«الكون والفضاء» محور العديد من مسابقات جائزة رأس الخيمة للقرآن في دورتها الجديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة؛ أطلقت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه الدورة الثانية والعشرين لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم والتي فتحت أبواب التسجيل في مسابقاتها المتنوعة أمام مختلف شرائح المجتمع.
ويستمر التسجيل على مدى شهرين في الفترة من 21 سبتمبر الحالي إلى 15 نوفمبر المقبل، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة https://quranrak.
جاء ذلك خلال مؤتمر الانطلاق الذي أقيم بقاعة المؤتمرات في منتجع إنتركونتيننتال ميناء العرب بحضور الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، وأحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، الأمين العام ورئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، ومديري ومديرات المراكز وعدد من المسؤولين والجهات الراعية والشركاء وجمع من المدعوين.
وبيّن الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، ما تحظى به الجائزة من رعاية كريمة من صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وتسعى عبر مسابقاتها وفعالياتها إلى ترجمة نهج القيادة الحكيمة في تكريس التنافس والإبداع في المجتمع وغرس القيم الإيجابية والمواطنة الصالحة وقد حرصت في دورتها الحالية على تعزيز رؤية القيادة في العناية بعلوم الفضاء واستكشافه عبر مسابقاتها المتعددة القرآنية وغيرها المحلية والدولية، لتكون نبراساً مشرقاً للأجيال ودافعاً لهم للارتقاء بأنفسهم ووطنهم متوجهاً بالشكر الجزيل للقيادة الحكيمة على دعمها المتواصل لهذه الجائزة المباركة.
واستُهل المؤتمر بتلاوة آيات عطرة تحث على التفكر في الكون والفضاء، وبعد ذلك كلمة المؤسسة ألقاها أحمد محمد الشحي مدير عام المؤسسة بين فيها الدور الريادي للجائزة وما تسعى إليه من تعزيز مخرجات القيادة الحكيمة عبر نهج تطويري مستدام لتطور في كل دورة من مسابقاتها وتستحدث مسابقات جديدة تواكب رؤية القيادة الحكيمة في النهضة والتطور وبناء الإنسان وتكريس القيم الإيجابية، حيث استحدثت الجائزة في دورتها الجديدة العديد من المسابقات التي جعلت العناية بالكون والفضاء محور اهتمامها، لتواكب رؤية القيادة الحكيمة في العناية بهذا المجال الحيوي المهم.
تلا ذلك عرض فيلم قصير عن إنجازات الجائزة في دورتها الماضية ثم كلمة الجائزة ألقاها الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، استعرض فيها مسابقات الجائزة وجديدها في دورتها الحالية وتضمن ذلك مسابقة أفضل بحث عن الكون والفضاء في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي اشتملت على ثلاثة محاور وهي النجوم والكواكب وظواهرها والقمر وأطواره، وظواهره والدلالات الإيمانية والحضارية في عناية القرآن والسنة بالكون والفضاء، وذلك تزامناً مع نجاح مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وعودته سالماً إلى أرض الوطن بعد إنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
كما تضمنت مسابقات الجائزة مسابقة مزامير آل داود لأجمل الأصوات في ترتيل القرآن الكريم، من خلال تلاوة آيات مختارة من قبل اللجنة المنظمة عن الكون والفضاء، ومسابقة أجمل صوت في الأذان التي استحدثتها الجائزة لأول مرة في تاريخها، والمسابقة الدولية ومضات من الإمارات المخصصة لجميع الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء العالم، والتي تتضمن أسئلة متنوعة تستهدف إبراز منجزات دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مسابقة القرآن الكريم والمسابقة النسائية ومسابقة القرآن الكريم لأئمة ومؤذني المساجد ومسابقة القرآن الكريم للمحفظات ومسابقة أصحاب الهمم ومسابقة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية ومسابقة المسلمين الجدد ومسابقة الحديث الشريف والسنة النبوية، وذلك بإجمالي 12 مسابقة و27 فرعاً تنافسياً.
وأكد الطنيجي ما تحظى به الجائزة من دعم متواصل من القيادة الحكيمة التي تحرص دائماً على رعاية الجوائز والأنشطة المجتمعية الهادفة وتوفير كافة أنواع الدعم والتحفيز لأبناء المجتمع للمشاركة والاستفادة منها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم رأس الخيمة رأس الخیمة للقرآن القیادة الحکیمة القرآن الکریم فی دورتها
إقرأ أيضاً:
إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»، التي تهدف إلى تشجيع الحلول الرقمية المبتكرة في قطاع التعليم العربي، وتعزيز التحول الرقمي عبر توظيف أحدث التقنيات لدعم جودة التعليم.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الجائزة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الابتكار في التعليم، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن الابتكار الرقمي أصبح عنصراً أساسياً في تطوير العملية التعليمية وتمكين المعلمين والطلاب من أدوات تعليمية أكثر تطورًا وفاعلية.
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة التي تسهم في تحسين عمليات التدريس والتعلم من خلال توظيف تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليل البيانات الضخمة، بما يدعم بناء بيئة تعليمية أكثر كفاءة واستدامة.
وتتماشى الجائزة مع رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي متقدم وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في التعليم الذكي، وتشمل الأفراد والمؤسسات في جميع الدول العربية، وتستهدف الطلبة والمعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى الباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا وتقنيات التعليم.
وعلى مستوى المؤسسات، تفتح الجائزة أبوابها أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا التعليمية، وفق الشروط والمعايير المعتمدة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25,000 دولار أميركي لكل فائز، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول تعليمية رقمية تساهم في تطوير قطاع التعليم في الوطن العربي.