مسفر المسيفري مدير عام النادي يؤكد: الخــلل في المرخــية بـدأ من تركـيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخطأنا في التعاقد مع الإنجليزي هدسون
المدرب يفتقد الخبرة في المنطقة الخليجية وتدريب الفرق
استغربنا من قناعات المدرب ببعض اللاعبين
أكد مسفر المسيفري مدير عام نادي المرخية أن إدارة النادي اخطأت عندما تعاقدت مع المدرب الإنجليزي أنتوني باتريك هدسون مع بداية الموسم الحالي. وقال المسيفري في تصريحات لبرنامج المجلس على قنوات الكأس» نحن كمجلس إدارة اخطأنا في التعاقد مع المدرب، وعندما جلبناه مدرباً للفريق على أساس انه يمتلك سيرة ذاتية قوية، ولكن هو يفتقد الخبرة في المنطقة الخليجية، كما أنه مدرب للمنتخبات، والجميع يعرف أن تدريب الأندية يختلف اختلافا كليا عن المنتخبات، ونحن جلسنا مع المدرب في اخر مباريات الموسم الماضي وتحدثنا عن الفريق والاستراتيجية وشهدنا أن الفكر متقارب ومناسب لنا ومن هدفنا المنشود وهو التواجد في المنطقة الدافئة في الموسم الحالي».
رحيل الميمني
وأكد المسيفري قائلا» عندما تولى المدرب مسؤولية تدريب الفريق جلب معه 2 مساعدين، وكان متواجد في المرخية العماني بدر الميمني، ولذلك تحدثت مع الميمني، أن المدرب معه 2 مساعدين، وهل تريد الاستمرار معنا، ام ترحل لتدريب فريق مسيمير الذي طلب التعاقد معه، وبالفعل تم عقد جلسة بين المدرب وإدارة مسيمير وتوفقوا في القرار ونحن دعمناه، وهو صراحة يدعمنا حتى الان».
خلل واضح
وتابع حديثه قائلا»لاحظنا خلال المعسكر الخارجي للفريق في تركيا تواجد خلل واضح واجتمعنا مع المدرب اكثر من مرة، وأشار انه لديه نظام معين في التدريب، وعقب بدء مباريات الدوري شهدنا الفريق يخسر 3 مباريات، والخلل متواجد واجتمعنا مع المدرب مرة أخرى، وأشار أنه يحتاج للوقت ولكن فريقنا لا يمتلك المزيد من الوقت، ولذلك بحثنا عن صيغة توافقية لانهاء التعاقد مع المدرب ولكن حتى الان لم ننه التعاقد وهو على رأس عمله من ناحية العقد، واعطينا الفرصة لمدرب فريق 21 عاماً لانه كان متواجدا في المعسكر بجانب أنه تواجد في الموسم الماضي عبدالله مبارك وبدر الميمني».
أدوات غير منطقية
وأشار المسيفري أن الإدارة وفرت جميع الأدوات للمدرب من مواطنين ومحترفين، ونحن لم نجعله على رأس عمله حتى التعاقد مع مدرب جديد لان ادواته غير منطقية، على سبيل المثال اللاعب علي ناصر كان من أفضل اللاعبين في الموسم الماضي، ولكن المدرب أكد خلال المعسكر أنه غير مقتنع باللاعب، مما جعل نفسية اللاعب سيئة، بجانب الحارس لؤي عاشور، ومحسن متولي الذي يعتبر من افضل اللاعبين وتألق مع الشمال الأعوام الماضية، المدرب قال إنه غير مقتنع به ويفضل اعارته لفريق اخر. وأكد المسيفري قائلا» لا نريد الاستعجال على التعاقد مع مدرب بعيد عن المنطقة الخليجية ولا يعرف أسلوب اللاعب القطري، ولذلك لدينا خيار ممتاز وصاحب خبرات في المنطقة الخليجية، ونحن نتفاوض معه، وخلال الأيام القادمة سوف يتم الإعلان عنه بعد الانتهاء من انهاء التعاقد مع المدرب أنتوني هدسون».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي المرخية المنطقة الخلیجیة التعاقد مع فی المنطقة مع المدرب
إقرأ أيضاً:
بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.
واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.
كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.
وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".