إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قالت الولايات المتحدة الإثنين، إنها رفضت طلبا لوزير الخارجية الإيراني لزيارة واشنطن الأسبوع الماضي، مشيرة إلى هواجس متصلة بسجل إيران، بما في ذلك اعتقال مواطنين أمريكيين.

وأفادت تقارير بأن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سعى لزيارة قسم رعاية المصالح القنصلية لإيران بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الجانب الإيراني "تقدم بذاك الطلب، وقد رفضته وزارة الخارجية".

وتابع: "نحن ملزمون بالسماح لمسؤولين إيرانيين وغيرهم من مسؤولي حكومات أجنبية بالسفر إلى نيويورك لأعمال على صلة بالأمم المتحدة. لكننا غير ملزمين بالسماح لهم بالسفر إلى واشنطن".

وأضاف: "نظرا إلى احتجاز إيران تعسفيا مواطنين أمريكيين، ونظرا لرعاية إيران للإرهاب، لم نعتقد أنه من المناسب أو من الضروري في هذه الحالة تلبية هذا الطلب".

في الأسبوع الماضي، أفرجت إيران عن خمسة أمريكيين كانوا قابعين في سجونها، في إطار صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة نصت أيضا على الإفراج عن أرصدة بقيمة 6 مليارات دولار كانت جمدتها كوريا الجنوبية، حليفة واشنطن.

وقلل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أهمية تكهنات بأن تفضي صفقة التبادل إلى حركة دبلوماسية أوسع نطاقا، على غرار استئناف المحادثات حول الاتفاق المبرم في العام 2015 بين القوى الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.

وكان الموقع الإخباري "أمواج ميديا" أول من أفاد بسعي عبد اللهيان للتوجه إلى واشنطن، علما بأن آخر زيارة لوزير للخارجية الإيرانية إلى العاصمة الأمريكية جرت قبل 14 عاما.

ونقل التقرير عن مصادر لم يسمها، أن عبد اللهيان قال إنه يرغب بالاطلاع شخصيا على العمل القنصلي، لكن هدفه ربما كان أيضا إيراد "أنباء إيجابية".

وقطعت الولايات المتحدة وإيران علاقاتهما بعدما استولى أنصار الثورة الإسلامية على السفارة الأمريكية في طهران، واتخذوا دبلوماسييها رهائن على مدى 444 يوما، في أعقاب الثورة التي أطاحت بالشاه الموالي للغرب.

وقسم رعاية مصالح إيران في واشنطن هو رسميا جزء من السفارة الباكستانية.

بموجب اتفاق، تسمح الولايات المتحدة بصفتها مضيفة للأمم المتحدة بدخول ممثلين عن كل الدول الأعضاء، لكنها تقيد تنقلات مسؤولي بلدان تعتبرها معادية بنطاق مدينة نيويورك.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد فرضت على مسؤولين إيرانيين حصر تنقلاتهم بأحياء محددة في نيويورك، علما بأن صحيفة نيويوركر أفادت في العام 2019 بأن الملياردير الجمهوري سعى لدعوة وزير الخارجية الإيراني حينها، محمد جواد ظريف، إلى البيت الأبيض، لكن مسعاه باء بالفشل.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج الولايات المتحدة إيران أمريكا الأمم المتحدة نيويورك الخارجیة الإیرانی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

من الضروري أن أقول هذا شخصيا.. أول تصريح لوزير خارجية إيران من لبنان

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إنه جاء إلى بيروت ليؤكد شخصيا أن بلاده "كانت ولا تزال داعمة" للبنان وحزب الله، في أول زيارة لدبلوماسي إيراني إلى بيروت منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف غاراتها على لبنان.

وقال عراقجي للصحفيين في بيروت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين الشيعة، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيا".

وأضاف عراقجي أن طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان بشرط أن تدعمه جماعة حزب الله ويتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.

وتترافق الحرب في لبنان مع تصعيد بين إسرائيل وإيران التي أطلقت الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بينها صواريخ بالستية على إسرائيل، ما أدى إلى تصاعد التهديدات المتبادلة والمخاوف من اشتعال الشرق الأوسط برمته.

وأعلنت إيران أن هذه الضربة الصاروخية جاءت ردا على قتل نصرالله وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في 31 يوليو في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • باحث: الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران
  • وزارة الخارجية الأمريكية.. تعلن شروط تقديم اللوتري الامريكي 2025 لبعض الدول
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية جديدة لدعم المتضررين من الصراع في لبنان
  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • من الضروري أن أقول هذا شخصيا.. أول تصريح لوزير خارجية إيران من لبنان
  • لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • إيران توجه رسالة إلى الولايات المتحدة عبر قطر: “انتهاء فترة ضبط النفس”