أحمد كريمة: النبي داوم على صوم يوم الاثنين تعظيما لمولده الشريف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن المولد النبوي الشريف كان في 9 من ربيع الأول وليس 12 من ربيع الأول كما يظن البعض، والفلكي المصري البارع محمود باشا الفلكي، هو من تحقق من هذا الأمر، إذ إنه وجد اقتران القمر يوم الاثنين خلال تلك الفترة يوافق 9 من ربيع الأول، الذي يتزامن مع 10 أبريل 571 ميلاديا، متابعا: «نحتفل بيوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صام النبي كل يوم اثنين تعظيما لمولده».
وأضاف كريمة، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى المصرية، أن النبي محمد كان يعلم بوجود خوارج يخرجون من أمته على الثوابت والأصول والقطعيات والمعلوم من الدين بالضرورة، فجعل الرسول المقياس في حديثه الشريف: «الحق مع السواد الأعظم»، متابعا: «في مصر، أكثر من 95% من المسلمين يحتفلون بمولد النبي، ومعظم العالم الإسلامي حول العالم يحتفلون حول السواد الأعظم».
وهنأ كريمة، الأمة الإسلامية وشعب مصر العظيم والرئيس عبدالفتاح السيسي والأزهر الشريف، بمناسبة المولد النبوي العظيم، موضحا: «الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس بدعة، وعلينا ألا نلتفت لكلام الشواذ والخوارج عن الثوابت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة المولد النبوي المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية