ضمن خطوات الرياض للتطبيع.. وصول أول سفير سعودي إلى رام الله
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن نايف بن بندر السديري، أول سفير سعودي لدى فلسطين سيصل إلى مدينة رام الله غدا الثلاثاء، في زيارة مدتها يومين يقدم خلالها أوراق اعتماده لحكومة محمود عباس.
وهذه هي المرة الأولى التي سيكون للسعودية سفير لدى فلسطين، حيث كان للرياض قنصلية عامة في القدس (عندما كانت المدينة تخضع لإدارة أردنية)، غير أنها أغلقت أبوابها مع احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.
واعتبر مراقبون أن هذه خطوة في سياق خطوات الرياض للتطبيع مع كيان العدو، وسيتبع هذا الحدث الدبلوماسي طلب تنازلات من الفلسطينيين في مقابله.
وتأتي الزيارة بعد أن قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إن جهوداً جارية من أجل التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالإجماع العربي الإسلامي وقرارات قمة الرياض
رحبت فلسطين، اليوم الأربعاء، بمخرجات القمة التي عُقدت في الرياض، والتي عكست التحرك العربي الإسلامي الجماعي لنصرة القضية الفلسطينية، إذ تضمنت قراراتها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والتحرك العربي والإسلامي لوقف جريمة الإبادة في غزة، ودعوة مجلس الأمن إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم الإسرائيلية في القطاع.
وذكر مجلس الوزراء الفلسطينين أن قمة الرياض أكدت رفض التهجير، ودعمها للأونروا، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وحشد الدعم الدولي لتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومطالبة مختلف دول العالم بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، بحسب ما ذكرت وكالة المعلومات والأنباء الفلسطينية الرسمية"وفا".
مجلس الوزراء : الجمعة المقبل عطلة رسمية بمناسبة إعلان الاستقلال pic.twitter.com/ZuXlTVie1r
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 13, 2024وعبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، عن شكره للمملكة العربية السعودية على تنظيم القمة العربية الإسلامية، ولقيادة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، والتي ستواصل جهودها الدبلوماسية، من أجل وقف العدوان على شعبنا (الفلسطيني)، وحصد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وتوسيع عمل اللجنة لتشمل جهود وقف العدوان على لبنان.
ووضع مصطفى أعضاء المجلس في صورة التحركات الدبلوماسية العربية والإسلامية الأخيرة، أبرزها تشكيل آلية ثلاثية من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي لدعم القضية الفلسطينية سياسياً، وفي مختلف المحافل الدولية.
وعبر مجلس الوزراء عن رفضه لكل إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، وتأكيده على توجيهات الرئيس محمود عباس، بتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان على شعبنا (الفلسطيني) في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأقر مجلس الوزراء الفلسطيني ، الأربعاء، تشكيل فريق قانوني وأثري لملاحقة الاحتلال لدى المؤسسات القانونية والثقافية الدولية لإبطال قرار ضمه مواقع تراثية وأثرية.