انطلاق أعمال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بالدوحة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انطلقت مساء الاثنين، أعمال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي 12، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة، تحت شعار "نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي".
أخبار متعلقة تعزيزًا للتنمية الزراعية.. اجتماع وزاري عربي لبحث قضية الأمن الغذائيهيئة الانتخابات المصرية تحدد مواعيد الانتخابات الرئاسيةحضر الافتتاح عدد من وزراء الشؤون الثقافية ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات الثقافية.
ويستعرض المؤتمر الذي يستمر يومين، مجهودات المنظمة في دعم العمل الثقافي في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، وكذلك تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية.
تشكيل مكتب المؤتمركما اعتمد المؤتمر تشكيل مكتب المؤتمر في دورته المقبلة التي تمتد على مدار عامي 2024 - 2025، إذ تسلمت قطر الرئاسة من تونس، التي ستتولى مقرر المجلس، ودولة السنغال نائبا للرئيس.
وشهد الافتتاح عرض فيلم وثائقي حول ما تحقق خلال احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، تحت شعار (ثقافتنا نور)، بالإضافة إلى فيلم عن إنجازات ومبادرات (الإيسيسكو).
الآن تشهد جلسة العمل الثانية لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بـ #الدوحة إلقاء رؤساء وفود الدول المشاركة كلماتهم لتبادل الرؤى حول تجديد العمل الثقافي#الإيسيسكو pic.twitter.com/ApBMAcEo7X— الإيسيسكو - ICESCO (@ICESCO_Ar) September 25, 2023
كما استعرض المؤتمر التقرير الصادر عن المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي الذي عُقد السبت الماضي، وأهم المبادرات والبنود التي توصل إليها المجلس الاستشاري.
واعتمد مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، مجموعة من القرارات أهمها اعتماد مدينة لوسيل القطرية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2030، ووثائق تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وسبل تطويرها، وأهم الدول المرشحة لاستضافة عواصم الثقافة في العالم الإسلامي خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الدوحة الدوحة إيسيسكو مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستضيف ملتقى «الثروات الثقافية» لتعزيز التبادل السياحي بين مصر وأفريقيا
شهدت كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الملتقى السياحي الأول تحت عنوان "الثروات الثقافية: التراث والسياحة"، بتنظيم مشترك مع قسم الثقافة بجامعة سنجور.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التبادل الثقافي والسياحي، وتعريف طلاب الدراسات العليا بجامعة سنجور بالتراث الغني لمدينة الإسكندرية.
تبادل الخبرات وتعزيز التعاونوفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة عبير عطية، عميدة كلية السياحة والفنادق، أن هذا الملتقى يجسد اتفاقية التعاون المثمرة بين جامعة الإسكندرية وجامعة سنجور، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، معربة عن امتنانها لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا عز الدين، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن استضافة طلاب وأعضاء هيئة التدريس من جامعة سنجور تمثل خطوة هامة نحو تفعيل المزيد من الأنشطة الثقافية والسياحية المشتركة بين الجانبين.
فعاليات متنوعة وأنشطة ثقافيةتضمن الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات، من بينها ورشة عمل حول التراث المصري في شهر رمضان المبارك، ومعرض لأعمال طلاب كلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى تعريف طلاب جامعة سنجور بالتراث المصري الغني. كما قدم طلاب جامعة سنجور عروضًا لمشروعاتهم التي تهدف إلى نشر الثقافة والتراث الإفريقي.
حضور مميزشهد الملتقى حضورًا مميزًا من الدكتورة عبير عطية، عميدة كلية السياحة والفنادق، والدكتورة دينا عز الدين، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ريبيو نزيزا، رئيس قسم الثقافة بجامعة سنجور، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الجامعتين.