الميسري يتوعد الرئاسي والانتقالي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الجديد برس:
توعد أحمد الميسري، وزير الداخلية السابق في حكومة “الشرعية” وأبرز قادة جناح الصقور في سلطة الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي، الإثنين، بقلب الطاولة جنوباً، يتزامن ذلك مع تطورات متصاعدة تشهدها محافظة أبين وما جاورها.
وظهر وزير الداخلية السابق أحمد الميسري في بيان له يعد الأول منذ أشهر يتوعد بملاحقة الانتقالي والرئاسي ويتهمها بالخيانة، كما توعد الميسري السعودية.
ووصف بيان الميسر ي بمثابة محاولة استعراض جديد ة له في ظل مساعي استبعاد جناح هادي أو ما كان يعرف قديما بـ”الزمرة ” من المشهد خصوصاً وأن البيان جاء في أعقاب رسائل لتيار هادي بدأت ببيان قادت الفصائل العسكرية المتمركزة في أبين وأبرزها محور أبين والأمن والقوات الخاصة وألوية أخرى توعدت فيه بالرد على محاولات استهدافها واقصاء أبين وتلاه بيان مماثل لمشايخ قبائل أبين وجميعها تتهم الانتقالي بالإقصاء والتهميش واستهداف المحافظة التي تمثل مسقط رأس هادي وشكلت منعطفات مهمة في تاريخ الصراع جنوباً.
كما يتزامن البيان مع تصعد جديد ضد المجلس الانتقالي برز باستئناف تنظيم القاعدة الذي يُتهم الميسري بدعم عملياته في المناطق الوسطى لمحافظة أبين وآخرها في وادي رفض بمودية، مسقط رأس الميسري، أضف إلى ذلك التظاهرات في مديرية لودر المجاورة والتي تطالب برحيل سلطة الانتقالي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تقترب فيه السعودية من اتفاق سلام مع صنعاء وسط خلافات حول تمثيل الجنوب مع تسعير الانتقالي حربه على ما تبقى بخصومه بقيادة هادي من نفوذ وآخرها تسريح اللواء الرابع حماية رئاسية أبرز أذرع هادي في محافظة أبين ووقف صرف مرتباته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قبائل أبين تمنع وصول الوقود إلى عدن وانتفاضة ضد مليشيا عفاش غرب تعز
الثورة/ المحافظات المحتلة
فرضت قبائل محافظة أبين المحتلة حصارا خانقا على مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات في مدينة عدن للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد مصادر محلية بالمحافظة، أن مسلحي الجعادنة منعوا مرور شاحنات الوقود والغاز باتجاه عدن، حتى يتم الكشف عن ابنها المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني منذ يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن مسلحي القبائل منعوا مرور الشاحنات عبر الطريق الساحلي ردا على التسويف والمماطلة من قبل قيادات مليشيا الانتقالي الكشف عن مصير ابنها عقب معرفة المتهمين باختطافه الذين تمكنوا من الفرار إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
يأتي ذلك عقب الإعلان عن تحالف قبلي بين الجعادنة وقبيلتي باكازم ولقموش في أبين، مؤكدين لا خيار أمامهم إلا قطع الطرقات أمام ناقلات الوقود والغاز بعد أن نفدت كافة الخيارات السلمية.
ونظمت قبائل الجعادنة احتجاجات مليونية في ساحة العروض بعدن وزنجبار وسط دعم ومساندة القبائل الجنوبية للكشف عن مصير المختطف عشال، دون أي استجابة من قبل قيادات مليشيا الانتقالي التي لم تعير القضية أي اهتمام.
ويطالب الآلاف من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية بإطلاق سراح أقربائهم المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي بعدن منذ مطلع العام 2016م
إلى ذلك اندلعت انتفاضة محلية هي الثانية في مديرية ذو باب الساحلية الواقعة تحت سيطرة مليشيات الخائن طارق عفاش الممولة من الإمارات، غرب محافظة تعز.
وأغلق العشرات من المواطنين بوابة مدرسة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الجديد، احتجاجا على استغناء مدير المدرسة عن أحد المعلمين العامين فيها منذ قرابة 20 عاما دون وجه حق.
ومنع أهالي المنطقة دخول مدير المدرسة حميد بكير لممارسة مهامه حتى يتم إعادة المعلم “الذي لم يذكر اسمه”.
يأتي ذلك عقب قطع أهالي المديرية الشهر الماضي الطريق الساحلي وإغلاق مستشفى ذو باب الريفي عقب حادثة وفاة وإصابة عدد من النساء في حفرة لمياه الصرف الصحي دون الحصول على الرعاية الصحية بالمستشفى.
وعلى صعيد منفصل أفادت مصادر مطلعة في محافظة شبوة أبناء تفيد عن وصول خبراء أمريكيين على متن طائرة عسكرية إلى مطار عتق مركز المحافظة خلال الساعات الماضية.
وذكرت المصادر أن الطائرة الأمريكية هبطت مساء أمس بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير في سماء المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية حاولت نشر معلومات بأن الطائرة “خاصة بالمنظمات الدولية”، إلا أن مواقع الملاحة الجوية المدنية أوضحت بأن مطار عتق AXK” “ لم يستقبل أي طائرة مدنية.
واتخذت القوات الأمريكية من مطار عتق ومنشأة بلحاف الغازية بالإضافة إلى معسكر العلم في مديرية جردان قواعد عسكرية في شبوة النفطية.