كشف مطلق النار على السفارة الاميركية تقصّدت عدم إصابة أحد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أمس مطلق النار على السفارة الأميركية في عوكر الأربعاء الماضي. وأعلنت قوى الأمن أن الموقوف محمد خ. اعترف باطلاقه تسع طلقات على السفارة من بندقية «كلاشنيكوف»، وأقر بمكان إخفائه السلاح المستعمل في أحد المنازل، بعدما زعم في بداية التحقيق بأنه رمي البندقية في حرش في المنطقة.
وبحسب" الاخبار" فان الموقوف الذي يعمل سائق «دليفري» لدى شركة «توتيرز» قال أثناء التحقيق إنه تقصّد عدم إصابة أحد من حراس السفارة رغم أنه كان قادراً على ذلك. وأضاف أنه أطلق النار بعد خلاف سابق مع أحد عناصر الأمن الذي تعرّض له بالإهانة أثناء توصيله «طلبية» إلى السفارة، وأنه لم يتمكن من «بلع» الإهانة، فقرر الانتقام. وأكدت مصادر أمنية أن للموقوف سوابق في إطلاق النار.
وكتبت" النهار": كان مسلح اطلق النار على بعد حوالى 60 مترا من حرم السفارة العاشرة والدقيقة 37 ليلا من بندقية من نوع كلاشينكوف تركها في المكان مرمية على الارض مع مخزن السلاح المستعمل. واستبعدت هذه المصادر امكان التعرف الى وجه الفاعل نظرا الى الوقت الذي حصل فيه الحادث ليلا ومن مسافة بعيدة ، ويحتاج الى كاميرات مراقبة متطورة. واعتبرت ان ما ذكر عن تفاصيل الحادث لجهة خرق المسلح المكان هو من باب الاستنتاج. وكان التحقيق ترك شخصين اثنين من التابعية السورية لهرولتهما بعد الحادث بداعي الخوف بعد سماعهما اطلاق النار. وضبطت كاميرات مراقبة في محيط السفارة يتولى العمل عليها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي . وكان القاضي عقيقي كلف جهاز المخابرات في الجيش التحقيق توصلا لمعرفة الفاعلين والمحرضين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا .. هجوم مسلح على مقر لوزارة الدفاع في دير الزور
أفادت وسائل إعلام سورية بأن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تابعة لوزارة الدفاع السورية في دير الزور.
وأشارت في وقت لاحق من اليوم وسائل إعلام الي مقـتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق في سوريا وابنه برصاص مجهولين.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية إلى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
كما، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
و أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.