الوطن:
2025-04-23@19:14:12 GMT

موعد عرض الحلقة الجديدة من مسلسل «الفريدو» على قناة «ON»

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

موعد عرض الحلقة الجديدة من مسلسل «الفريدو» على قناة «ON»

ينتظر الجمهور عرض الحلقة الجديدة من مسلسل «الفريدو» على قناة «ON»، بعد عرض حلقتين من المسلسل، ونالا إعجاب الكثير من المشاهدين.

إلهام شاهين تتحدث عن مسلسل ألفريدو

ومن جانبها، عبرت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها بردود أفعال الجمهور حول المسلسل بعد عرض الحلقة الأولى، قائلة في تصريحات لـ«الوطن»، «تفاجأت بردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقة الأولى وسعيدة بها للغاية، فالشخصية التي أقدمها مختلفة عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، وتشهد الحلقات المقبلة من المسلسل العديد من الأحداث والمفاجأت التي أتمنى أن تحوز على إعجابهم».

مواعيد عرض مسلسل ألفريدو على شبكة قنوات «ON»

يذاع مسلسل «الفريدو» حصريا على شبكة قنوات «ON»، حيث يعرض في تمام الساعة الثامنة مساء، ويعاد المرة الأولى في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم التالي، أما الإعادة الثانية في الـ12 ظهرا، بينما تعرض الحلقة على قناة «ON دراما» في تمام الساعة الـ 10 مساء، والإعادة في تمام الـ 5 عصرا.

تفاصيل مسلسل «الفريدو»

مسلسل «الفريدو» من بطولة إلهام شاهين، أحمد فهمي، ندى موسى، إنجي كيوان، أمير شاهين، إيمان السيد وعابد عناني، تأليف عمرو محمود ياسين اقتباسا من كتاب «55 مشكلة حب» وإخراج عصام نصار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألفريدو إلهام شاهين أحمد فهمي مسلسل ألفريدو عرض الحلقة فی تمام

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع

كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.

لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام. 

لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.

وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة. 

رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.

في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.

ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.

فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.

الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.

يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".

فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.

جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.

المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة. 

المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.

هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع. 

وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.

يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.

فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.

من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.  

فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.

"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.

هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.

في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.

حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.

لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟

مقالات مشابهة

  • عمرو سلامة والطفل عمر شريف في العرض الخاص لمسلسل برستيج
  • إلهام شاهين توجه رسالة لـ داليا مصطفى في عيد ميلادها
  • منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
  • كريم فهمي: توقفت عن عمل درامي آخر من أجل مسلسل "وتقابل حبيب"
  • بعد انتهاء المسلسل .. بطل الطائر الرفراف بالزي العسكري
  • المذيعة أميليا تحسم شائعات علاقتها ببطل فيلم سبايدر مان : نحن أصدقاء فقط
  • الكشف عن موعد عرض الحلقة الأخيرة من حب بلا حدود .. وهل يوجد جزء جديد منه؟
  • مفاجئة في مسلسل “المؤسس عثمان”
  • شارع الأعشى (1 – 2)
  • آية الجنايني تشارك في بطولة مسلسل أنا أنت وأنت مش أنا مع معتصم النهار