جامعة قطر: 36 مشروعاً في البرنامج البحثي الصيفي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قدم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، مشاركة مميزة من مختلف المراكز البحثية والكليات داخل جامعة قطر برنامج التدريب البحثي الصيفي الخامس 2023 بنجاح. وبفضل خبرة المركز الواسعة في توجيه الطلبة، قام المركز بتسهيل 36 مشروعًا بحثيًا لـ 256 طالبة وطالبا من مختلف الكليات الجامعة منها في الهندسة، والصيدلة، والطب، وطب الاسنان، والتربية، والآداب والعلوم، والإدارة والاقتصاد.
وتميزت المشروعات البحثية بتعدد التخصصات حيث تضمنت البحوث والتطبيقات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا النانو، ومعالجة المياه، والطاقة الخضراء المستدامة، والزراعة المستدامة، وعلوم الاجتماع، والتعليم، والصيدلة، والطب، وغيرها. وتم تنظيم برنامج التدريب البحثي بدقة وكفاءة عالية مع مراعاة احتياجات الطلبة من خلفيات أكاديمية متنوعة.
وبدروها، أكدت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا أن «برنامج التدريب البحثي الصيفي ما هو إلا نموذج لسير الجامعة نحو تحقيق الغايات الاستراتيجية والأهداف التي تُعنى بتوفير بيئة تعليمية، تدعم انخراط الطلبة في المجال العملي مستقبلا، وتحقق غاية التميز في البحث العلمي وذلك بترسيخ ثقافة البحث والابتكار في مجالات متوافقة مع الأولويات البحثية الوطنية الكفيلة بتوفير احتياجات المجتمع».
من جهتها، قالت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بجامعة قطر، عن تطوُّر مهارات ومخرجات الطلبة في الشهرين الماضيين: «يُظهر جيل الشباب حماس عالي لاستكشاف وتحليل المشكلات الراهنة في العالم، ويقر بتحديات هذه المشكلات بشجاعة وإصرار، ويستثمر طاقاته ومهاراته الكاملة في ابتكار وتطوير الحلول اللازمة وهو ما يؤكد اتباع المسار الصحيح لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030».
والجدير بالذكر تم تنفيذ البرنامج عبر ثلاثة مسارات تقدم فئات متنوعة من فرص التدريب. المسار الأول وهو برنامج بحثي مكثف موجه للنتائج، والذي يهدف إلى جذب الطلبة في مشاريع بحثية جديدة تحقق نتائج متميزة. اهتم هذا المسار بتقديم العديد من الدورات العلمية والبرامج التدريبية للطلبة ومن أبرزها برنامج منهجية البحث العلمي.
بينما ركَّز المسار الثاني على تطوير المهارات أو التدريب العملي للطلبة من خلال إشراكهم في الأنشطة المختبرية الميدانية. ويركز المسار الثالث على إشراك الطلبة في تجارب عملية حقيقية في مواقع خارجية بالتعاون مع مختلف الهيئات الحكومية وشبه الحكومية.
وتم اختيار 256 طالبًا للعمل في مختبرات جامعة قطر المتطورة وفي منظمتين خارجيتين وهما مؤسسة حمد الطبية وشركة قطر للبتروكيماويات(قابكو). ونجح مشرفو المشاريع بتوجيه وإرشاد الطلبة، حيث قاموا بتعزيز الفرص التعليمية التي تمكِّن الطلبة من التفوق في سوق العمل الحالي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المراكز البحثية جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة أسيوط يشاركون في برنامج الخارجية حول موضوعات السلم والأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك طلاب كلية التجارة؛ في فعاليات البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات، الذي نظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات، وحفظ وبناء السلام، التابع لوزارة الخارجية، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، حول: "موضوعات السلم والأمن".
يهدف البرنامج التدريبي؛ إلى تمكين الشباب المصري، وإعدادهم لأداء أدوار فعالة في خدمة وطنهم، ومجتمعهم، من خلال الفهم العميق لأولويات السياسة الخارجية المصرية، والتحديات الدولية الراهنة؛ لاسيما ما يتعلق منها بالنزاعات، والأزمات الإنسانية، والإرهاب.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط بالمشاركة الطلابية القيّمة، التي تُعزز بدورها من الوعي السياسي، والمسؤولية الوطنية لدي الطلاب، وتوجيههم نحو الانخراط بفاعلية مع مؤسسات الدولة؛ للتعامل مع الأزمات الإقليمية، والاستثنائية التي تحيط بمصر، مُثمناً استضافة وزارة الخارجية لطلاب الجامعات المصرية؛ للمشاركة في هذه الأنشطة التدريبية، وحرصها علي إجراء حوار متبادل معهم، والاستماع لآرائهم حول التطورات الراهنة في الإقليم، وتصوراتهم حول سبل التعامل معها.
جاءت مشاركة الطلاب، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، وشارك في البرنامج التدريبي من أبناء كلية التجارة؛ أسماء عبد الله عبد الحكيم - من خريجي الكلية، ومحمد ممدوح فتوح - الفرقة الرابعة، بقسم العلوم السياسية، وأسماء محمد عبد الرحيم - المستوى الثالث، برنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS.
ومن جهته، أفاد الدكتور علاء عبد الحفيظ: إن فعاليات البرنامج التدريبي؛ تضمنت استعراض الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق السلام، والاستقرار، وفي مقدمتها دور القيادة السياسية في ملف إعادة الإعمار، والتنمية الشاملة، وكذلك المساهمة في تسوية النزاعات المُختلفة، ومن بينها؛ جهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفاً أن التدريب تطرّق إلي مناقشة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وتمسكها بمبدأ الاتزان الاستراتيجي، والرافض للاستقطاب الدولي، فضلاً عن استعراض الدور التنموي لوزارة الخارجية في دعم الاقتصاد المصري، ورعاية مصالح المصريين بالخارج.