علنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني توقيف مطلق النار بالقرب من مدخل السفارة الأمريكية في منطقة عوكر في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان أنها أوقفت المدعو "م. خ."  لبناني الجنسية في محلة الكفاءات في عملية نوعية.

وأضافت أنه اعترف بقيامه بإطلاق النار على السفارة، وتم ضبط السلاح المستعمل في العمليّة، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص.

عملية نوعيّة لشعبة المعلومات أسفرت عن توقيف المدعو م.خ (تولّد 1997/ لبناني) في محلة الكفاءات. الذي اعترف بقيامه باطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر.وقد تم ضبط السلاح المستعمل في العمليّة.
التحقيق جار باشراف القضاء المختص#قوى_الامن#الامن_أمانةpic.twitter.com/aUdd6mlAdc

— قوى الامن الداخلي (@LebISF) September 25, 2023

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت يوم 20 سبتمبر بوقوع حادثة إطلاق نار على مبنى السفارة الأمريكية لدى بيروت دون وقوع إصابات.

إقرأ المزيد وسائل إعلام لبنانية: إطلاق نار على السفارة الأمريكية لدى بيروت

وذكر موقع "لبنان 24" الإخباري أنه مرت مساء اليوم سيارة PATHFINDER سوداء اللون، زجاجها داكن ومن دون لوحات وأطلقت النار على المدخل الرئيسي للسفارة الأمريكية في منطقة عوكر.

وحسب "لبنان 24"، فقد تبين من التحقيقات أن الرصاص من نوع كلاشينكوف، فيما أصيبت آلية عسكرية للسفارة الأمريكية.

وعلى الفور تم اتخاذ تدابير استثنائية في محيط السفارة كما تم قطع الطريق في المنطقة.

المصدر: وسائل إعلام لبنانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية السلطة القضائية بيروت شرطة واشنطن السفارة الأمریکیة على السفارة النار على

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمضي في التدمير وإشارات متضاربة حول تقليص العملية البرية في الجنوب

رغم تراجع نسبي طفيف في شراسة واتساع الإغارات الجوية الإسرائيلية مقارنة بالأيام السابقة، فإن العنف عاد يطبع المواجهات الميدانية على الحدود الجنوبية بين العدو الإسرائيلي و"حزب الله" كما في الغارات الاسرائيلية بعد ظهر أمس على عدد من المناطق. 

وكتبت" النهار": المعطيات المتصلة بالميدان اتسمت بتناقضات واسعة من الجانب الإسرائيلي عكستها وسائل الاعلام والصحافة الإسرائيلية، إذ نشرت بعض التقارير عن "انسحاب الوية إسرائيلية من الجنوب اللبناني"، ومن ثم اتبعت بتقارير عن مواجهات داخل الحدود وعلى محور رميش. واقترنت هذه التناقضات بما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية بقولها "نستعد لاحتمال زيادة الضغوط بعد الانتخابات الأميركية لدفعنا إلى إنهاء الحرب وإدارة بايدن ستضغط للتوصل إلى صفقة كبيرة تشمل إنهاء الحرب بغض النظر عن الفائز في الانتخابات". 

تتكشف تباعاً فداحة الحرب التدميرية لبلدات وقرى الحافة الأمامية في الجنوب التي تمضي فيها إسرائيل من دون هوادة. وفي هذا السياق، افادت أمس "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية أنه في إطار هذه الحرب التدميرية يقوم الجيش الإسرائيلي بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها، بحيث أن أكثر من شارع وحيّ في 37 بلدة تم مسحها وتدمير منازلها، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميراً كاملاً، وهذا يحدث في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام.

وتوقعت المصادر السياسية لـ»البناء» تصعيداً على الجبهة مع لبنان، علماً أن تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت هو الفشل بتحقيق الأهداف العسكرية والسياسية للحرب على لبنان وطلب غالانت ورئيس الأركان الإسرائيلي من المستوى السياسي إعادة النظر بالعملية البرية في جنوب لبنان والحرب برمتها، إضافة إلى تشجيع غالانت على عقد صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مع الإشارة الى أنه جرى توحيد الائتلاف الوزاري في «إسرائيل» وتأجيل الخلاف وقرار الإقالة لغالانت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في 27 أيلول الماضي على اعتبار أن تحقيق النصر المطلق سيكون خلال أسابيع قليلة. وأوضحت أن خطوة نتنياهو تؤشر الى نيته مواصلة الحرب حتى بعد إعلان نتائج الانتخابات الأميركية وبالحد الأدنى حتى تسلّم الرئيس صلاحياته في مطلع العام المقبل.
وكتبت" الشرق الاوسط": ترسل إسرائيل إشارات متناقضة حول العمليات العسكرية في جنوب لبنان؛ إذ تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقليص العمليات في الأسبوعين الأخيرين وسحب فرقتين من أصل أربع كانت تقاتل في ميدان الحافة الحدودية، لكن الاشتباكات تتواصل بشكل متقطع، على أكثر من محور، فضلاً عن تفجير إسرائيل منازل ومربعات سكنية في المنطقة الحدودية اللبنانية، فيما استأنف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على تلك المنطقة.

ولم تثبّت القوات الإسرائيلية أي نقطة عسكرية في القرى الحدودية اللبنانية التي دخلت إليها، على مدى 4 أسابيع من عمر المعركة البرية التي أطلقتها في جنوب لبنان، وفق ما تقول مصادر أمنية لبنانية، لكنها تتوغل في العمق اللبناني، وتفخخ منازل ومنشآت مدنية وتفجرها، كان آخرها تفجيرات طالت 38 منزلاً ببلدة ميس الجبل، في حي يشرف على مستعمرة «المنارة».
وتشير تلك المعطيات الميدانية إلى أن العملية الإسرائيلية البرية لم تُقلَّص، لكنها تحولت إلى عملية محدودة، تُستأنف بشكل متقطّع. وبعد أسبوعين من تراجع القصف الجوي على المنطقة الحدودية، استأنف الطيران الإسرائيلي قصف المنطقة، حيث أفيد بغارة جوية استهدفت بلدة مارون الراس الحدودية، كما أفيد بقصف مدفعي استهدف بلدة الخيام التي فشلت عملية التوغل البري الإسرائيلية فيها.
وعلى جبهة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرى العرقوب، شهد بعض المرتفعات تحركات من قوات المشاة وآليات الجيش الإسرائيلي في اتجاه مرتفع السدانة وبوابة شبعا، وتعرضت هذه التحركات للاستهداف بالصليات الصاروخية، فيما تبقى المناطق الحرجية في شبعا وكفرشوبا عرضة للقصف المدفعي والغارات الجوية بين الحين والآخر.
 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينفذ غارات على 6 بلدات لبنانية في صور وبنت جبيل.. حزب الله يرد
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس
  • مصادر لبنانية: السعودية والإمارات تمولان وسائل إعلامية لتشويه حزب الله
  • المخابرات توقف مطلوبين في بشامون وبرج البراجنة.. عصابة مسلحة ومتهم بتجارة المخدرات
  • اللبنانيون يتابعون الانتخابات الاميركية... حماسة لترامب واسف على الوضع الداخلي
  • الرهان على الانتخابات الاميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!
  • إسرائيل تمضي في التدمير وإشارات متضاربة حول تقليص العملية البرية في الجنوب
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. توقيف رجل أطلق تهديدات ضد الديمقراطيين في ولاية ميشيجان
  • في محطة محروقات في بيروت... إشكال كبير وإطلاق نار (صورة)
  • السيستاني يدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة في العراق وتحكيم سلطة القانون