محاور الخطة الاستراتيجية القومية للسكان.. منها مشروع «2 كفاية»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تفاصيل محاور الخطة الاستراتيجية القومية للسكان، تحت عنوان «ديموجرافيا السكان... بين الحاضر والمستقبل».
ولفت المركز في تقرير صادر عنه، أن محاور الخطة التنفيذية للاستراتيجية تتمثل فيما يلي:
مشروع «2 كفاية»- يأتي ضمن التدخلات الرئيسة، التي تتخذها الدولة من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة لهذه الأسر.
- تم تنفيذ 9.3 مليون زيارة توعية أسرية بموضوعات تخص تنظيم الأسرة منذ بدء المشروع حتى ديسمبر 2022.
- يعمل «مشروع 2 كفاية» على الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل.
- عقد مشروع 2 كفاية شراكة مع 108 جمعيات أهلية فى 2257 قرية وحي بالمحافظات المستهدفة.
- محور تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية- توفير وسائل تنظيم الأسرة، وخاصة الوسائل الفعالة منها طبقًا للمعايير القياسية.
- توسيع نطاق توفيرها من خلال العيادات المتنقلة، والمستشفيات، ووحدات الرعاية الصحية، وبشكل خاص في المناطق المحرومة والفقرة.
محور صحة الشباب والمراهقينويتم من خلاله إتاحة الفرص أمام الشباب للحصول على المعلومات والخدمات في مجال الصحة الإنجابية وإقرار تشريعات صديقة للشباب.
محور التعليمالقضاء على التسرب من التعليم والحد من تشغيل الأطفال والتوسع في مدارس تعليم الفتيات.
محور الإعلام والتواصل الاجتماعيتطوير الرسائل الإعلامية عن القضية السكانية والتحفيز على تنظيم الأسرة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بالقضية السكانية، تنظيم ورش عمل عن أبعاد قضايا السكان والتنمية.
- تمكين المرأة: خفض معدلات البطالة بين النساء من خلال تدريب النساء على المهارات الجديدة الأساسية، توفير الخدمات المساندة التي تحتاجها المرأة، لتحقيق التوازن بين العمل والمنزل، والتوسع في برامج محو الأمية للإناث.
إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في فبراير 2022وهو مشروع يهدف للارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان «مستوى التعليم، الصحة، معدل الفقر، فرص العمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة الصحة الإنجابية الزيادة السكانية 2 كفاية تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول الصحة الإنجابية والزيادة السكانية بإعلام وآثار عين شمس
نظم قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس، بالتعاون مع اتحاد الطلاب وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، ندوة توعوية تحت عنوان "الصحة الإنجابية والزيادة السكانية وتأثيرها على الدولة" بكلية الإعلام بالاشتراك مع كلية الآثار.
افتتحت الدكتورة. هبة شاهين عميد كلية الإعلام الندوة بالإشادة بأهمية التعاون بين الكليات المختلفة، حيث تعد الندوة نموذجًا للتعاون المثمر بين التخصصات الأكاديمية وتبادل للخبرات ، وقدمت الشكر للأستاذ الدكتور حسام طنطاوى عميد كلية الآثار ،كما ثمّنت دور قطاع التعليم والطلاب في تبني مثل هذه المبادرات الهادفة.
كما نوهت فى كلمتها عن أهمية الدراما كوسيلة فعالة لتوعية الشباب بقضايا الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن بناء مجتمع صحي يبدأ من الاهتمام بالصحة الأسرية والإنجابية.
أوضحت أ.د. منى حافظ، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، أن مفهوم الصحة الإنجابية يتجاوز الأبعاد الجسدية ليشمل الصحة النفسية والاجتماعية. وأكدت على أهمية إجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج والابتعاد عن الزواج من الأقارب.
وشددت على أهمية الحصول على الشهادات الطبية كإثبات للصحة الجسدية للأفراد المقبلين على الزواج. وتطرقت فى الحديث عن بعض العادات القديمة والمعتقدات الخاطئة المتعلقة بالعلاقة بين الذكر والأنثى، مشيرة إلى أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين ودور التربية السليمة في بناء الفرد والمجتمع. كما ناقشت ضرورة حسن اختيار شريك الحياة، والتمتع بالقدرة على تحمل المسئولية وتقديم التنازلات بشكل يساهم في استقرار العلاقة الزوجية دون التأثير السلبي على الحياة الشخصية.
ناقشت د. يمنى أيمن، مدرس بقسم طب المجتمع والبيئة بكلية الطب، الجانب الطبي للصحة الإنجابية، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية لضمان أسرة سليمة. وتطرقت إلى أهمية توعية المراهقين وضرورة الوقاية من الأمراض المعدية والوراثية.
كما أوضحت أن مفهوم الصحة الإنجابية يشمل "حياة جنسية آمنة مع القدرة على الإنجاب في الوقت المناسب"، ويبدأ الاهتمام بها منذ فترة المراهقة من خلال توعية المراهقين والشباب. وشددت على أهمية الوقاية من الأمراض المعدية والجينية التي يمكن أن تنتقل إلى الأبناء، وضرورة إجراء فحوصات طبية قبل الزواج وتجنب الزواج من الأقارب للحد من الأمراض الوراثية.
كما وجهت الطلاب إلى ضرورة زيارة الوحدات الصحية للحصول على الإرشادات الطبية اللازمة. وأهمية تحديد الموعد المناسب للإنجاب، لما لذلك من دور كبير في الحفاظ على صحة المرأة وحقوقها، والتوعية بآثار كثرة الإنجاب عليها. ويأتي ذلك ضمن جهود تشجيع المشاركة الواعية والمستدامة في بناء أسرة صحية وسليمة.
سلطت الندوة الضوء على التحديات التي يفرضها النمو السكاني على المجتمع، بما يشمل التأثيرات السلبية على الاقتصاد والصحة والتعليم. ودعا المتحدثون إلى ضرورة التخطيط الأسري وتنظيم النسل لمواجهة هذه التحديات.
اختُتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الطلاب، حيث شارك عدد كبير من طلاب كليتي الإعلام والآثار في طرح الأسئلة وتبادل وجهات النظر، مما أضفى تفاعلاً مميزاً على الندوة.