سفارة كوبا في واشنطن تتعرض لهجوم بالمولوتوف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز باريلا على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن مهاجما ألقى زجاجتي مولوتوف على السفارة الكوبية في واشنطن ليل الأحد، مضيفا أنه لم يصب أحد بأذى في الهجوم.
وقع الهجوم بعد ساعات فقط من عودة الزعيم الكوبي ميجيل دياز كانيل إلى الجزيرة، بعد حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.
وأعيد فتح السفارة الكوبية في عام 2015 عندما استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 1961. وقال رودريجيز إن أعيرة نارية أطلقت أيضا على السفارة من بندقية في هجوم عام 2020.
وقال رودريجيز على "إكس"، المعروف سابقا باسم تويتر، "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر بالإفلات من العقاب، وهو أمر حذرت كوبا السلطات الأمريكية منه مرارا وتكرارا".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تستنكر الهجوم بشدة.
وأضاف في بيان "نحن على اتصال بمسؤولي السفارة الكوبية وسلطات إنفاذ القانون لضمان إجراء تحقيق ملائم وفي الوقت المناسب وكذلك لتقديم دعمنا لجهود الحماية في المستقبل".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق إنها تنسق مع الشرطة في واشنطن التي أحالت التعليق على الواقعة إلى جهاز الخدمة السرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوبا السفارة الكوبية الولايات المتحدة كوبا السفارة الكوبية سفارة كوبا كوبا السفارة الكوبية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
بغداد اليوم - بغداد
أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أن بلاده ترحب بأي وساطة تقوم بها الحكومة العراقية بين الولايات المتحدة وإيران بهدف خفض التوتر وحل الملفات والقضايا العلاقات بين طهران وواشنطن.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، تعقيبا على إعلان وزير الخارجية فؤاد حسين أمس عن استعداد بغداد للتوسط بين إيران والولايات المتحدة: "نرحب بأي جهود وساطة من الدول التي تربطنا بها علاقة وثيقة مثل الحكومة العراقية أو سلطنة عمان أو كذلك سويسرا".
وأوضح المصدر، إن "الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي ملاحظات على وساطة العراق بل هي محل تقدير، كما أن حكومة السوداني تعمل جاهدة لخفض التوتر وإنهاء الصراعات في المنطقة وهذا ما تسعى له أيضاً حكومة الرئيس مسعود بزشكيان".
وأشار إلى أن السوداني "وخلال زيارته إلى طهران في الاسبوع الماضي بحث هذه القضية (إنهاء التوترات في المنطقة) مع بزشكيان وقد أبدى الأخير ترحيبه وثقته بقدرة حكومة العراق على لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن".
وفسر المصدر الإيراني ما أعلنه بزشكيان عن استعداد حكومته للتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب إنما تأتي في إطار الرسائل التي تتلقاها طهران عن وجود مبادرات لخفض التوتر مع واشنطن.
وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قال خلال مقابلة مع رويترز، أمس الخميس، استعداد بغداد للمساهمة في تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران إذا طلب منها ذلك، مستشهدًا بدور العراق في الوساطة بين السعودية وإيران، مما أدى إلى تطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
ورغم القلق من احتمال تصعيد الوضع في العراق، قال حسين خلال زيارته الرسمية إلى لندن "لا نعتقد أن العراق هو الهدف التالي"، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية في محادثات لتقييد أنشطة الجماعات المسلحة مع الحفاظ على التوازن الدقيق بين علاقاتها مع واشنطن وطهران.