نهبوا بيتها، وذبحوا بقرها وأثوارها، وقلعوا أشجارها، وهدموا البيت، وسجنوا العيال !! المشكلة إن كثيراً من اليمنيين يصنعون أوهامهم، ويصدقون تلك الأوهام.
العصابات التي تسلطت على اليمنيين من مشايخ وعسكر وكهنوت إرهاب، وكمبرادور كانت مدعومة من بني سعود وإمارات ومشيخات الخنازير في الخليج، ثم من أمريكا.
العصابات التي طلعت علينا بليل، وتسلطت على اليمنيين، وسرقت ثورتهم وثرواتهم؛ لم تكتف بذلك بل باعت البلاد والعباد لبني سعود ولمن يدفع. والنتائج ما نراه اليوم من تقاسم للبلاد بين الدول الاستعمارية وأدواتها الإقليمية والمرتزقة المحليين.
هؤلاء الذين يتكلمون اليوم بالمليارات لم يكونوا قبل شيئاً. كان شيخ البيعة (عسكري برَّاني) مع قبائله في إحدى مديريات تعز. وكان عفاش الذمي يسرق الكدم على الجنود. وكان مؤسس أكبر بيت تجاري يحمل الغنم على ظهره لبيعها في عدن. أما شيوخ الإرهاب فلم يكونوا شيئاً، بل صنعتهم المخابرات الأمريكية من العدم، ومولهم بنو سعود ليؤدوا مهمة في نشر المذهب التكفيري الوهابي، وليزيفوا الإسلام المحمدي قدر ما يستطيعون، وليقفوا أمام المد الثوري التحرري.
وفي الآن تتعالى أصوات المنافقين الذين يندبون الثورة والجمهورية، ويصرخون : انقلاب وانقلابيون؛ وهم أول من وجه الطعنات للثورة والجمهورية؛ وغدروا بالثوار وسحلوهم بالشوارع.
يعرف الكثير من الناس أن اليمن فقد قراره صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر عام ٦٢ بعد دخول القوات المصرية إلى اليمن. وظلت القاهرة والرياض تتقاذفان اليمن يميناً ويساراً. ومنذ العام ١٩٧٠م أصبح شمال اليمن حديقة خلفية لبني سعود، وحكامه أدوات بيد الأمريكي والسعودي. ومن يومها كانت كل القرارات والتعيينات تصدر من الرياض؛ وما على العصابات في صنعاء إلا الطاعة والتنفيذ. ومن حاول مخالفة السعودي سيكون مصيره الموت، أو الطرد من البلاد، كما حدث ( للقاضي العرياني) وكما حدث لإبراهيم الحمدي؛ وغيرهم من : ( مسؤولون في صنعاء وفراشون في بابك ) ومن بعدها لا حاكم وطني.
ليعلم الناعقون الذي يتصورون في قنوات الدفع المسبق أن الكلمة إن لم تكن صادقة فليس لها أي تأثير في الواقع.
إن الذين يسكنون في الفنادق، ويتسلمون مرتبات بالدولار، ويصفقون للاحتلال لن يسمعهم أحد، حتى ولو ظلوا يندبون مئات السنين.
لقد عرَّت الحرب كل الوجوه، وكُشفت كل الأقنعة، وعُرف الخبيث من الطيب، والمزائد من الصادق، والجبان من الرعديد. وأصبح من السهل على أصغر مواطن معرفة لغة أي متحدث؛ مهما تشدق، ومهما هرف.
والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، فاليمن اُبتليت بعصابات اللصوص والارتزاق منذ العام ١٩٦٢م وما زالت تعاني من هذا المرض حتى اليوم. وقريباً (سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) والأمر لله من قبل ومن بعد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال

#سواليف

يطلق #الاحتلال الإسرائيلي أيدي #عصابات ومجموعات مسلحة خارجة عن القانون في قطاع #غزة، لاعتراض #قوافل #المساعدات والبضائع القادمة من المعابر التي يسيطر عليها، في #جريمة ممنهجة، تهدف إلى تعميق أزمة #الجوع في القطاع، وخلق حالة من #الفوضى و #الأزمات_الاقتصادية و #الأمنية.

ووفق تحليل لخطوط سير قوافل المساعدات، كان واضحا أن المنطقة التي تحدث فيها أغلب #عمليات_النهب تخضع بالكامل لسيطرة #جيش_الاحتلال، بل وتتمركز فيها قوات راجلة ومؤللة، وعلى بعد مئات الأمتار فقط من حواجز العصابات، ما يؤكد تورط قوات الاحتلال في ما يجري.

تفاصيل مثيرة عن هذه #العصابات وطريقة عملها، والمناطق التي تنشط فيها لاعتراض قوافل الإغاثة القادمة عبر المنافذ الحدودية.

مقالات ذات صلة اليوم الـ 407.. القسام يواصل التصدي والإثخان في العدو 2024/11/17

من هم أفراد هذه العصابات؟
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن أفراد العصابات التي تعترض قوافل المساعدات هم من أصحاب السوابق الجنائية، وعليهم قضايا سابقة وأحكام صادرة بحقّهم تدينهم من قبل الجهات القضائية في قطاع غزة، وجزء منهم محكوم في القضايا المُدانين فيها.

ولفت الثوابتة إلى أن “بعض هذه الفئات تقوم بالتنسيق مع الاحتلال لمعرفة موقع تحرك شاحنات المساعدات وأنواعها؛ من أجل السطو عليها وسرقتها تحت نظر الطيران الإسرائيلي”.

غير أن مصادر أمنية كشفت أن بعض زعماء هذه العصابات هم عملاء للاحتلال بالفعل، ويتلقون منه تعليمات مباشرة لإحداث فوضى أمنية في القطاع، بل ويحصلون على أسلحة خفيفة وذخائر، مشيرة إلى أن أحدهم حاولت المقاومة تصفيته قبل أسابيع قليلة لكنه نجا من هذه المحاولة.


كيف مهد الاحتلال لانتشار العصابات؟
لا يمكن فصل انتشار هذه العصابات والمجموعات المسلحة، عن الاستهداف الممنهج الذي مارسته قوات الاحتلال منذ بدء الحرب، للعناصر والقيادات الشرطية، والأمنية التي كانت تؤمن طريق المساعدات الواردة من معبر رفح، والمعابر الأخرى، الأمر الذي خلق فراغا أمنيا كبيرا استفادت منه مافيا اعتراض المساعدات، وبدأت تنشط في مناطق تخضع بالكامل لسيطرة قوات الاحتلال.

في هذا السياق، أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.

وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” والمجلس النرويجي للاجئين أن “النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف “إسرائيل” ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور.

وأضاف التقرير أن “الجيش الإسرائيلي” لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا إلى أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية “يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، فإنهم تعرضوا لهجوم من الجيش الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات
  • تكتيك جديد لحماس يعزز أسلوب حرب العصابات
  • وكيل "الأوقاف" اليمني لـ ”اليوم“: المملكة تلعب دورًا مهمًا في إعادة إعمار اليمن
  • انتخابات جورجيا.. طلاب ينددون بالنتائج والمعارضة تتعهد بحملة عصيان
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • أسعار الذهب في اليمن اليوم الاحد 17 نوفمبر
  • درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأحد
  • سعر الذهب في اليمن اليوم.. الأحد 17-11-2024
  • تفاصيل مثيرة عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال
  • مفتي سلطنة عمان: لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار الصهيونية