تطرق الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال إشرافه يوم الاثنين على اجتماع مجلس الأمن القومي، إلى ملف حرية التعبير والإعلام.

إقرأ المزيد الرئيس التونسي يصلح ''خطأ'' ورد في نشرة أخبار عن النبي محمد (فيديو)

وقال سعيّد خلال الاجتماع إنه ''لا نقاش في حرية الإعلام، لكن حرية التفكير أصبحت غائبة".

وأضاف الرئيس التونسي أن حرية التعبير ليست الكذب والإفتراء وليست هتكا للأعراض والتهديد بالقتل.

وبخصوص الخط التحريري للتلفزة الوطنية، صرح سعيّد بأنه لابد من أن يتم توضيح عديد النقاط خاصة بالتلفزة التونسية التي يجب أن تكون وطنية.

ودعا سعّيد إلى ضرورة أن تنخرط التلفزة الحكومية بالخط التحريري للوطن.

المصدر: RT + "موزاييك"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حرية الصحافة صحافيون قيس سعيد وسائل الاعلام الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

جهود حكومية ومساعي دولية لتوفير بيئة آمنة لحرية التعبير عن الرأي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في 2 نوفمبر من كل عام، يحيي العالم اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، في خطوة هامة  لتعزيز المحاسبة وحماية حرية التعبير، كما يأتي هذا الاحتفال في ظل تزايد المخاطر التي يواجهها الصحفيون والصحفيات، حيث تسجل التقارير ارتفاعا في حالات القتل وغياب المحاسبة.
ويرجع تحديد هذا اليوم لإحياء ذكرى اغتيال صحفيين فرنسيين في مالي في عام 2013.
 و تعتبر حماية الصحفيين والصحفيات من القضايا الحيوية التي يجب الاهتمام بها بشكل كبير، حيث يواجه الصحفيون تحديات متزايدة تتعلق بالتهديدات والمخاطر التي تؤثر على قدرتهم في أداء مهامهم كما  تتضمن هذه التحديات الاعتداءات الجسدية، التهديدات القانونية، مما يستدعي وجود إطار قانوني قوي لحمايتهم.
فإن حماية الصحفيين تتطلب التزاما دوليا ومحليا، حيث يجب على الحكومات العمل بجهد لتفعيل القوانين والتشريعات التي تحمي الإعلاميين، فقط من خلال تعزيز الإطار القانوني وضمان التنفيذ الفعال، يمكن تحقيق بيئة آمنة تسمح للصحفيين بأداء دورهم في نقل الحقائق والمعلومات بحرية وأمان.
أولاً: القوانين والاتفاقيات الدولية:
توجد عدة اتفاقيات دولية تهدف إلى حماية الصحفيين وتعزيز حرية التعبير وتعد  من أبرز هذه الاتفاقيات:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية: ينص على حق كل فرد في التعبير عن آرائه بحرية، بما في ذلك الصحفيون.
إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان: يؤكد على أهمية حرية التعبير كعنصر أساسي لتحقيق الديمقراطية والتنمية.

القرار 1738 لمجلس الأمن الدولي: الذي يعبر عن قلقه إزاء العنف ضد الصحفيين ويشدد على ضرورة حماية العاملين في وسائل الإعلام أثناء النزاعات المسلحة.

 ثانياً: دور الحكومات في تنفيذ هذه القوانين:
تلعب الحكومات دورا محوريا في تنفيذ هذه التشريعات، حيث يجب ممارسة العديد من الاجراءات من بينها:
إنشاء إطار قانوني وطني: يتماشى مع الاتفاقيات الدولية، ويشمل قوانين تجرم الاعتداء على الصحفيين وتوفر آليات قانونية للملاحقة القضائية.
توفير التدريب والتوعية: للمسئولين والأجهزة الأمنية حول أهمية حماية الصحفيين والحفاظ على حقوقهم.
التعاون مع المنظمات الدولية: لتعزيز حماية الصحفيين والصحفيات من خلال الدعم المالي والفني، وتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات.
 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس التونسي في اتصال هاتفي
  • ولي العهد يستعرض هاتفيا مع الرئيس التونسي العلاقات الثنائية
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الجمهورية التونسية
  • سكرتير الأمم المتحدة: علينا الانخراط في تطبيق خطة التنمية الحضرية المستدامة
  • انتقادات لأحكام قضائية في تونس تخالف التزامات الدولة بحماية حرية التعبير
  • «يوم العَلَم».. محطة مهمة من محطات التعبير عن الاعتزاز بالمنجزات
  • مصر تدشن خطا ملاحيا مع موانئ روسيا
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: يوم العلم مناسبة تتجلّى فيها مشاعر الانتماء للوطن وقيادته الحكيمة
  • جهود حكومية ومساعي دولية لتوفير بيئة آمنة لحرية التعبير عن الرأي
  • “شكشك” يبحث مع رئيس محكمة المحاسبات التونسية تفعيل مذكرة التفاهم