"سدايا" تسعى لتطوير مهارات 800 شاب وفتاة في مجالات النماذج اللغوية الكبيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن فتح باب التسجيل في المعسكر الأول من (معسكرات LLM) البالغة 32 معسكرًا وينتهي في 30 سبتمبر الجاري؛ بهدف تطوير مهارات 800 من الكفاءات الوطنية الشابة من حديثي التخرج من التخصصات التقنية في مجال النماذج اللغوية الكبيرة.
وينطلق المعسكر الأول في 8 أكتوبر 2023 -افتراضياً - ويستمر 4 أسابيع يتعرف خلالها المتدربون على مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي، والشبكات العصبية والتعلم العميق، وتحليل بيانات النصوص، إضافة إلى تأهيلهم للحصول على شهادات احترافية في المجال.
ويشترط للالتحاق بالمعسكرات أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ومن حملة الدبلوم أو البكالوريوس في التخصصات التقنية، واجتياز اختبار القبول، فضلاً عن إجادة اللغة الإنجليزية.
ويأتي إطلاق هذه المعسكرات في إطار جهود "سدايا" الرامية إلى تعزيز التوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الوطنية في هذه المجالات بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي؛ بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن إطلاق القمر الاصطناعي الأول "العين سات -1"
أعلنت جامعة الإمارات، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق أول قمر اصطناعي (العين سات- 1)، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9سبيس إكس".
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث، بحضور كل من الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات - بالإنابة، والمهندس علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1.
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، إلى أن اطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي؛ وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف: "تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، معهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، جامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع، الذي يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء، والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد".
من جانبه، أوضح المهندس علي الشحي، أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع (العين سات-1).
وأضاف: "يهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، و يأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء".
وبدوره تحدث الدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1، عن تصميم القمر، موضحاً أنه عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض، وكتلته 3.7 كغ.
وقال: "العين سات -1 سيقوم باستشعار رطوبة التربة، إضافة إلى الغطاء النباتي، وأنه وفقاً لتصميم المشروع سيبقى القمر في المدار لمدة 3 سنوات، يحصل خلالها فريق العمل على البيانات، ويقوم بتحليلها، ويحيلها إلى الجهات والمؤسسات المهتمة بهذه المخرجات.