متهمان بالهجوم على الشرطة الفرنسية يحاكمان في باريس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن اثنين من المتظاهرين ضد عنف الشرطة والعنصرية في باريس، يواجهان المحاكمة بتهمة مهاجمة سيارة للشرطة.
وأشار بيان لـ مكتب المدعي العام في باريس إلى أنه "ستتم محاكمة قاصر وشخص بالغ بتهمة "العنف والتسبب في دمار خطير"، حيث يشتبه في تورطهما في الهجوم على سيارة للشرطة خلال مظاهرة يوم السبت.
وأصيب 3 من ضباط الشرطة خلال هذا الهجوم.
وانطلقت السبت الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرات ضد عنف الشرطة الفرنسية والعنصرية.
وشارك في الاحتجاج ممثلون عن النقابات العمالية والحركات الطلابية والأحزاب السياسية.
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات مناهضة للشرطة، وأعربوا عن تضامنهم مع الذين عانوا من تصرفات الشرطة.
وأعلنت وفاة شاب (16 عاما)- في وقت سابق من الشهر الجاري-؛ إثر اصطدام دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية العاصمة الفرنسية باريس الشرطة الفرنسية مكتب المدعي العام
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية أميركية مستقيلة: الأيديولوجيا والفساد والعنصرية وراء دعم بايدن لإسرائيل
وتحدثت غريط، في مقابلة مع برنامج "المنشقون"، عن تلك العوامل بالتفصيل وقرارها ترك عملها كمتحدثة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية، بعد نحو 18 عاما من العمل في تلك المؤسسة، وذلك اعتراضا على دعم بلادها غير المبرر لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
نشأت هالة غريط في مدينة الدار البيضاء المغربية قبل أن تهاجر عائلتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، حيث استقرت في ولاية كاليفورنيا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الإبادة المدعومة أميركيا في غزة وراء استقالتيlist 2 of 4فورين بوليسي: دعم الخارجية المستمر لنتنياهو يضر بمصالح أميركاlist 3 of 4استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزةlist 4 of 4دبلوماسية أميركية: دعم إسرائيل وصمة عار ستطارد واشنطن لأجيالend of listوتخرجت غريط من جامعة جورج واشنطن بتخصص في الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط، ثم حصلت على درجة الماجستير من جامعة جورج تاون، وانضمت إلى وزارة الخارجية عام 2006، وبدأت مسيرة مهنية شملت دولا عدة، كان من أبرزها اليمن، حيث شغلت منصب ضابطة سياسية.
تقول غريط إن دعم الإدارة الأميركية الأخير للحرب الإسرائيلية على غزة شكل نقطة تحول حاسمة في مسيرتها، حيث لم تعد قادرة على الدفاع عن سياسات تتجاهل حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحماية المدنيين.
وأوضحت أن وزارة الخارجية الأميركية استخدمت مصطلحات وبيانات لتبرير أعمال لا تعتبرها شرعية، مشيرة إلى أن تعبيرات مثل "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لم تعد كافية لتغطية ما وصفته بـ"جرائم الحرب" التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت غريط أنها تعرضت لضغوط لاستخدام المصطلحات التي يروج لها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لتجنب الاصطدام بالقوانين الأميركية، ومنها قانون ليهي المتعلق بعدم دعم أي برنامج تدريبي يشمل قوات أمن أجنبية متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
إبادة وتطهير عرقي
واعتبرت الدبلوماسية المستقيلة أن ما يحدث في غزة ليس إلا "إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا" يترافق مع صمت دولي مخجل، مؤكدة أن الحكومة الأميركية تتحمل مسؤولية كبيرة في استمرار هذا النزاع بسبب دعمها العسكري لإسرائيل.
وأعلنت غريط استقالتها في أبريل/نيسان الماضي عبر حسابها على موقع "لينكدإن"، موضحة أن قرارها لم يكن سهلا نظرا لارتباطها بعملها الدبلوماسي 18 عاما.
لكنها رأت أن استمرارها في العمل كناطقة باسم سياسة تبرر الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين أمر لا تستطيع تقبله على المستوى الأخلاقي والإنساني.
وأشارت إلى أن ازدواجية المعايير التي تتبعها الخارجية الأميركية زادت من إحساسها بالعار، خاصة في تعاملهم مع حروب أخرى مثل الحرب في أوكرانيا، حيث أبدت الخارجية تعاطفا كبيرا مع المدنيين الأوكرانيين، بينما صمتت عن مقتل الصحفيين والمدنيين في غزة.
وعلى مدار مسيرتها الدبلوماسية، كانت غريط تَعدّ أصولها العربية الأميركية مصدر قوة في عملها، وشعرت أن خلفيتها الثقافية ولغتها ساعدتاها على فهم واقع المنطقة والمساهمة في بناء جسور بين الولايات المتحدة والعالم العربي.
لكنها وجدت أن الأحداث الأخيرة، وخصوصا دعم واشنطن لإسرائيل، تعمِّق الفجوة وتضرب كل القيم الإنسانية بعرض الحائط.
انحياز بايدن للصهيونيةوتعتقد غريط أن إصرار بايدن على دعم إسرائيل بلا قيد أو شرط مرتبط بانحيازه الأيديولوجي، مشيرة إلى تصريحاته العلنية التي قال فيها إنه "صهيوني ملتزم".
وأوضحت أن الفساد المؤسسي لعب دورا كبيرا في توجيه السياسات الأميركية؛ فهناك تداخل قوي بين جماعات الضغط الموالية لإسرائيل وصناعة الأسلحة بواشنطن
وأضافت في هذا السياق "السياسيون الذين يقررون إرسال الأسلحة هم أنفسهم مستفيدون ماليا من هذه الصفقات، مما يخلق تحفيزا لاستمرار تدفق السلاح بدلا من إيقافه".
وترى غريط أن العنصرية سمحت بتبرير الانتهاكات ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى نزعة متأصلة في الولايات المتحدة لنزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين والعرب والمسلمين، لدرجة أن مقتلهم أصبح مقبولا.
وأشارت غريط إلى أنها لم تندم على قرار الاستقالة، بل شعرت بأنها اتخذت القرار الصحيح على المستويين الأخلاقي والإنساني، رغم أن عملها بالخارجية الأميركية كان يمثل لها أكثر من مجرد وظيفة، إلا أنها لم تستطع أن تكون جزءا من إدارة تبرر قتل الأبرياء.
وفي ختام حديثها مع برنامج "المنشقون"، وجهت غريط رسالة إلى المدنيين الفلسطينيين، خاصة النساء والأمهات في غزة، قائلةً "أنا معكم، وقلبي معكم. يجب أن تعلموا أن غالبية الشعب الأميركي معكم، وسنستمر في الوقوف إلى جانبكم حتى انتهاء هذه الإبادة الجماعية".
2/11/2024المزيد من نفس البرنامجدور اللوبيات الخفي في السياسة الأميركيةplay-arrowأميركا وكوريا الشمالية.. قصة عداء قد يقود لحرب عالميةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53مسؤول أميركي في "يو إس إيد": استقلت بسبب ازدواجية معايير التعامل بين غزة وأوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 43 seconds 00:43ضمير يستيقظ بأروقة خارجية أميركا.. حكاية مسؤولة اختارت الاستقالة على الصمتplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 41 seconds 02:41الجزيرة تتقصى مراحل "صناعة الرئيس" في الولايات المتحدةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 01 seconds 01:01كم ثمن كرسي رئاسة أميركا؟play-arrowلماذا يتفرد حزبان بالمنافسة السياسية في أميركا؟play-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية