رئيس كوريا الجنوبية يقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا في نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت سيول اليوم الثلاثاء أنّ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول سيقوم في نوفمبر بزيارة دولة إلى بريطانيا حيث سيستقبله في قصر باكنغهام الملك تشارلز الثالث.
وسترافق الرئيس الكوري الجنوبي في زيارته هذه زوجته كيم كيون هي.
وستكون هذه ثاني زيارة دولة في عهد الملك تشارلز الثالث بعد تلك التي قام بها رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا في الخريف الماضي.
وسبق للعاهل البريطاني أن استقبل العديد من قادة العالم منذ اعتلائه العرش، ومن بين هؤلاء الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، لكنّ أيّاً من تلك الزيارات لم تكن زيارة دولة.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي التقى العاهل البريطاني العام الماضي عندما جاء إلى لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ويومها تعرّض الرئيس الكوري الجنوبي لانتقادات شديدة من قبل المعارضة في بلاده لعدم إلقائه نظرة الوداع على جثمان الملكة في قصر وستمنستر حيث كان نعشها مسجّى.
وعزا يون يومئذ عدم ذهابه لقصر وستمنستر إلى الاختناقات المرورية في العاصمة البريطانية.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة المهمّة بعد أيام من القمّة التي عقدت في أقصى الشرق الروسي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأثارت تلك القمّة قلق سيول خصوصاً والغرب عموماً، بسبب مخاوفهما من أن تؤدّي لتعاون عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ في وقت يحتاج فيه الجيش الروسي بشدّة لذخيرة وأسلحة يمكن أن توفّرها له كوريا الشمالية.
وفي أعقاب القمة استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية سفير روسيا في سيول لمطالبة موسكو بأن «توقف فوراً خطوات التعاون العسكري مع كوريا الشمالية».
كما تجري زيارة الدولة المرتقبة على خلفية توترات سياسية واقتصادية متزايدة بين الصين من جهة وقوى عالمية أخرى في مقدّمها الولايات المتّحدة وبريطانيا واليابان.
وشارك الرئيس الكوري الجنوبي في أغسطس الماضي في الولايات المتّحدة في قمّة ثلاثية مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في مسعى من القادة الثلاثة لإظهار وحدتهم في مواجهة بكين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الرئیس الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الادعاء في كوريا الجنوبية يوجه اتهاما بالعصيان للرئيس يون
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الادعاء في كوريا الجنوبية وجّه اليوم الأحد اتهاما رسميا بقيادة عصيان للرئيس يون سوك يول، في إطار التحقيقات الجارية معه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد الشهر الماضي.
وجاء القرار بعد أن أوصى تحقيق في مكافحة الفساد الأسبوع الماضي بتوجيه الاتهام رسميا ليون.
وكانت الشرطة اعتقلت الرئيس المعزول منتصف الشهر الجاري خلال عملية شارك فيها 3 آلاف شرطي، وذلك بعد أن تجاهل عدة استدعاءات للتحقيق معه.
وأودع يون السجن بعد موافقة محكمة في سول يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري على مذكرة توقيف صدرت بحقه في وقت سابق، وبذلك تحوّل من موقوف مؤقتا إلى مشتبه فيه جنائيا يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
ووضع يون في زنزانة انفرادية مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ، وفقا للمفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
يذكر أن البرلمان الكوري الجنوبي صوّت منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لصالح عزل الرئيس إثر محاولته الفاشلة لإرساء الأحكام العرفية مطلع الشهر نفسه، وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة، لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبل البرلمان.
ورسميا، لا يزال يون رئيسا للجمهورية، وأمام المحكمة الدستورية مهلة حتى يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأنه، وإذا أكدت عزله فسيتم إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.
إعلان