اعتقال مشتبه به في اطلاق النار على السفارة الاميركية بلبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعلنت السلطات اللبنانية الاثنين، اعتقال مشتبه به في اطلاق النار على مبنى السفارة الاميركية شمال العاصمة بيروت الاسبوع الماضي.
اقرأ ايضاًإطلاق نار على السفارة الأميركية في لبنانوقال مصدر امني لوكالة الصحافة الفرنسية ان شعبة المعلومات التابعة لقوى الامن الداخلي اوقف مطلق النار على مبنى السفارة الواقع في بلدة عوكر شمال بيروت.
واضاف المصدر ان القاضي فادي عقيقي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية باشر استجواب الموقوف لمعرفة ما اذا كان له شركاء ولكشف خلفيات ما قام به.
ومن جهتها، نقلت وكالة انباء رويترز عن مصدرين امنيين قولهما ان الموقوف يحمل الجنسية اللبنانية، وتمت مصادرة ذخيرة كانت بحوزته.
ولم يسفر الحادث الذي وقع في وقت متاخر الاربعاء الماضي عن اي اصابات.
وقد طال اطلاق النار مدخل السفارة مشددة الحراسة، علما ان الحوادث الامنية حولها تعد نادرة للغاية.
وقال مصدر امني لوكالة الصحافة الفرنسية ان 15 رصاصة جرى اطلاقها باتجاه السفارة واصاب عدد منها بوابتها الحديدية بحسب ما اظهرته تحقيقات اولية.
ويتولى الجيش اللبناني بشكل اساسي حراسة المنطقة المحيطة بمجمع السفارة، علما ان الولايات المتحدة تعكف حاليا على بناء مجمع ضخم في ذات المنطقة تمهيدا لنقل سفارتها اليه.
وتزامن اطلاق النار مع ذكرى تفجير بسيارة مفخخة استهدف عام 1984، مبنى تابعا للسفارة في عوكر وتسبب في مقتل 11 شخصا. واتهمت واشنطن حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم.
وكان مبنى سفارة واشنطن السابق تعرض في عين المريسة تعرض عام 1983، لتفجير انتحاري بشاحنة مفخخة تسبب بسقوط 63 قتيلا، وفي اعقابه تم نقل السفارة الى عوكر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لبنان السفارة الاميركية عوكر اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح على مدرسة محافظة كركوك العراقية
تعرضت بناية مدرسية في محافظة كركوك العراقية لهجوم مسلح أسفر عن إصابة حارسها جنوب غربي المحافظة.
ونقلت وكالة شفق العراقية عن مصدر محلي، ان حارس مدرسة العريش السفلى التابعة لقضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك) تعرض الى اطلاق نار من مجهولين أسفر عنه إصابته بجروح".
وبين المصدر أن المهاجمين فروا الى جهة مجهولة بعد اطلاق النار.
وأضاف المصدر أن الحارس تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت الشرطة تحقيقا لمعرفة دوافع الحادثة إن كانت ارهابية أم جنائية".