لبنان ٢٤:
2024-10-05@02:37:56 GMT

الشهر المقبل مفصلي بالنسبة إلى المبادرة الفرنسية

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

الشهر المقبل مفصلي بالنسبة إلى المبادرة الفرنسية

افتُتِح الأسبوع السياسي على مزيد من التأزيم في ظل المأزق الرئاسي الذي يبدو أنه سيُعمّر طويلاً قبل أن تحين الساعة الإقليمية والدولية. أما الداخل فلا يزال «مُشتبكاً» مع مقاطعة القوى المسيحية للحوار الذي ينوي رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة إليه بداية الشهر المقبل، إذ إن الدعوة قائمة، وفقَ ما أكّدت مصادر عين التينة، «إلا إذ بقي المعارضون على موقفهم، ساعتئذ يُمكن تأجيل الدعوة».



وكتبت" الاخبار": إشتدّت ملامح المأزق في الأيام السابقة مع تكرار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الترحيب بالحوار لكن ضمن شروط، ما زاد من تشاؤم رئيس المجلس الذي تقول أوساطه إن «لا أحد يفهم ما يريده جبران».وفيما يواصل الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني جولته في بيروت، قال مطّلعون إن «رئيس المجلس يبدي شكوكاً وارتياباً، وهو يعتبر أن كل ما يحصل هو لكسب الوقت»، فـ«أطراف الصراع الخارجيون، أي أميركا والسعودية وإيران، لم يتّفقوا بعد، لذلك لن نشهد أيّ متغيّرات حقيقية في الداخل»، فضلاً عن «المواقف الداخلية، حيث وضع البعض نفسه في موقع متقدّم من التصعيد يصعب معه التراجع».
ويُنقل عن رئيس المجلس تأكيده أنه «لا يزال عند موقفه من الحوار وهو سيدعو إليه»، ويقول: «قلنا ما لدينا، فليقدّم الآخرون الأفكار بدلاً من السلبية التي يتعاطون بها».
ويُعتبر الشهر المقبل مفصلياً بالنسبة إلى المبادرة الفرنسية. ومع توقّع عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان قريباً، يتصرف الجميع مع الزيارة على أنها تمهيد لتسليم الملف لقطر. وأشارت المصادر إلى معطيات بأن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي ستكون له جولة في بيروت بعد زيارة لودريان، وأن الموفد القطري الموجود حالياً في لبنان يواصل اتصالاته لتكوين تصوّر عن الخيارات المتاحة وتمهيد الأرضية للخليفي.
وبعيداً عن الإعلام، التقى آل ثاني بري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل وباسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري. مع الإشارة إلى أن الأخير بات من الأسماء المُدرجة على لائحة المرشحين الرئاسيين إلى جانب قائد الجيش جوزف عون والوزير السابق زياد بارود والنائب نعمة افرام. وقالت المصادر إن آل ثاني قد يلتقي رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية والنائب السابق وليد جنبلاط. علماً أن معظم الذين التقاهم أكّدوا أن الجهود القطرية «استطلاعية مترافقة مع جسّ نبض القوى السياسية بشأن الخيار الثالث، إلا أن الجو لا يبدو إيجابياً مع تأكيد حزب الله وحركة أمل تمسّكهما بفرنجية».
وكان لافتاً شبه إجماع القوى السياسية على أن «لا أفق إيجابياً للمبادرة القطرية ولا نتائج قريبة لها. فلا مجال حالياً للتشاؤم ولا للتفاؤل»، علماً أن «الدوحة تحاول الاستفادة من التجربة الفرنسية كي لا تكرّر الأخطاء ذاتها». وتبعاً لذلك، حذّرت المصادر، استناداً إلى الأجواء السلبية، من انفلات الأزمة وتصاعد الضغط على لبنان الشهر المقبل، خصوصاً مع الانسحاب القسري لباريس كوسيط مفوّض من الخماسية لتقطيع الوقت أو إنشاء قاعدة تسوية لا غالب فيها ولا مغلوب، ودخول الدوحة بدلاً منها. وقد تنتقل «الخماسية» ولا سيما الأعضاء الفاعلون فيها إلى مرحلة جديدة من التعامل مع لبنان، تُترجم فيها «التهديدات» التي أطلقتها سابقاً، من بينها فرض عقوبات على القوى السياسية أو توقيف المساعدات عن بعض المؤسسات الأساسية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشهر المقبل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: الأمين العام للأمم المتحدة شخصية غير مرغوب فيها

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن صحيفة «يسرائيل هيوم» عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن الأمين العام للأمم المتحدة شخصية غير مرغوب فيها ويمنع دخوله إلى «إسرائيل».

من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي إلى استعادة ضبط النفس بين إسرائيل وإيران، والعمل على خفض التصعيد في المنطقة.

وأدان الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي اليوم الأربعاء، الهجوم الإيراني على إسرائيل، وقال إن الهجوم يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي.

وأضاف البيان، أن القيام بهجمات جديدة انتقامية يهدد بتأجيج تصعيد إقليمي لا يمكن السيطرة عليه، ولا يصب في مصلحة أحد، وأن الاتحاد الأوروبي يظل ملتزمًا تمامًا بخفض التوترات، والمساهمة في خفض التصعيد لتجنب صراع إقليمي خطير.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه، إنه سيظل على اتصال وثيق بجميع الجهات الفاعلة لتحقيق هذه الغاية، ويدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

اقرأ أيضاًأسوشيتيد برس: تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل يهدد بدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية

الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس بين إسرائيل وإيران وخفض التصعيد بالمنطقة

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41689 شهيدًا و96625 مصابا

مقالات مشابهة

  • مارك يتفوق على بيزوس.. أصبح ثاني أغنى شخص في العالم
  • المقاومة واستعادة زمام المبادرة
  • زاخاروفا: إعلان إسرائيل غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها لن يخدم قضية السلام
  • منتصف الشهر المقبل.. طقس بارد يدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية
  • منتصف الشهر المقبل.. طقس بارد يدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية- عاجل
  • عاجل| مندوب لبنان بمجلس الأمن: إسرائيل نسفت موافقتنا على المبادرة الفرنسية الأمريكية
  • المالية النيابية:الشهر المقبل مناقشة موازنة 2025
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الأمين العام للأمم المتحدة شخصية غير مرغوب فيها
  • اللجنة الماليَّة: بدء مناقشة جداول موازنة 2025 الشهر المقبل
  • رئيس الرعاية الصحية يلتقي رئيس جمعية الرعاية الصحية الفرنسية