الجديد برس:

وسعت الإمارات أبراج شبكة الاتصالات التابعة لها في محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي المدعومة من أبوظبي، وذلك بعد ما قوضت نشاط شركات الاتصالات المحلية، وفي مقدمها شركة يمن موبايل.

وقالت مصادر محلية وإعلامية متطابقة، إن مؤسسة خليفة الإماراتية، قامت بإنشاء وتشغيل أبراج اتصالات جديدة في منطقه “دليشة” السياحية، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي بهدف تفعيل خدمة الاتصال والإنترنت في جزيرة سقطرى التي تعمل دون تصريح من الحكومة.

وكانت الإمارات أنشأت قبل سنوات شبكة اتصالات في جزيرة سقطرى التي تحتل موقعاً استراتيجياً في المحيط الهندي، في إطار مساعيها للسيطرة على الجزيرة وفرض سيادتها على القطاعات الحيوية، وفي شهر مارس 2022م، شغلت أبو ظبي برج اتصالات جديداً تابع لشركة اتصالات إماراتية في منطقة مومي شرق سقطرى، فيما تضاءلت تغطية شبكة يمن موبايل في العاصمة حديبو ومناطق أخرى بشكل كبير.

كما عملت الإمارات على تنظيم رحلات إلى الأرخبيل عبر طيرانها للأجانب دون موافقة الحكومة اليمنية، ومؤخراً في نهاية أغسطس الماضي، أوقفت أبو ظبي حركة الملاحة الجوية للخطوط الجوية اليمنية من وإلى جزيرة سقطرى، وأبقت على طائرات نقل تابعة لها، ممكنة إياها من القيام برحلات تجارية من وإلى الجزيرة.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة بين فصائل الانتقالي في سقطرى تنذر بمواجهة عسكرية مرتقبة

الجديد برس|

كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد الخلافات بين قيادات المجلس الانتقالي في أرخبيل سقطرى، بسبب السياسة التمييزية في توزيع الأموال الإماراتية على الفصائل المسلحة، مما أدى إلى تهديدات بمواجهات مسلحة.

وأوضحت المصادر أن خلافاً عنيفاً اندلع بين ما يسمى بـ قائد اللواء “علي كفاين” وقائد الحزام الأمني “محمد أحمد فعرهي” بعد مغادرة رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي” للجزيرة، حيث اتهم كفاين قيادات الانتقالي بالعنصرية والتمييز في صرف الرواتب، محذراً من “إنزال علم الانتقالي وإخراجهم من الجزيرة” إذا لم تُسوَّى أوضاع منتسبي لواءه.

وأشارت المصادر إلى أن الخلافات تفاقمت بعد اكتشاف أن الإمارات تمنح عناصر الحزام الأمني 500 درهم شهرياً، بينما يتقاضى منتسبو التشكيلات الأخرى تحت وزارتي الدفاع والداخلية 200 درهم فقط، مما أثار غضباً واسعاً وسط تهديدات بالتمرد.

وبحسب المصادر، فقد سارع محافظ سقطرى “رأفت الثقلي” ورئيس الانتقالي بالجزيرة “سعيد بن قبلان” المدعومان من الامارات، إلى طلب دعم قيادة الانتقالي في عدن، حيث جرى استدعاء القيادات العسكرية المتنازعة قبل 4 أيام، دون نجاح في احتواء الأزمة التي يُتوقع أن تتفاقم خلال الفترة المقبلة.

يأتي هذا في وقت تتهم فيه المصادر الإمارات بـ”إشعال الفتنة” عبر سياسة “فرّق تسد” المالية، واستغلال حاجة السكان عبر رفع أسعار السلع الأساسية والوقود، مما يهدد باندلاع صراع دموي بين أبناء الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • جزيرة “أمهات”.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
  • خلافات حادة بين فصائل الانتقالي في سقطرى تنذر بمواجهة عسكرية مرتقبة
  • “اليمنية للغاز” تقر إزالة 46 طرمبة غاز مخالفة في تعز
  • “الأرصاد اليمني”: طقس حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالمناطق الساحلية
  • أبوظبي تستضيف اجتماعات سكرتارية أمانات الشبكة الدولية التابعة لـ «فاتف»
  • الطائرات الأميركية تشن غارات واسعة على جزيرة كمران اليمنية 
  • بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
  • عدوان أمريكي بـخمس غارات يستهدف جزيرة كمران اليمنية
  • عدوان أمريكي بـ5 غارات يستهدف جزيرة كمران اليمنية
  • طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي