عائلة الشهيد يعقوب لـ«الأيام»: كان ابننا مخلصًا شجاعًا.. وتضحيته شرفٌ لا يدانيه شرف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت عائلة الشهيد جندي أول يعقوب نوح «27 سنة» إن ابنها البار سطّر أروع صور الفداء والتضحية وأداء الواجب لوطنه ودينه وأمّته.
وأكّدت في تصريح خصّت به «الأيام» أن الشهيد السعيد كان على موعدٍ مع الشجاعة والتضحية، ولطالما اتسم وعُرف بالشجاعة والإقدام، وأن ما سطّره من مشاركة في القتال في الحدّ الجنوبي إلى جانب زملائه هو قصّة جديدة تُضاف إلى قصص الفخر والاعتزاز والبطولات التي يسطّرها رجالنا البواسل في قوة دفاع البحرين.
وذكرت العائلة بأن الشهيد جندي أول يعقوب نوح كان يقوم بمهامه العسكرية بمنطقة جيزان في الحدّ الجنوبي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، مع زملائه المرابطين في ميدان الشرف، قبل أن يلبي نداء ربه في سبيل الدفاع عن دينه ووطنه، ويخلد اسمه في سجل شهداء الواجب المقدس.
وأكّدت العائلة أن الوطن بخير ما دام هؤلاء الرجال يسطّرون أروع الملاحم، متسلحين بالحق والإيمان والعقيدة السليمة. وأضافت: «نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل فقيدنا الغالي بقبول حسن وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، ونحن كلنا فداء البحرين والقيادة، وأن الموت في سبيل الأوطان لهو شرف عظيم لا يدانيه شرف، وقد نال الشهيد المكانة الرفيعة التي ينتظرها أي محب وأي مخلص لتراب وطنه فالشهيد العزيز كان مخلصًا في عمله، في أداء الأمانة التي كلف بها منذ أن انخرط في خدمة الوطن».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
البلاد – رام الله
أباد الاحتلال الإسرائيلي 2,180 عائلة في غزة، حيث قُتل فيها الأب والأم وكل أفراد الأسرة، وتم مسح هذه العائلات من السجل المدني. وبينما تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين، تؤكد التقارير الإنسانية أن القطاع يشهد جحيمًا جديدًا نتيجة استئناف الحرب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 2,180 عائلة، حيث قُتل جميع أفراد الأسرة ليُمسحوا نهائيًا من السجل المدني. وأضاف المكتب أن نحو 5,070 عائلة أخرى لم يبق من أفرادها سوى شخص واحد على قيد الحياة.
كما أشار إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 18,000 طفل و12,400 امرأة، فيما سقط أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي في سياق استهداف النظام الصحي والطبي في القطاع. ولم يسلم الصحفيون من آلة القتل، حيث قُتل الاحتلال 212 صحفيًا في محاولات مستمرة لإسكات صوت الحقيقة.
واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس الماضي، بعد شهرين من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
بدوره، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، في كلمة له خلال منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أن “شرارة جحيم جديدة” قد أُطلقت في غزة. وأضاف أن القطاع يعاني من الموت والإصابات المستمرة، فضلًا عن موجات النزوح المتكرر والدمار، وسط معاناة لا تنتهي من الجوع والحرمان من المساعدات الإنسانية. وأكد الصليب الأحمر أن الوضع أصبح أكثر مأساوية بعد أن اعتقد السكان أنهم نجو من الأسوأ بفعل وقف إطلاق النار، لكن تجدد الحرب فجّر آلامهم مجددًا.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشأن كارثة جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من شح في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر. فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارًا آخر.