العربية:
2024-11-07@11:17:33 GMT

لبنان يوقف مطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

لبنان يوقف مطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت

أوقف جهاز أمن لبناني مشتبهاً به في إطلاق نار طال الأسبوع الماضي مدخل السفارة الأميركية شمال بيروت، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

وقال المصدر الأمني أمس الاثنين إن "شعبة المعلومات (في جهاز قوى الأمن الداخلي) أوقفت الشخص الذي أطلق النار على مبنى السفارة الأميركية".

العرب والعالم جريمة تفجر غضباً بلبنان.

. تعذيب واغتصاب ابنة الـ14 عاماً مادة اعلانية

وقد بدأ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي استجواب الشاب "لكشف خلفيات فعله وما إذا كان لديه شركاء"، وفق المصدر الأمني الذي لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وسجّل ليل 20 أيلول/سبتمر، إطلاق نار طال مدخل السفارة الأميركية في منطقة عوكر، شمال بيروت، من دون أن يسفر عن وقوع إصابات.

وأطلق القضاء العسكري اللبناني تحقيقاً في الحادثة.

كما بينت التحقيقات الأولية، وفق ما أفاد مصدر أمني فرانس برس الأسبوع الماضي، أن مطلق النار أطلق 15 رصاصة باتجاه السفارة، طال عدد منها بوابتها الحديد.

إجراءات أمنية مشددة

وتشهد المنطقة المحيطة بمجمع السفارة الأميركية إجراءات أمنية مشددة يتولاها بشكل أساسي الجيش اللبناني. وتشيّد واشنطن حالياً مجمعاً ضخماً في المنطقة ذاتها لنقل السفارة إليه.

أتى إطلاق النار تزامناً مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله اللبناني المسؤولية عنه.

وانتقلت السفارة الى هذه البلدة عام 1984 بعد تعرض مبناها السابق في منطقة عين المريسة في غرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة في 18 نيسان/أبريل 1983 أدى لمقتل 63 شخصاً. وتبنت الهجوم منظمة تطلق على نفسها اسم "الجهاد الإسلامي"، أكدت واشنطن أنها مرتبطة بحزب الله الحليف لإيران.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الإثنين 4 نوفمبر 2024 ، إن إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وواصلت عدوانها على لبنان، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على بلاده.

وشدد ميقاتي في البيان على أن "تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تمارس الدول التي تحمل لواء الإنسانية وحقوق الإنسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".

وأضاف أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إلا أن العدو الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".

وأضاف ميقاتي "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيدا للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات".

وشدد ميقاتي على ضرورة الضغط على إسرائيل "لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف".

وأشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة أكد فيها أن "العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك وصور، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن".

ولفت إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور".

وطالب ميقاتي مجلس الأمن بـ"باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة".

وبعد اشتباكات مع حزب الله بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • إطلاق نداء عالمي لدعم الصليب الأحمر اللبناني
  • ترامب أو هاريس: أي تأثير على وقف إطلاق النار في لبنان والمنطقة؟
  • حول الانزال الإسرائيلي في البترون.. كيف علّق لبنان القوي؟
  • وسط الحرب.. كيف ينظر الإعلام اللبناني للانتخابات الأميركية؟
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان
  • موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
  • مواقف القوى السياسية اللبنانية من المفاوضات ووقف إطلاق النار
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار
  • هدنة لبنان مقابل التخلي عن غزة.. هل تتراجع أولويات حزب الله؟