تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من المحاضرات والندوات التثقيفية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى

وشهد بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر محاضرة تثقيفية بعنوان "الوسطية والاعتدال في الإسلام" وقد تميزت تلك المحاضرة التي اقيمت بمقر البيت، بمشاركة عبدالغني مسعود، الذي عمل مديرًا عامًا في التربية والتعليم سابقًا.

في المحاضرة، تحدث مسعود عن مفهوم الوسطية والاعتدال في الإسلام، حيث ركز على أهمية العدل والاختيار في الدين الإسلامي.

أوضح مسعود أن الوسطية تعني المحافظة على التوازن وتجنب المبالغة في الآراء والأفعال. إنها طريقة الحياة التي تضمن أفضل النتائج والفوائد للأفراد والمجتمع بشكل عام. بعلاوة على ذلك، تشمل الوسطية الاعتدال في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك المنهجية والمواقف والتصرفات.

وتحدث مسعود أيضًا عن الاعتدال في العبادة، حيث ينبغي تجنب التطرف والغلو. فالإسلام يدعو إلى إقامة توازن بين متطلبات الروح والجسد. وأشار إلى أن الدين الإسلامي يرفض العنف والتطرف والإرهاب، ويحث على التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأفراد.

علاوة على ذلك، شدد مسعود على أن الوسطية والاعتدال في الإسلام تعزز قيم العدل والمساواة والرحمة والتسامح في المجتمع. إنها رؤية شاملة تحث على التوازن والحوار وتجنب الانغلاق والتطرف الديني.

وأضاف مسعود أن الوسطية في الإسلام تشمل أيضاً الاعتدال في التعامل مع الآخرين والحوار البناء والتسامح والمحبة والرحمة، وهي منهج يحث على التفاهم والتآخي ونبذ القسوة والعنف، وأن الاعتدال هو توازن الإنسان في كل جوانب حياته وعلاقاته ومواقفه، وهو سمة تربوية هامة يجب تنميتها في الفرد والمجتمع. وختم المحاضرة بتوجيه نصح وتوجيه للجمهور بضرورة التمسك بمفهوم الوسطية والاعتدال في الحياة اليومية لتحقيق السلام والتنمية في المجتمعات الإسلامية.

شهدت المحاضرة حضورًا كبيرًا من الجمهور، الذي استفاد من مناقشات واسعة حول مفهوم الوسطية والاعتدال في الإسلام. كما أثارت المحاضرة ردود فعل إيجابية، حيث تبنى المشاركون قيم الاعتدال والتسامح كجزء لا يتجزأ من الإسلام، وعبّروا عن استعدادهم لتعزيز هذه القيم في حياتهم اليومية.

قدمت هذه المحاضرة فرصة للجمهور لفهم أهمية الوسطية والاعتدال في الإسلام وتطبيقها في حياتهم الشخصية والاجتماعية. كما تأكد المحاضرة من أن الإسلام هو دين سمح ومتسامح، وأن الوسطية والاعتدال هما مفتاح السلام والتعايش المشترك في المجتمع.

ثقافة القوصية تلقي الضوء على الوسطية والاعتدال في الإسلام ثقافة القوصية تلقي الضوء على الوسطية والاعتدال في الإسلام ثقافة القوصية تلقي الضوء على الوسطية والاعتدال في الإسلام ثقافة القوصية تلقي الضوء على الوسطية والاعتدال في الإسلام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

علمنا التاريخ الحديث، إنه في كل الحوادث الغامضة التي تجري فيها اغتيالات، ولا يتم فيها تحقيق جدي، فتقيد الجريمة ضد مجهول، ويغلق الملف، فيها جميعا يكون الفاعل هو الموساد، وبالطبع الرعاية والترتيبات تكون على عاتق المخابرات المركزية، وتتولى المخابرات الغربية طمس آثار الجريمة.
أكثر تلك الحوادث غموضا كان تحطم الطائرة المصرية عام 1991، التي أقلعت من مطار “لوس أنجلس” باتجاه القاهرة ورقم الرحلة 990، وسقطت بعد قليل من أقلاعها في المحيط الأطلسي، وبالطبع قتل كل ركابها اضافة الى الطاقم.
اذا تتبعنا الوقائع التي جرت آنذاك، سوف نقترب من فهم حقيقة الأمر، وهل أن سقوط الطائرة كان فعلا ارهابيا كما أعلنت السلطات الرسمية فور وقوع الحادث، أم هو عملية اسقاط مدبر للطائرة.
كان طاقم الطائرة جميعهم مصريون، ولطول الرحلة قسمت الى مرحلتين، الى مطار كينيدي في نيويورك، ثم من هناك الى القاهرة.
في مطار نيويورك نزل أحد الركاب بحجة أن عنده مغص ، ولم يواصل الى القاهرة، وقيل بأنه أحد العسكريين الذين كانوا عائدين الى مصر بعد أن أنهوا دورة تدريبية في أمريكا، وبالطبع كان الناجي الوحيد.
ما أثار الشك فيما بعد أن التحقيق لم يأخذ لذلك أي اعتبار، لكن تعزز الشك كثيرا عندما عرفت هوية هذا الراكب، ليتبين أنه هو الضابط ذاته الذي ترقى بسرعة قياسية ليصبح رئيسا للأركان، وليقود انقلابا عسكريا فيما بعد، ضد رئيس منتخب، والذي كان الوحيد الذي وصل السلطة مصريا وعربيا بطريقة ديموقراطية.
لكن جرى نفي ذلك، بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية، وقيل في رواية أخرى أنه الشخص ذاته الذي أوكلت اليه مهمة رئاسة لجنة التحقيق، مما يعقد الخطوط المؤدية لمعرفة الحقيقة أكثر، خاصة بما أن هنالك ظلال للشك بأن من وراءها الموساد، فلا يمكن معرفة الحقيقة أبدا، لأن النظام المصري أيضا سيكون متواطئا.
في سياق الأحداث الغريبة التي جرت للطائرة عقب نزول هذا الراكب، أنه جرى تأخير الإذن بإقلاعها لمدة ساعتين، كما أن الأمر الآخر أن الذي أعطى الإذن هو الضابط اليهـ.ـودي “فيتا زانيسكي” المتواجد في البرج 22 في مطار كينيدي، وأمر قائد الطائرة بتغيير مسار الطيران المعتاد الى ممر آخر يمر فوق قاعدة عسكرية أمريكية للصواريخ، وبعد عشرين دقيقة طلب هذا الضابط من الطائرة طلبا غريبا وهو تغيير موجة الاتصال، وبعدها ترك قائد الطائرة مكانه لمساعده البطوطي ليذهب الى الحمام، لكنه لم يكد يصله حتى أحس برجة عنيفة ونزول سريع للطائرة فعاد الى كابينة القيادة وهو يصرخ: فيه أيه، ليجد المساعدين منهمكين بمحاولة رفع الذراع الهيدروليكي يدويا بعد أن فشلول في الارتفاع بها آليا، وكان البطوطي يستعين بالله قائلا: توكلنا على الله.
كان ذلك آخر ما سجل إذ حدث بعدها انفجار هائل تفتت فيه الطائرة وسقطت في البحر أشلاء.
فور إعلان الحادث رفضت أمريكا اشراك الجانب المصري في التحقيقات، وقررت سريعا من جانبها استبعاد أن يكون بسبب خلل ميكانيكي لأن الطائرة هي بوينج 767 من انتاج أمريكي، كما استبعدت شهادات ثلاث شهود عيان، أحدهم صياد أمريكي رأى كرة من اللهب، وطيار أردني وآخر ألماني كانت طائرتاهما قرب المكان.
وللتغطية على أنها عمل مدبر قالت أن سقوطها بسبب عمل انتحاري قام به الكابتن البطوطي، بناء على قوله توكلنا على الله.
بالطبع الغرب لا يعرف معنى التوكل على الله، فاعتقدوها مثل “الله أكبر” التي يقولها المجاهدون. كما لا يعرفون أن المسلم لا يرتكب جرم الانتحار أصلا.
تقبل النظام المصري برضوخ تام رواية العمل الانتحاري، لكن الشعب جميعه رفضها، وتزداد احتمالات إخفاء الحقيقة مع تبين أنه زيادة على وجود 33 ضابطا مصريا على متنها، فأن هنالك ثلاثة من علماء الذرة المصريين كانوا من بين الركاب.
المؤكد الوحيد والذي ما زال الشعب المصري يؤكده أنه لا يمكن تصديق الرواية الأمريكية عن أنها عملية انتحارية.
لكن الجزء الذي يمكن أن يبقي هذه الحادثة لغزا، هو الجانب المصري الرسمي، فهو الوحيد الذي يملك الحق في طلب تحقيق نزيه، لكن في ظل ارتباط النظام مع أمريكا بعلاقة التبعية فلا يمكن حدوث ذلك.
هكذا تضيع الأنظمة العربية الحقوق.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/07/10

مقالات مشابهة

  • الأهلي ينفي تلقي عروض من النصر لضم وسام أبو علي
  • الأحتفالات والأعياد في مصر القديمة محاضرة بـ متحف أخناتون
  • تحت الضوء
  • انطلاق الموسم الأدبي الجديد بنوادي الأدب بأسيوط
  • إقبال جماهيري كبير على ركن الفتوى بالأزهر في معرض الإسكندرية للكتاب: حوار مباشر مع العلماء لترسيخ الوسطية
  • محاضرة ببهلا تناقش جرائم تقنية المعلومات وأثرها على المجتمع
  • رئيس مركز القوصية باسيوط يتفقد تطوير كوبري عزبة محمد يوسف ببني هلال
  • رئيس مركز القوصية بأسيوط يقود حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات بشوارع المدينة
  • ثقافة الغربية تواصل احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو وإقبال كبير على الأنشطة الصيفية
  • “الأحزاب الوسطية النيابية”: سوق عمّان المركزي ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي