قال الدكتور ثروت الخرباوي المفكر والخبير في شؤون الحركات الاسلامية أن الجماهير تنحاز للخطاب المتطرف،  مضيفا الدليل على ذلك أنه لو جاء شخص يتكلم بلغة العقل وبهدوء وبكلام منمق وأخر يهيج المشاعر ويستخدم أساليب الصراخ مثل الشيخ عبدالحميد كشك وتأثيره على الجماهير وكان قمة في التطرف .

ثروت الخرباوي: يجب وجود مشروع قومي لتفكيك التنظيمات 

واقترح الخرباوي في لقاء مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن يكون هناك مشروع قومي لتفكيك التنظيمات ويقوم عليه الجهات الأمنية والشرطية والمخابرتية واتجاه آخر يقوم على تفكيك الأفكار والخطاب المتطرف وهي مسئولية المجتمع بأسره.

واوضح أن افكار جماعة الإخوان المسلمين هي أخطر ماحدث في تاريخ مصر الحديث وأنه مازال لهم منابر وأنهم مازالوا موجودين في وزارة الأوقاف.

ودعى الخرباوي أن تكون هناك رقابة جادة وأن تكون المسئولية جماعية تحت تنسيق ومراقبة من جميع الهيئات والمؤسسات والأحزاب، لافتا إلي أن هناك  الكثير من المفاهيم التي يجب أن تصحح. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ثروت الخرباوي انجي انور مصر جديدة مشروع قومى

إقرأ أيضاً:

30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

11 عامًا مرت على إسقاط الدولة المصرية لجماعة الإخوان في 30 يونيو 2013 من رأس السلطة بعدما حققت أقصى أمانيها بحكم مصر بعد 8 عقود من العمل المتواصل، في المنافسة السياسية للدولة بأفعال علنية عبر الممارسة السياسية تارة، وكثير من الأعمال السرية تارة أخرى، لتنطلق المواجهة الأعنف والأقوى في التاريخ ما بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تخطت بذلك مواجهات ما قبل ثورة يوليو وما بعدها، وكذلك مواجهات عهد مبارك؛ ليبقى التساؤل بعد كل هذه السنوات.. هل ماتت جماعة الإخوان إكلينيكيًا، أم أنها في غيبوبة مرضية هي الأعنف في تاريخها؟ وهل ستستفيق من غيبوبتها في وقت قريب؟!

 

موت إكلينيكي ومستقبل غامض

يرى إيهاب نافع،  الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية أن جماعة الإخوان بشكلها الحالي يمكن الحكم عليها بأنها ماتت إكلينيكيًا بشكل كبير، في ظل العديد من الشواهد.

أول هذه الشواهد -حسب نافع- هي الضربات المتلاحقة التي تلقتها جماعة الإخوان في مصر وعدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تمركزاتهم في أوروبا، مشيرًا إلى أنها ضربات غير مسبوقة في تاريخ الجماعة. وأكد أن المواجهات الأمنية والمحاكمات الجنائية، والتقييد الأمني ومواجهة الأجيال النشطة المؤثرة التي تمثل جسد الجماعة النشط والفاعل، ستكلف الجماعة ثمنا باهظًا ربما لن تستفيق منه إلا بعد عدة عقود، خاصة وأن القيادات الكبيرة والحاكمة مات أغلبها في السجون، أو على وشك الموت بطبيعة السن، دون حتى تنفيذ أي من أحكام الإعدام الصادرة ضد أغلبهم، ولازال كثير منهم في درجات تقاضي طبيعية. يضاف إلى ذلك الجهود القوية التي بذلت في المواجهة الفكرية مع العناصر الإخوانية في تلك الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية، والتي كانت شديدة القوة والتأثير، وساهمت في تكوين رأي عام رافض لفكر الإخوان.

أما عن مستقبل الجماعة فيقول إنه غامض في ظل الواقع الراهن والمواجهة التي سردنا بعضًا من ملامحها، قائلًا: "كما أن الدولة راهنت على شيخوخة قادة الجماعة، وبقاء كثير منهم رهنًا لتنفيذ أحكام تصل إلى المؤبد، وربما الإعدام، فإن الجماعة كذلك تراهن على الزمن، وتكرار فصل جديد على شاكلة ما فعله السادات في أعقاب حكم عبد الناصر". 

وأكد نافع أن بعض رموز جيل الوسط الذين يعيشون في الخارج لا يزالون يراهنون على هذا الأمر في المستقبل، مشيرًا إلى أن تعدد الضربات التي تلقتها الجماعة في نطاقات تمركزها الرئيسية في قطر وتركيا، أثر على نطاقات الربط الفكري المنهجي بينها، وبالتالي فإن مستقبلها في إطار معطيات الواقع سيظل غامضًا، ورهنًا كذلك باستمرار عقيدة الدولة المصرية وأجهزتها تجاه الجماعة، واحتمالات طرح باب المصالحة مستقبلًا.

مقالات مشابهة

  • ثروت الخرباوي: الإرهاب والتطرف دخل في إفريقيا (فيديو)
  • ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
  • ثروت الخرباوي: منتخب العالم للإرهاب يرتدي العالم ثياب الإسلام ويتسلل لإفريقيا
  • ثروت الخرباوي: الإرهاب يتسلل ولا يباغت
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • محافظ بني سويف: «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة» مشروع قومي يسير بقوة
  • التجمع الوطني يقترب من قيادة فرنسا.. أفكار انعزالية وسياسات متطرفة ضد المهاجرين
  • زيزو يكشف حقيقة عرض تركي آل الشيخ لضمه للدوري السعودي
  • كربلاء تخطط لتنفيذ مدينة صناعية تضم 400 مشروع
  • تعليم قوص: مبادرة «رد الجميل» زارت ٥٠ مشروع قومي لـ «حياة كريمة» بقرى المركز