صدى البلد:
2025-03-29@10:07:28 GMT

تحذير من ووهان.. جائحة جديدة في طريقها للانتشار

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

حذرت الدكتورة التي تعرف بـ "المرأة الواطواط" في ووهان من أن تفشيًا آخر ناجمًا عن فيروس تاجي مختلف قد يحدث خلال الفترة المقبلة.

حذر الدكتور "شي تشنج لي"، عالم الفيروسات في معهد ووهان لعلم الفيروسات سيئ السمعة (WIV) في الصين، وعلماء آخرون في بحث حديث من أن العالم يجب أن يكون مستعدًا لتفشي المرض مرة أخرى.

والجائزة مبلغ مالي ضخم.. دولة تقيم مسابقة لـ اختيار المواطن الأكثر كسلًا ناسا تعثر على صخور فضائية تحمل مفاجأة عن أصل الإنسان

وقالوا إنه نظرًا لأن الفيروسات التاجية مثل Covid-19  تسببت في ظهور الأمراض من قبل، فهناك احتمال كبير أن تتسبب في تفشي المرض في المستقبل، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

حصلت الدكتورة "تشنج لي" على لقبها بسبب موقعها كواحدة من أبرز الخبراء في الفيروسات التاجية في الخفافيش، حيث كان عملها غالبًا ما يأخذها إلى الكهوف للعثور على أخطر سلالات الفيروسات قبل إعادتها إلى ووهان للدراسة.

ويُخشى أن يكون عملها مرتبطًا بجائحة كوفيد وسط مخاوف من تسرب الفيروس من مختبرها، وهو ما يُعرف بفرضية'تسرب المختبر، ويشكك المسؤولون الصينيون في ذلك، قائلين إن الفيروس ظهر بشكل طبيعي بعد انتقاله من الحيوانات إلى البشر.

تم إجراء هذه الورقة من قبل فريق في WIV،  وقد تم إدراج الدكتور تشنغ لي كأحد المؤلفين الرئيسيين، وكتب العلماء في الدراسة التي نُشرت في يوليو: "من شبه المؤكد أنه سيكون هناك ظهور مرض في المستقبل ومن المحتمل جدًا ظهور مرض فيروس كورونا مرة أخرى".

وأضاف:"لا يمكن إنكار أنه إذا تسبب أحد أنواع فيروس كورونا في ظهور المرض من قبل، فهناك فرصة كبيرة لتسببه في تفشي المرض في المستقبل".

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تعيش في مجموعة متنوعة من الحيوانات بما في ذلك الخفافيش والخنازير والبانغولين.

غرائب وعجائب.. طائرة تصل دون حقائب الركاب لسبب غريب بسبب راكب.. فوضى داخل طائرة ركاب أمريكية| تفاصيل

ويمكن أن تنتشر أيضًا إلى البشر مما يؤدي إلى تفشي المرض، بما في ذلك تفشي السارس عام 2003، الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص، وجائحة كوفيد 2019، التي خلفت أكثر من مليون حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها.

ويخشى العلماء أن ينتقل فيروس كورونا آخر إلى البشر في المستقبل، مما قد يؤدي إلى خطر تفشي المرض على نطاق واسع آخر.

استعرضت الدراسة التي قادها WIV الأدبيات المتعلقة بـ 40 نوعًا معروفًا من فيروسات التاجية بالإضافة إلى إجراء اختبارات معملية على عدد منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی المستقبل تفشی المرض تفشی ا

إقرأ أيضاً:

رحم الله نفوسًا تائهة وأبدانًا أعياها المرض

في لحظة وهم خادع، يشعر الإنسان بأنه يملك الدنيا وما فيها، ولديه من القوة والصلابة ما يكفيه لدرء الضرر عن نفسه وأهله، عاش متخيلًا نفسه كصقر طائر أو جبل تعلوه زرقة السماء، يحلف أغلظ الإيمان بأنه سد منيع وحاجز لا يمكن تجاوزه، بل أكثر من ذلك أن ليس في الأرض وغيرها شيئًا يمكن أن يزحزحه من مكانه.

قادر على مواجهة العواصف والرياح العاتية حتى وإن جاءت من آخر الدنيا إليه، ولكن ما الذي يهين مثل هذا الإنسان ويضعف قواه؟

الجواب به شرح مستفيض: عندما تتلبد السماء بغيوم لمرض وتتشكل مزن الوجع في أجزاء الجسد، عندها فقط يدرك الإنسان ضعفه، ويحدد مكانته التي حاد عن تحديد موقعها بدقة خاصة عندما كان بيده زمام الأمور كلها، الآن لا ينفع الندم أو التباكي على الماضي، فمن كان بالأمس قويًا ها هو اليوم يبدو شخصًا آخر غير الذي كانت الناس تعرفه، أو حتى هو ذاته يعرفها، فكم من تلال تهاوت وتساوت مع أديم الأرض، وكم من جبروت إنساني أقعده المرض فأصبح شخصًا تشفق عليه عندما تراه أو تسمع أنين شكواه.

في زمن الأنا وتضخم الذات، كم من أناس صنعوا مجدًا واهِمًا تجاوز حدود المعقول، وعاشوا سرابًا اعتقدوا بأنه ماء في صحراء قاحلة، نشوة القوة والقدرة والتملك غلبت عليهم وجعلتهم جلادين يبطشون بالآخرين من حولهم سواء في ساحات «السلم والحرب»، نجحوا في قيادة المجادلات والمشاحنات بالصوت المرتفع، لكن ها هو المرض يهزمهم في سباق الحياة ويجعلهم ما بين تمني الحياة والشفاء من المرض.

في غمرة وباء كوفيد-19 تعلمت البشرية دروسًا كثيرة، رأينا كيف كانت الأجساد التي كنا نعتقد بأنها قوية كيف تهاوت من حولنا في فراش المرض، وكم كانت حناجرهم تسمعنا صراخهم وأنينهم من شدة البلاء الذي ألمّ بهم في تلك النكبة الصحية العالمية.

لقد أثبت الوباء قوته وسطوته على أرواح الناس في كل مكان، لذا لم نستغرب أبدًا حينما سقطت الأقنعة واختفت الوجوه التي كنا نظنها قوية بما يكفي لدرء الجائحة.

في جنح الظلام، أصبحت النفوس المتألمة أكثر إحساسًا بالوقت، فبدأت الحياة تتضاءل أمام عيونهم، فالسراج المنير قد انكسر زجاجه والرياح أطفأت شعلته وبقي المرضى يأملون العيش حتى الصباح، بعضهم لم يكتب لهم الصمود فذهبوا إلى أماكن يكثر فيها الغياب وصمت القبور، أخذتهم أقدارهم نحو الفناء الأبدي، رحلوا تاركين وراءهم علامات استفهام كبرى وتخمينات عن المصير الذي هم يغرقون فيه الآن.

تقول الشاعرة أمل الشيخ: «أيها الموجوع صبرًا إن بعد الصبر بشرى .. أيها المكسور قل لي هل يديم الله كسرًا .. يا عزيز القلب مهلا .. إن بعد العسر يسرا»، الإنسان وبما أوتي من قوة يقف أمام المصائب عاجزًا عن رد الأذى عن نفسه خاصة عندما يتعمق الأذى في جسده، ويصبح الداء رفيقًا لا يتركه، والألم يملأ ثنايا جسده بغبار التعب، تتهاوى أركان جسده، ليصبح مع الوقت شخصًا آخر معبأ بـ«الألم والخوف والتعب»، ثم يتحول مع الوقت إلى حالة أخرى غير التي كان يألف نفسه فيها.

في شدة التعب والمرض، يرفع بعض المرضى «رايات الاستسلام» سريعًا، فيما يحاول البعض الآخر التشبث بقشة النجاة مما يعانوه من سقم قد يطول مع الزمن، ينهار البعض سريعًا ويصبح ليس لديه طاقة للصمود أو تحمل شدائد المرض خاصة في بعض الأمراض المزمنة، وهنا يكون الإنسان محتاجًا إلى طاقة أخرى يستمد منها قوته المنهوبة، ويد تدعوه إلى التحمل والتجلد من أجل أن يصارع كل آلامه المبرحة، ويتآلف مع سهر الليالي الطوال في فراش لا يسمع أنينه إلا نفسه أو من يعيش معه.

فكم من أبدان كانت مفتولة بالعضلات والقوة، لكنها أصبحت اليوم تعاني بأس المرض وتغيرت أحوالهم جسديًا ونفسيًا، وكم من نفوس منكسرة مستثقلة كل هذه الأوجاع الصعبة تتمنى أن تتخلص من معاناتها إما بالشفاء أو الموت.

وأمام بوابات المرض، ليس هناك أفضل من رفع الأيدي بالدعاء والتوسل إلى الله تعالى بالشفاء والصبر والتحمل وطلب الثواب الجزيل. في لحظات المرض تنتاب البعض هواجس الموت، ويشعرون بنوع من الأسى عندما تخفت الأصوات والأنوار الساطعة من على وجوههم، عندها فقط يصبح للرجاء طعم آخر، فالمريض يتمنى أن يشفى سريعًا ليعود إلى حياته من جديد، أما الذي يصارع الموت ويوقن بأن وجوده في الحياة ليس طويلًا فهو يتمنى أن يفارق الدنيا بدون وجع أو ألم، أما من فقد عزيزًا عليه فالقوة هنا تكمن في كيفية تحمل صدمة الفراق، والابتلاء، ثم التعود على العيش بدون ذكريات تشعل فتيل الوجع النفسي.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته
  • رصد 277 حالة شلل أطفال باليمن
  • حين يصبح الألم إبداعا.. سوسن شوربا التي حولت التمثيل إلى مقاومة
  • رحم الله نفوسًا تائهة وأبدانًا أعياها المرض
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل - عاجل
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • نظرة على أكثر الصور المؤثرة خلال جائحة فيروس كورونا بعد 5 أعوام
  • التشيك تغلق حدودها جزئيا مع سلوفاكيا بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية
  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض