قال جون تود، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، “إن الذكاء الاصطناعي يساعد في الحد من حوادث السير، من خلال تقليص الضغط المروري وضمان السلاسة الطرقية، وكذا في حالات الإنذار المبكر وتحرير المخالفات”.

وأشار إلى أن الدورة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية المنعقدة بمراكش أمس الإثنين واليوم الثلاثاء، “تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للدول والهيئات المشاركة، معتبرا أنها تشكل منصة لتدارس أهمية الذكاء الاصطناعي في الوقاية من حوادث السير بالنسبة لإفريقيا”.

وأوضح بأنه “تم تطوير الرقمنة في بعض البلدان الإفريقية بشكل جيد فضلا عن أمور أخرى وجب العمل على النهوض بها”.

ودعا إلى “تعزيز وإعمال الممارسات الفضلى والمشاريع الجيدة للرقمنة في هذا المجال، مبرزا أهمية العمل على إيجاد استراتيجيات جديدة للعمل، وسن قوانين جيدة وأفكار مبتكرة في هذا الإطار كفيلة بتطوير البنيات التحتية ذات الصلة”.

من جهتها نوهت مديرة مكتب شمال إفريقيا في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، سوزانا شويدروفسكي بالمجهودات التي تبذلها المملكة المغربية في مجال الحد من ظاهرة حوادث السير.

وقالت “إن المغرب ساهم بشكل مهم في بناء الاستراتيجيات المتعلقة بتطوير السلامة الطرقية في القارة الإفريقية”.

وأبرزت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تسعى إلى تقليص المعدل العالمي للقتلى والمصابين بجروح بليغة جراء حوادث السير في أفق 2030.

وذكرت بأن حوادث السير تعد معضلة عالمية تحتاج إلى حلول محلية مبدعة، والتوفر على نظام موثوق به لتدبير البيانات، واستعمال المعطيات لتطوير سياسات مناسبة في ظل احترام الحياة الخاصة.

ويأتي تنظيم هذه الدورة “بعد إحراز المملكة المغربية للجائزة في نسختها الأولى، كتثمين واعتراف بريادة التجربة المغربية في التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية على المستوى القاري”.

كلمات دلالية الأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلامة الطرقية حوادث السير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلامة الطرقية حوادث السير الذکاء الاصطناعی حوادث السیر

إقرأ أيضاً:

مسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي

أكد المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، ستيفان جيمبرت، أهمية الاستثمار في العمل المناخي من أجل المستقبل والحفاظ على الاستدامة من أجل كوكب الأرض، مشيرا إلى ضرورة إشراك الشباب في المنطقة العربية في خطط التنمية المستدامة سعيا لمستقبل أفضل.

وقال جيمبرت - في كلمته بالجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة التي انطلقت اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 بالجامعة العربية - إننا في مجموعة البنك الدولي نعمل مع جميع الحكومات والشراكات المختلفة لدعم الإعداد لرؤى واضحة وسياسات جيدة لتعبئة القطاع الخاص، وتوفير التمويل اللازم لخطط التنمية المستدامة.

وأضاف أن الاستدامة أمر مهم للغاية، ونحن نلعب دورا رئيسيا في مساعدة الدول على إيجاد مساراتها الاقتصادية التي تكون قادرة على الصمود"، متابعا: ولقد فعلنا ذلك في الكثير من البلدان من خلال التقارير المتعلقة بتغير المناخ، حيث قمنا بإطلاق تقرير بهذا الشأن في مصر، بالإضافة إلى تقارير أخرى.

وأشار جيمبرت، إلى أن البنك الدولي يعمل مع الحكومات على تنفيذ سياسات وإجراءات وأعمال تهدف إلى تحقيق الاستقرار، معربا عن عزم البنك الدولي للعمل بشكل واسع مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بوضع السياسات المتعلقة بالنمو، بالإضافة إلى تحقيق القدرة على الصمود، وهو برنامج متعدد الأطراف يقوم على ركائز عدة.

وشدد على أن السياسات مهمة من أجل الاستدامة والاستثمار، وبالتالي فإن دعم هذه السياسات أمر مهم، منوها إلى ضرورة الاستفادة من التمويل من القطاعين العام والخاص من أجل الاستثمار المستدام.

وأبرز جيمبرت، أن الحكومات في جميع أنحاء العالم وخاصة في المنطقة العربية تحتاج إلى الاستفادة من التمويل من القطاع الخاص، نظرا لما تواجهه من تحديات فيما يتعلق بالاستثمارات المستدامة، وهذا ينطبق على المناخ.

واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة تعزيز الجهود وتضافرها ووضع السياسات السليمة التي يمكن من خلالها تمكين تحقيق الاستدامة والاستثمار واستكشاف مزيد من الحوافز من أجل الحلول منخفضه الكربون، لافتا إلى أنه على المستوى الإقليمي والدولي ينبغي أن يكون هناك زيادة للتعاون بين كافة الشركاء وتشكيل شراكات جديدة خاصه مع القطاع الخاص.

اقرأ أيضاًالبنك الدولي: العام الماضي ضاعفنا استثماراتنا في التقنيات الرقمية الخضراء إلى 700 مليون دولار

857 ألف نازح وخسائر 8.5 مليار دولار.. تقرير البنك الدولي عن أوضاع لبنان جراء الحرب الإسرائيلية

معلومات الوزراء يستعرض تقرير البنك الدولي حول دور «المياه الجوفية» في حماية النظم البيئية العالمية

مقالات مشابهة

  • مسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي
  • مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام
  • الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
  • مسؤول أممي: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
  • الحكومة تراجع قانون تعويض ضحايا حوادث السير بعد 40 سنة من الجمود