اسرائيل تقصف مواقع لحماس في غزة مع تواصل التظاهرات عند حدود القطاع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قصفت اسرائيل ثلاثة مواقع لحركة حماس في قطاع غزة الاثنين، ردا على ما قالت انها تظاهرات "عنيفة" عند حدود القطاع تخللها اطلاق نار والقاء عبوة ناسفة صوب جنودها على الجانب المقابل من الحدود.
اقرأ ايضاًوقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه قصف موقعين لحماس في البريج وجباليا شرقي قطاع غزة بعدما شهدت المنطقة "اعمال عنف" جرى خلالها القاء عبوة ناسفة صوب قواته، ودون ان تسفر عن اصابات.
كما أعلن في بيان ثان انه شن قصفا بواسطة طائرة مسيرة على موقع آخر للحركة شمالي قطاع غزة بعد تعرض جنوده لاطلاق نار من مكان قريب من الموقع المستهدف كان يشهد تظاهرة نظمها فلسطينيون.
وقال البيان ان الجنود ردوا على مطلق النار واصابوه، فيما قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة من جانبها ان متظاهرين أصيبا.
ويشهد جانبا السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس مواجهات يومية منذ منتصف هذا الشهر.
وتصاعدت المواجهات منذ اغلاق اسرائيل معبر بيت حانون (ايريز) قبل اسبوع، على خلفية استمرار التظاهرات التي الفلسطينية عند حدود غزة.
ووصفت مؤسسة جيشا الاسرائيلية غير الحكومية اغلاق المعبر بانه "عقاب جماعي" لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ويعاني سكان القطاع اصلا من حصار خانق فرضته سلطات الاحتلال عليهم منذ العام 2007، ما تسبب في وضع اقتصادي شبه مستحيل ارتفعت معه نسب البطالة الى اكثر من 50 بالمئة.
اقرأ ايضاًوكانت طائرات اسرائيلية مسيرة قصفت الاثنين موقعين لحركة حماس في قطاع غزة الاحد، في اعقاب مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين عند حدود القطاع تخللها احراق اطارات مطاطية والقاء حجارة.
وردت قوات الاحتلال على المتظاهرين باطلاق النار والغاز المسيل للدموع، ما اسفر عن اصابة خمسة منهم بالرصاص.
واستشهد سبعة فلسطينيين واصيب نحو مئة اخرون في مواجهات عند الحدود منذ 13 ايلول/سبتمبر بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة اسرائيل حماس عند حدود لحماس فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوالي مهيدية : الجمهور المغربي مطالب بتسويق صورة حضارية عن بلدنا بالتشجيع الراقي في أفق إستضافة التظاهرات العاملية
زنقة 20. الدارالبيضاء
أكد المشاركون في المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، المنعقدة اليوم الجمعة بالدار البيضاء، على ضرورة التعبئة الشاملة لجميع الأطراف المعنية، من أجل النهوض بالتشجيع الرياضي لضمان بيئة تعكس القيم الحضارية للمملكة.
وشدد المتدخلون، خلال هذا اللقاء الذي نظمته ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، على أهمية التوافق حول رؤية مشتركة للنهوض بالتشجيع الرياضي المغربي، قوامها الروح الرياضية والاحترام والوطنية الفاعلة والمسؤولة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، إن “المكاسب والإنجازات التي جعلت من بلادنا نقطة جذب واستقطاب وقوة كروية صاعدة، تقتضي أيضا إيلاء العناية الكاملة للمنظومة التشجيعية خصوصا في الوسط الكروي، مؤكدا أن “الهدف الأسمى هو رفع معنويات اللاعبين وإذكاء الروح الوطنية العالية وحشد وتأطير الجماهير وتسويق صورة راقية وحضارية عن بلدنا في جو من الاحتفالية والتعايش والأمن والأمان”.
وأضاف أن تنظيم هذه المناظرة الجهوية يأتي كخطوة استباقية تروم تثمين المكتسبات والاشتغال على تطوير آليات التشجيع والارتقاء بها ومأسستها في أفق استضافة كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، وذلك من أجل إنجاح هاتين التظاهرتين وجعلهما حفلين رياضيين تسودهما مظاهر الفرح والبهجة الشعبية في جو من الأمن والسكينة والتعايش.
وتابع “إننا نعول اليوم على هذا الجمهور للمساهمة في إنجاح التظاهرات، وتمثيل المغرب خير تمثيل أمام العالم”، مشيرا إلى أن التزام الجمهور المغربي بالقوانين واحترامه للتدابير التنظيمية سيساهم في تقديم صورة إيجابية عن المغرب كبلد قادر على تنظيم مثالي للتظاهرات الرياضية الكبرى بنجاح.
وأبرز، في هذا الصدد، أهمية الدور التأطيري الذي يجب أن تضطلع به جمعيات المشجعين والمحبين بشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين، بهدف الإسهام في التنظيم وتعبئة المتطوعين لاستقبال وتوجيه الجماهير الأجنبية والتعريف في أوساطها بالثقافة المغربية، مؤكدا أن ذلك سيساهم في تكريس المغرب كوجهة رياضية عالمية وكوجهة سياحية متميزة.
وتضمنت أشغال هذه المناظرة ورشتين رئيسيتين، تناولت الأولى “دور المشجع في تكريس ريادية كرة القدم الوطنية”، بينما تطرقت الثانية لموضوع “أمن التظاهرات الرياضية والتشجيع الرياضي – نحو رؤية تشاركية”، وذلك بحضور ممثلي الهيئات القضائية، والمصالح الأمنية، واللاممركزة، والجمعيات الرياضية، وخبراء وأكاديميين وباحثين ورياضيين ومسيرين ومؤطرين وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.
وشدد المشاركون في الورشة الأولى على أهمية نشر ثقافة الممارسة الرياضية وقيم المواطنة، وإخماد فتيل التعصب بين الجماهير، وضمان شروط التحليل الموضوعي، وتسليط الضوء على القضايا التي تساهم في تطوير الرياضة.
أما الورشة الثانية، فعرفت التأكيد على أهمية تقوية الروابط وتشجيع التعاون بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية وكل الفاعلين، بما يضمن درجات عالية من الفرجة والتأمين والمسؤولية، ويحد استباقيا من المخاطر المرتبطة بالأمن والسلامة داخل المنشآت الرياضية وخارجها.
التشجيع الرياضيالدارالبيضاءالوالي مهيدية