قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، إنها تتوقع أن تعلن الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، قبولها في برنامج يسمح للمواطنين الإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة من دون تأشيرة، اعتبارا من نوفمبر، وفقا لوكالة "رويترز".

والموعد النهائي حتى تظهر إسرائيل امتثالها للشروط الأميركية هو 30 سبتمبر. وإذا نجح المسعى الإسرائيلي، فسيُعد هذا نصرا للحكومة القومية الدينية بزعامة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد توتر العلاقات مع واشنطن بسبب خطط التعديلات القضائية والسياسات تجاه الفلسطينيين أيضا.

وقال وزير الخارجية، إيلي كوهين، إن "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع المواطنين الإسرائيليين".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إنه لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن قبول إسرائيل في البرنامج.

وأضاف "سيتخذ وزير الأمن الداخلي قرارا في الأيام المقبلة بالتشاور مع وزير الخارجية".

وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأميركيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها.

وفي حالة إسرائيل، فهذا يعني عبورا بلا عراقيل للأميركيين الفلسطينيين في مطاراتها وعند السفر من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإليها.

واحتج بعض الفلسطينيين على انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، وأشاروا إلى ما قالوا إنها عقود من المعاملة التمييزية ضد الأميركيين العرب والمضايقات على حدود إسرائيل.

وفي فترة تجريبية بدأت في 20 يوليو، يسرت إسرائيل وصول الفلسطينيين الأميركيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية المحتلة.

وقدر مسؤول أميركي أن ما بين 45 و60 ألف فلسطيني أميركي يعيشون في الضفة الغربية. فيما قدم مسؤول إسرائيلي أرقاما أقل قائلا إن من بين 70 و90 ألف فلسطيني أميركي في جميع أنحاء العالم، يوجد ما بين 15 و20 ألفا يعيشون في الضفة الغربية.

ويضم برنامج الإعفاء من التأشيرة الآن 40 دولة، وكانت كرواتيا أحدث الدول بانضمامها في عام 2021.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التونسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لرؤية سياسية لحل القضية

قال وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، إننا نرفض المخططات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى أن التضامن العربي مقوم أساسي لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية.

وأضاف وزير الخارجية التونسي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني لن تتحقق بصمود الفلسطينيين، لافتا: نؤكد رفضنا القاطع لكل دعوات تهجير الفلسطينيين.

وتابع، أننا نؤكد ضرورة إعطاء الفلسطينيين حقهم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوها بأننا ندعم مصر والأردن والسعودية في التصدي لمخططات التهجير.

وواصل وزير الخارجية، أننا ندعو لرؤية سياسية واضحة المعالم لحل القضية الفلسطينية.

وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.

وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.

وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الجزائري: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم إعادة إعمار غزة

مقالات مشابهة

  • لماذا ظهر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والصليب مرسوم على جبينه؟
  • في مشهد غير مسبوق .. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرسم الصليب على جبهته خلال لقاء صحفي
  • وزير الخارجية: الإدارة الأمريكية ليست متمسكة بتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأردني: لم نقبل تهجير الفلسطينيين.. ولا بد من تحقيق السلام العادل
  • وزير الخارجية يدعو برنامج الأغذية لاستئناف مهامه في صعدة ويرفض قرار التعليق
  • وزير الخارجية التونسي: نرفض المخططات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بصنعاء
  • وزير الخارجية التونسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لرؤية سياسية لحل القضية
  • وزير الخارجية الجزائري: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم إعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني.. الطرفان يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين