الثورة /متابعات
أعرب مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، عن قلقه من استمرار انخفاض التمويل، كونه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، مؤكدا أن تقديراته لخطورة الاحتياجات الإنسانية في اليمن “ليس فيها مبالغة”.
وقال مكتب المنظمة العالمية، في منشور على حسابه الرسمي في موقع إكس، إن الوضع الإنساني في اليمن يسير نحو الأسوأ، نتيجة الاقتطاعات الحادة في التمويل، والتي سينتج عنها تفشي الكثير من الأمراض والجوع، ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.


ولفت إلى أن نسبة تغطية الاحتياجات الإنسانية بلغت 87 % في عام 2019م، بينما انخفض التمويل إلى ما يزيد عن 50 % في عام 2022م، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة إلى الدعم المستمر، لأن الأزمة ما زالت مستمرة.
وكانت منظمة الصحة العالمية دعت أواخر شهر فبراير الماضي- قبيل انعقاد مؤتمر المانحين لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن بيوم واحد- إلى تقديم 392 مليون دولار أمريكي، لإيصال المساعدات الصحية الأساسية إلى 12.9 مليون يمني خلال العام الجاري 2023م.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأزمة الإنسانية فى موزمبيق تتفاقم بسبب العنف المسلح

قال تقرير دولي في موقع الأمم المتحدة الإنساني، إن ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها المسلحون في شمال موزمبيق يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح، مما يهدد بإنشاء بؤرة لتوسيع التطرف ونشر النزوح والمعاناة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة.

ووفق التقرير الدولي، أنه نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ اندلاع أعمال العنف الأخيرة في فبراير 2024، ليصل إجمالي عدد النازحين بسبب التمرد إلى حوالي مليون شخص، لافتا إلي أن الهجمات التي تقودها جماعات مسلحة تقوم بأعمال وحشية، بما في ذلك قطع الرؤوس والاختطاف والعنف الجنسي والحرق والضرب.

وأضاف التقرير، أن الوضع قد يكون على وشك أن يصبح أسوأ بكثير ومن المقرر أن تغادر قوات مجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا بحلول نهاية يوليو 2024، مع تمديد جنوب أفريقيا وتنزانيا لمهمتهما حتى نهاية عام 2024 وإرسال رواندا 2000 جندي إضافي في اتفاق ثنائي مع حكومة موزمبيق.

وأشار التقرير، إلى أنه يكافح النازحون داخليا الفارون من الهجمات الجديدة بعضهم نزح عدة مرات من أجل البقاء على قيد الحياة ولديهم وصول محدود إلى المساعدات الإنسانية، وأنه ومع رحيل هذه القوات، من المرجح أن يجد المدنيون في شمال موزمبيق أنفسهم في وضع أكثر خطورة.

اقرأ أيضاًالعالمجُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37834 شهيدًا

قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) مؤخراً التماساً إلى الجهات المانحة للحصول على 413 مليون دولار أخرى كمساعدات طارئة لنحو 2.3 مليون شخص في كابو ديلجادو ومقاطعة نامبولا المجاورة في مارس 2024 وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما يقرب من 90% من النازحين هم من النساء والعديد منهن حوامل وذوي الإعاقة، أو كبار السن.

وأكثر من نصف النازحين الجدد هم من الأطفال ويواجه العديد من النازحين داخلياً في المنطقة حالة من عدم اليقين اليومي بشأن الظروف الأمنية، والتمييز المحلي، ويفتقرون إلى أبسط سبل الحياة ، من الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الصحية. ولم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من العثور على عمل لإعالة أنفسهم، ولا يحصل العديد من الأطفال على التعليم. كما انفصل العديد منهم عن أفراد عائلاتهم عندما فروا ولم يحملوا سوى الملابس التي يرتدونها.

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية» و«نقودي» تدعمان المنظمات الإنسانية الدولية
  • «صحة أسوان» تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الملاريا
  • الأزمة الإنسانية فى موزمبيق تتفاقم بسبب العنف المسلح
  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • انطلاق مبادرة “ديهاد + روما” في جامعة لويس الإيطالية لدعم العمل الإنساني العالمي
  • مدير "أوتشا" في اليمن يثني على دور المملكة الريادي في المجال الإنساني
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة