لمتابعة الخدمة في أستراليا.. البابا تواضروس يلتقي القمص أمونيوس الأنبا بولا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، الراهب القمص أمونيوس الأنبا بولا كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بسيدني في أستراليا، الإثنين، في المقر البابوي بالقاهرة.
وقدم القمص أمونيوس الأنبا بولا، لقداسة البابا تواضروس الثاني، تقريرًا شاملًا عن الخدمة هناك.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اللجنة البابوية المشرفة على إدارة إيبارشية الدول الإسكندنافية، والمكونة من: القمص أرسانيوس برسوم، والقمص شنودة يونان، والقس يوسف جبران.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الآباء الكهنة، قدموا تقارير روحية وإدارية ومالية بخصوص كنائس الإيبارشية ومشروعاتها، وتمت مناقشة بعض الموضوعات المرتبطة بالخدمة الرعوية للآباء الكهنة بالإيبارشية، والتي تحتاج إلى عدة انتدابات لآباء كهنة ورهبان.
جدير بالذكر أن نيافة الأسقف الأنبا أباكير، أسقف الدول الإسكندنافية، يقضي فترة خلوة بعيدًا عن الإيبارشية، كما أنه تم إنهاء صلاحيات الأب الكاهن الوكيل، وصارت اللجنة البابوية هي المسؤولة عن الإيبارشية تحت إشراف قداسة البابا، وتقوم بتنفيذ تعليمات قداسته، وتقديم تقارير دورية عن خدمة الإيبارشية، وترتيب شؤونها.
ودعا لهم قداسة البابا، بالتوفيق والحكمة في مباشرة مسؤولياتهم.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد استقبل في المقر البابوي بالقاهرة، الإثنين، الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في القطاع الصحي، بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة الصحة.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن موضوع دعم وتطوير المستشفى القبطي بالقاهرة، من بين أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها، وعرض قداسة البابا لتاريخ المستشفى القبطي وإنشاءها من خلال جمعية قبطية خيرية وبتبرعات المصريين، حيث تم افتتاحها عام 1926 بحضور البابا كيرلس الخامس، مشيرًا إلى أنها تعد أحد المستشفيات العريقة والمميزة في تقديم خدمات طبية للأهالي والمترددين على منطقة وسط القاهرة.
وأشار وزير الصحة إلى تفاصيل مقترح العمل من جانب الوزارة لتطوير المستشفى القبطي لتضاهي المستشفيات الحديثة، طبقًا للاشتراطات والأكواد، مع الحفاظ على الطراز المعماري للمستشفى.
وفي هذا السياق، تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من مهندسي وزارة الصحة والسكان، ومهندسي الكنيسة، لتنسيق آليات وبرامج العمل في تطوير المستشفى، مع التأكيد على أهمية سرعة العمل في ذلك المشروع وإنجازه خلال فترة وجيرة لخدمة المجتمع.
كما تناول اللقاء، مناقشة التعاون بين الوزارة والكنيسة القبطية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين سواء بالمستشفيات أو من خلال المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة"، وحملة "100 يوم صحة"، حيث تم الاتفاق على التوسع في القوافل الطبية المتنقلة بالكنائس على مستوى المحافظات وفقًا للاحتياجات.
وقدم وزير الصحة والسكان الشكر لقداسة البابا تواضروس لتعاونه المثمر والمستمر ودعمه اللا محدود لجهود الدولة في مختلف المجالات، فضلًا عن جهوده في إعلاء قيم المحبة والإخاء والإنسانية بالمجتمع.
من جهته، أثنى قداسة البابا تواضروس على الجهود المبذولة من جانب الدكتور خالد عبدالغفار في المشروعات التي تهدف إلى دعم وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المقر البابوي ووزارة الصحة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المستشفى القبطي بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانی الکنیسة القبطیة المستشفى القبطی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وفد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات
استقبل البابا تواضروس الثاني، اليوم، الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء والوفد المرافق له.
تعزيز قيم السلامتناول اللقاء بحث سبل التعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتعزيز قيم السلام وإجراء أبحاث مشتركة تسهم في الترابط المجتمعي، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم البحوث العلمية.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود المركز لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة علمية دولية تسهم في تعزيز الحوار بين الأديان، وترابط الدول عبر البحث العلمي، ودور الشباب في هذا السياق.
ومن جهته قدم قداسة البابا تواضروس الثاني نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى اهتمام الكنيسة بدعم القيم الوطنية ونشر السلام، مع التأكيد على دورها ككيان بعيد عن السياسة لكنه يعكس الروح الوطنية.
كما أعرب قداسته عن تقديره وتشجيعه لعمل المركز ودوره في ربط رجال الدين، والباحثين، والسياسيين لتعزيز التعاون المشترك.