”غدًا موعدنا ننتف والد والديهم”.. مواطن بصنعاء يوثق فيديو جديد للحوثيين يهينون ويصادرون العلم الجمهوري
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وثق مواطن بالعاصمة صنعاء، مقطع فيديو جديد، لعناصر مليشيات الحوثي، وهم يهينون العلم الجمهوري ويصادرونه من سيارات المواطنين الذين رفعوه احتفالا باليوم الوطني 61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
ويظهر في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، عناصر مليشيات الكهنوت الحوثي يصادرون أعلام الجمهورية بصنعاء، والمواطن يقول: "هؤلاء الحوثيين ينتفوا العلم الجمهوري ويمزقوا علم الوطن.
وتتوالى مقاطع الفيديو التي توثق انتهاكات مخلفات الإمامة مليشيات عبدالملك الحوثي، بحق العلم اليمني، في شوارع صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات التي تحاول منع أي تجمع أو احتفال شعبي بالثورة العظيمة.
وكان المشهد اليمني، نشر في وقت سابق، اثنين من مقاطع الفيديو لعناصر الحوثي بزي أمني، وهي تصادر أعلام الجمهورية اليمنية، من سيارات المواطنين المحتفلين بذكرى الثورة الخالدة، وفيديو آخر لعناصر المليشيات تعتقل ناشط يدعى فارس حرمل أثناء قيامه ببث مباشر على صفحته بالفيسبوك، للاحتفال بذكرى الثورة من ميدان التحرير بصنعاء.
اقرأ أيضاً ثاني فيديو لعناصر مليشيا الحوثي تصادر أعلام الجمهورية من سيارات المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر شاهد لحظة اعتقال ناشط بصنعاء أثناء قيامه ببث مباشر من ميدان التحرير للاحتفال بعيد 26 سبتمبر الخالد شهود عيان للمشهد اليمني: عناصر الحوثي تطلق النار لتفريق مواطنين يحتفلون بعيد 26 سبتمبر بصنعاء جماعة الحوثي تعترف بإهانة العلم الجمهوري ومصادرته من المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر بصنعاء عاجل: مليشيا الكهنوت تداهم المنازل في ميدان التحرير بصنعاء وتعتقل مواطنين هتفوا: بالروح بالدم نفديك يا يمن عاجل: إطلاق نار وحملة إعتقالات حوثية على المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في مدينة إب ”فيديو” عاجل: مليشيات الحوثي تهين العلم الجمهوري في شوارع صنعاء وتحتجز السيارات التي ترفع أغاني ثورة 26 سبتمبر ”فيديو” بحضور اللواء العرادة.. رئيس هيئة الأركان يوقد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة بمأرب ”صور” بمشاركة شعبية..إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة في منزل شيخ مشايخ حاشد بصنعاء (فيديو) أحفاد علي عبدالمغني يوقدون شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة في مسقط رأسه بمحافظة إب ”فيديو” أعلن البراءة من الانتكاسة وغازل الرئاسي والسعودية.. المشاط: 26 سبتمبر تحول إلى يوم للشتيمة والتهريج ليست حرب أهلية.. العليمي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لأول مرة بشأن المعركة بين الجمهورية والإمامة ويوجه دعوة جديدة للمليشياويغطي الحوثيون وجوههم بالأقنعة السوداء أثناء مصادرة أعلام الجمهورية، خوفا من غضبة الشعب اليمني وانتقامه منهم بعدما وصلت أياديهم الفارسية لأقدس راية لدى اليمنيين.
وكان شهود عيان، أكدوا للمشهد اليمني، مساء أمس، أن عناصر أمنية من مليشيات الحوثي، أطلقت النار لتفريق مواطنين خرجوا بسياراتهم للاحتفال بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة .
وافاد الشهود بأن عناصر المليشيات أطلقت النار لتفريق مواطنين في عدد من شوارع بمديريتي شعوب والسبعين، بأمانة العاصمة صنعاء، وأوقفت سياراتهم بالقوة ونزعت عنها أعلام الجمهورية بطريقة مهينة.
وكانت المليشيات الحوثية، نظمت فعالية صغيرة وضيقة باسم ثورة 26 سبتمبر بحضور رئيس وزراء حكومة الانقلاب، عبدالعزيز بن حبتور في صنعاء، لامتصاص الغضب الشعبي ومنع أي احتفالات شعبية أخرى خارجة عن سيطرة سلطة الانقلاب الإمامية.
ولغمت المليشيات تلك الاحتفالية الضيقة، بحضور عناصرها الذين حولوها إلى فعالية تهريج وترديد شعارات الجماعة السلالية، بعيدا عن الروح الجمهورية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
https://twitter.com/Twitter/status/1706444440380830124
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أعلام الجمهوریة ملیشیات الحوثی سبتمبر الخالدة العلم الجمهوری ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات الندوة العلمية الدينية التوعوية، بعنوان "العلاقة بين العلم والدين" والتي أقيمت بقاعة المنتديات.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الديني المستنير داخل الجامعات المصرية.، بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سيد سالم، الأمين العام للجامعة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والمديرين العموم، وبمشاركة متميزة من اتحاد طلاب الجامعة وتنظيم"طلاب من أجل مصر".
استهلت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عبّر فيها عن إعتزازه باستضافة المفتي، مؤكدًا أهمية اللقاء في إضاءة العقول والقلوب لأبنائنا الطلاب ومواجهة التحديات الفكرية والدينية التي تعصف بعصرنا الراهن، من خلال خطاب ديني عقلاني قائم على الحكمة والوسطية.
هذا وقد ثمّن المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية جهود دار الإفتاء في دعم قيم التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تكامل جهودها مع الدولة المصرية، ومع مؤسسات مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار أهداف المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان".فكريًا وثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا بما يحقق التنمية الشاملة ويصون الهوية الوطنية.
وقال المحافظ في كلمته "ان دار الإفتاء المصرية تُعد من أعرق المؤسسات الدينية العاملة علي نشر الفتاوى المستنيرة بمنهج الأزهر الشريف لمواجهة السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا " مؤكدًا ان بناء الوعي الصحيح يتطلب تكاتف جميع المؤسسات لبناء جيل قادر على الفهم والإدراك ومواجهه التحديات والمشاركة في إحداث التنمية المنشودة.
ومن جانبه الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الجامعي، موضحًا أن العلاقة بين العلم والدين هي علاقة تكاملية، لا تعارض فيها ولا صدام، بل كل منهما يُرشد الآخر نحو تحقيق الخير للبشرية.
وأشار المغتي إلى أن الإشكال في فهم العلاقة بين الوحي والعقل يرجع غالبًا إلى خلط المفاهيم، أو محاولة إخضاع النصوص لفرضيات علمية مؤقتة، داعيًا الطلاب إلى إعمال الفكر والفهم العميق لتكامل هذين المسارين في بناء الإنسان.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الطلاب، حيث فُتح باب النقاش لطرح الأسئلة، وحرص فضيلة المفتي على الإجابة عنها بروح علمية وأبوية، مما ترك أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين.
هذا وقد تناولت الندوة الحديث عن موضوع العلاقة بين العلم والدين، وقال فضيلة المفتي إن موضوعالندوة من الأهمية بمكان، وأن الحديث عنه ضرورة حياتية وفريضة دينية، فهذا الموضوع الذي يتهم بسببه الدين، ويظلم بسببه العلم، فالعلاقة بين الدين والعلم علاقة تكامل وتعاضد وإرشاد وتوجيه، وإذا ما وجد ثمة تعارض بين الدين والعلم فلا يرجع ذلك إلى الدين أو العلم؛ وإنما مرده إلى المنتسبين إليهما.
وأشار الي أننا أمام بعض الأمور التي تحدث لبسًا عند بعض الناس في العلاقة بين العقل والنقل،
أولًا: عدم فهم العلاقة بين العقل والنقل، أو بين الوحي والفكر وهذا مرده إلى الدائرة الخاصة بكل منهما، فهناك دوائر يستقل بها الدين، وهناك دوائر يستقل بها العلم، وهناك دوائر يشتبك ويختلط بينهما، إذ إن العلم مصدره العقل، والعقل مصدره الله تبارك وتعالى، والدين مصدره الله تبارك وتعالى، فالمصدر واحد والغاية واحدة، فغاية الدين تحقيق السعادة في الأولى والآخرة، وغاية العلم بسط النفوذ الإنسان على الطبيعة والعمل على إستفادة من الموارد الموجودة في هذا الكون؛ خدمة للإنسان وصولًا للتشييد والعمران، وبالتالي لا يوجد ما يسمى بالتعارض بين العلم والدين، أوالوحي والفكر.
أوضح المفتي أن النقطة الثانية تتمثل في: الخلط بين جوانب العلم وبين جوانب الدين،فالقول بأن العلم يصل إلى كل شيء لكن الكلام ليس صحيحًا على إطلاقاه وإن كان
الإنسان سخر الكون، ولكن مع هذا التقدم لم يستطع أن يدرك حقيقة النفس أو الروح التي تضمن له حقيقة البقاء من عدمه، ولكن يلتقيان في جوانب كثيرة يستفيد منها العلم ويتأكد من خلالها الدين.
وختم المفتي بأن النقطة الثالثة في القول بين التعارض بين العلم والدين مرده إلى إخضاع النظريات العلمية إلى النصوص القرآنية، إذ الحقيقة العلمية تختلف تمامًاعن عن النظرية العلمية.
وفي ختام اللقاء، أهدت جامعة الزقازيق درعها لفضيلة المفتي، تقديرًا لدوره الريادي في نشر تعاليم الدين الوسطية في مختلف المحافل العلمية.