كشف الفنان لطفي لبيب تفاصيل مشاركته في حرب أكتوبر المجيدة، وذلك خلال استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، عبر شاشة CBC.

 

وقال لطفي لبيب: "تجنيد دفعة 70 وخريج عام 70 من معهد فنون مسرحية، مشيرًا إلى أنه قام بكتابة أحداث حرب أكتوبر كاملة في سيناريو فيلم واحد وقام بطبعه في كتاب وعرضه في السوق، وتم بيع الطبعة الأولي والثانية والثالثة".

 

 

وتابع حديثه قائلًا، أنه قام بكتابة كافة التفاصيل التي حدثت في يوم 6 أكتوبر، بداية من عبور الجيش الثالث، وانتهي بتوقيع اتفاقيات الفصل بين القوات التي كانت في الكيلو 101.

 

آخر أعمال الفنان لطفي لبيب 

 

شارك الفنان لطفي  لبيب مؤخرًا في فيلم "مرعي البريمو" مع النجم محمد هنيدي  الذي يتم عرضه حاليا في دور العرض السينمائي وحقق أعلى الإيرادات ونجاحًا كبيرًا منذ عرضه في السينمات، وظهر  خلال الأحداث كضيف شرف في دور جد محمد هنيدي، والفيلم شارك في بطولته محمد هنيدي،غادة عادل، نانسي صلاح، محمد محمود، علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، وهو من تأليف إيهاب بليبل وإخراج سعيد حامد.

 

وسبق وأن كشف الفنان لطفي لبيب عن تفاصيل حالته الصحية، وذلك بعد انتشار بعض الشائعات عنه خلال الفترة الأخيرة وإعتزاله التمثيل.

 

وقال لطفي لبيب خلال مداخلة هاتفية أجراها في برنامج "حضرة المواطن"، قائلًا:" أنا كويس وبخير وربنا يعدي الأزمة الاقتصادية على خير وياما دقت على الراس طبول"

 

وكشف لطفي لبيب أنه كان أصيب بجلطة في المخ وأثرت على الجانب الأيسر من جسده، وتابع: "التمثيل مبقاش مهم أوي بسبب حالتي الصحية، وبدأت أتجه للكتابة وعندي رصيد كتابة من سنوات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني الفنان لطفی لطفی لبیب

إقرأ أيضاً:

كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام

وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.

الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.

الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.

وحاول الإعلامي محمد الشقاء  أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.

ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي

وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.

وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.

ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.

من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.

مقالات مشابهة

  • مش داخلين نموت بعض.. أحمد السقا يعلق على المنافسه مع طارق لطفي وباسم سمرة في العتاولة
  • أخبار الفن| وفاة محمد الخلفي .. وجمال سليمان يكشف تفاصيل مسلسله الجديد عن سجن صيدنايا
  • كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
  • جيهان خليل أحدث المنضمين لأبطال مسلسل شهادة معاملة أطفال مع محمد هنيدي
  • تفاصيل حادث الدهس بألمانيا.. كشف هوية المشتبه به وردود فعل عالمية
  • تفاصيل جلسة جروس "العاجلة" مع حسين لبيب
  • بعد وصلة تعذيب.. تفاصيل العثور على جثة طفلة سودانية في 6 أكتوبر
  • أيمن بهجت قمر : محمد هنيدي سبب خسارتي للوزن
  • أيمن بهجت قمر : محمد هنيدي سبب خسارتي للوزن.. خسيت 60 كيلو بدون رجيم
  • خاص... لـ "الفجر الفني" هيثم نبيل يكشف تفاصيل "عشمك كداب"