9 قتلى بينهم 8 مهاجرين في حادث سير وسط تونس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قضى 9 أشخاص بينهم 8 مهاجرين متحدّرين من دول تقع في إفريقيا جنوب الصحراء في حادث سير، وقع ليل الأحد الاثنين، في وسط تونس، وفق ما أعلن جهاز الحماية المدنية، وفقا لوكالة "فرانس برس".
والحادث الذي أوقع أيضا خمسة جرحى بينهم أربعة من إفريقيا جنوب الصحراء، وقع عندما انقلبت شاحنة صغيرة كانت تقلهم على طريق تربط بين مدينتي نصرالله ومنزل المهيري في ولاية القيروان، وفق المدير الجهوي للحماية المدنية في الولاية.
ويكثر في تونس هذا النوع من الحوادث، خاصة في المناطق الريفية حيث يستخدم عمال كثر وسائل نقل غير ملائمة لكن منخفضة التكلفة للتوجه إلى العمل في الحقول.
وتسجل تونس، البالغ عدد سكانها نحو 12 مليون نسمة، معدل وفيات طرقية مرتفعا بسبب سوء أوضاع البنى التحتية وتقادم السيارات والتهور في القيادة.
وبحسب المرصد الوطني لسلامة المرور، قضى منذ مطلع العام الحالي أكثر من 850 شخصا في حوادث سير، بزيادة نسبتها 17.6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف