«اللجنة المنظمة» توقع شراكة مع فلاورد لتعزيز التجربة التطوعية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وقعت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة اتفاقية شراكة جديدة مع فلاورد، -المنصة الإلكترونية الرائدة لتوصيل الأزهار والهدايا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا-،في خطوة تهدف إلى دعم برنامج المتطوعين وتحفيزهم لتأدية أدوارهم بإتقان وتفان.
جرى حفل التوقيع الرسمي بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركى السبيعى وزير البلدية، وممثلين بارزين عن إكسبو 2023 الدوحة وفلاورد للاحتفال بالشراكة الجديدة.
وتجسد اتفاقية الشراكة التزام الجانبين بتقديم تجربة فريدة لجميع زوار إكسبو 2023 الدوحة، حيث ستؤدي فلاورد دوراً بارزاً في دعم برنامج المتطوعين في إكسبو 2023 الدوحة، حيث ستقدم فلاورد بموجب اتفاقية الشراكة دعماً قيماً للمتطوعين في إكسبو 2023 الدوحة لتضمن حصولهم على الموارد والتحفيز المطلوب لتأدية أدوارهم بإتقان.
وقال السيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: «سيكون إكسبو 2023 الدوحة منصة للابتكار والتعاون،ويسرنا أن نتعاون مع شركة فلاورد التي تشاركنا التزامنا بمشاركة المجتمع، وسنعمل معاً من أجل تقديم تجربة استثنائية للمتطوعين الذين ستساهم جهودهم في تقريب وجهات النظر بين الجميع وبناء مستقبل أفضل».
وقال السيد محمد العريفي الرئيس التنفيذي للنمو لدى فلاورد: «تفتخر فلاورد بتوقيع اتفاقية شراكة مع إكسبو 2023 الدوحة، الحدث المنتظر الذي تلتقي فيه وجهات النظر المتنوعة بالأفكار المبتكرة».
وتابع: نحن ملتزمون بدعم التغيير الإيجابي في برنامج المتطوعين وفي المعرض، لاسيما بالنظر إلى الدور المحوري للمتطوعين في نجاح الإكسبو. ويهدف تعاوننا إلى تقديم تجربة تطوعية مستدامة، ومثمرة، ومؤثرة».
وينظم إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، ويهدف إلى توحيد جهود المبدعين، وأصحاب الرؤية، والقادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول والأفكار المبتكرة وتسليط الضوء عليها. ويعتمد نجاح الحدث بشكل كبير على تفاني المتطوعين وحماستهم، لا سيما في ظل التوقعات باستقبال المعرض لأكثر من 3 ملايين زائر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 فلاورد إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن 70 مقبرة جماعية.. لجنة دولية تكشف: 200 ألف سوري مفقود بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
قالت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، كاثرين بومبرجر، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، إن جهود اللجنة منذ 2017 وحتى وقت قريب قبل سقوط النظام السوري؛ كانت تركز على إيجاد قرابة 200 ألف سوري مفقود.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن اللجنة تريد الانتشار على الأرض لمساعدة حكومة تصريف الأعمال في تحديد أماكن الأشخاص المفقودين والتحقيق في ظروف اختفائهم؛ وتوفير الأدلة الجنائية من أجل الملاحقات القضائية.
وأعربت عن رغبة اللجنة في الذهاب إلى سوريا بأسرع وقت للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل نشر خبراء متخصصين في الأدلة الجنائية، في ظل ما تتمتع به المنظمة من إمكانيات للتفتيش في المواقع.
وأشارت إلى جمع اللجنة معلومات مباشرة من عشرات الآلاف من عائلات الأشخاص المفقودين على مدى الأعوام السابقة.
ولفتت إلى أن هناك 18 ألف أسرة تبحث عن 30 ألف مفقود، متوقعة زيادة هذه الأعداد بشكل كبير بعد سقوط النظام، نتيجة عدم خشية الأسر من الإبلاغ عن المعلومات لتفادي ملاحقتهم.
وذكرت بأن المنظمة تملك معلومات عن قرابة 70 موقعا لمقابر جماعية وردت من عائلات الضحايا المفقودين.