صدمة علمية.. دواء فيروس كورونا يتسبب في تحوره
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذر علماء اليوم من أن عقار كوفيد، الذي تم الترحيب به باعتباره يغير قواعد اللعبة، قد يتسبب في تحور الفيروس.
ويتم إعطاء Molnupiravir لآلاف المرضى الذين ثبتت إصابتهم، مثل المرضى الذين يعانون من السرطان أو أمراض الكبد والكلى.
يحمي الدواء المضاد للفيروسات، الذي تصنعه شركة الأدوية الأمريكية العملاقة ميرك، من الأمراض الخطيرة عن طريق إحداث طفرات في الفيروس تؤدي إلى إضعافه بشكل مميت
ومع ذلك، في بعض الحالات، لا تقتل هذه الطفرات الفيروس، كما يقول الباحثون في معهد فرانسيس كريك ووكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA).
وبدلاً من ذلك، يمكن للمريض أن يظل مصابًا بنسخة متحورة من كوفيد وينقلها إلى الآخرين، وفقًا لتحليل الفريق لملايين تسلسلات الفيروسات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحذر الخبراء من أنه من المهم الآن معرفة ما إذا كانت الطفرات التي يسببها عقار مولنوبيرافير يمكن أن تجعل الفيروس المسبب للوباء أكثر قابلية للانتقال أو أكثر خطورة، أو تسمح له بتجاوز المناعة من العدوى أو اللقاحات السابقة.
حتى أن البعض حذر من أن استخدامه قد يؤدي إلى ظهور متغيرات جديدة، على الرغم من أن الشركة المصنعة قد تخلصت من هذه المخاوف.
ويعمل عقار Molnupiravir، الذي يباع تحت الاسم التجاري Lagevrio، على منع فيروس كورونا من النمو والانتشار لدى شخص مصاب، مما يبقي مستويات الفيروس منخفضة.
وهذا يساعد جهاز المناعة في الجسم على السيطرة على العدوى، مما يقلل من خطر ظهور أعراض حادة ودخول المستشفى.
تشير التجارب السريرية إلى أن الدواء، الذي تم طرحه للمرضى في المملكة المتحدة اعتبارًا من ديسمبر 2021 ووصف بأنه إضافة ممتازة إلى مستودع الأسلحة ضد كوفيد في البلاد، يقلل من خطر الدخول إلى المستشفى أو الوفاة بسبب كوفيد إلى النصف.
وأشار الفريق، الذي ضم علماء من جامعة كامبريدج، وإمبريال كوليدج لندن، وجامعة ليفربول، وجامعة كيب تاون، إلى أن تأثيرات مولنوبيرافير هي نتيجة لإثارة مجموعة من الطفرات في الفيروس، والعديد من الطفرات تدمر الفيروس أو تقتله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسطورة ظهور الدب الأكبر.. ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو
في وقت متأخر من الليل تتزين السماء بنجوم عجيبة، تبدو واضحة في شهري أبريل ومايو ويوليو، وبعد منتصف الليل، تستمتع برؤية نجوم الصيف تتلألأ، لذا فإن مراقبي السماء تسنح لهم الفرصة لمتابعة الدب الأكبر وهو في الواقع جزء من كوكبة أكبر لها نفس الاسم، وفق موقع«earthsky».
أسطورة الدب الأكبر في اليوناننجم الدب الأكبر له حكايات في الأساطير اليونانية، منها وقوع الإله زيوس في حب الفتاة كاليستو، وعندما ولدت طفلين ولد وبنت، لكن ولادة فتاة أثارت غضبه، وانتقامًا منها حولها إلى دب.
على مدار سنوات، تجولت كاليستو زوجة زيوس في الغابة في هيئة دب، حتى التقت بالصدفة بابنها أركاس، الذي رفع رمحه لضرب الدب، ثم تدخل زيوس وأرسلهما إلى السماء، كاليستو في هيئة الدب الأكبر وأركاس في هيئة راعي الماشية، وفي شهر يوليو تظهر نجوم الدب الأكبر في كوكبتها مقترنة بنجم الشمال، فوق المحور الشمالي للأرض.
وبمجرد العثور على نجم الشمال، يمكنك أيضًا البحث عن نجم قطبي سابق، وهو نجم الثعبان ، في كوكبة التنين، الذي اشتهره بأنه نجم قطبي شمالي لبناة الأهرامات منذ 5000 عام.
الدب الأكبر في الأساطير المصريةقال عالم المصريات كريستيان ليتز الذي قاد المشروع لاكتشاف النقوش البارزة للأبراج والنجوم، ومنها نجم الدب الأكبر: «ما وجدناه عن هذه النجوم كان مفاجأة، ولم يكن معروفًا من قبل»، والدب الأكبر في الثقافات المصرية يظهر على شكل ساق ثور تحمله الإلهة تاوريت، التي تظهر عادةً على شكل فرس النهر، ورأى المصريون القدماء أن الدب الأكبر هو تجلي للإله سيث، الذي قتل شقيقه أوزوريس ونثر أجزاء جسده في جميع أنحاء الأرض، ولم يتم إحياؤه تمامًا، لذلك حكم كإله للموتى، وفق موقع«syfy».