بوابة الفجر:
2025-05-01@07:04:49 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: قوه الإرادة المصرية !!

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT



الطريق الوحيد للنمو والإضطراد في تقدم الأمة هو أن تعمل بنظام الفريق الواحد في كل مناحي الحياة - فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح، نمتلك أرضًا شاسعة لم تستغل وسماء صافية وبحار وبادية وحضر وبحيرات ونهر نيل عظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة!!
نمتلك أيضًا الإرداة القوية (حينما نريد)!! ونمتلك ناصية الأمور في منطقتنا العربية والشرق أوسطية ولنا مصداقية عالمية دوليًا، نمتلك عمقًا حضاريًا وثقافيًا ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها!!
نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت أما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وأبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام) وأيضًا هي موطن ولادة سيدنا "موسى" عليه السلام، وهي وطن إحدى زوجات سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء السيدة (هاجر) وأيضًا وطن زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم  وأم أبنه الوحيد (إبراهيم) ومصر هي الموصوف أهلها من الرسول عليه الصلاة والسلام بأنهم خير جند الله على الأرض وذكرت "مصر" في القرأن الكريم لأكثر من ثلاثة عشرة مره، "فمصر" هي المنارة والفنارة والمنبر والأزهر والكنيسة والمعبد!!
ماذا ينقصنا؟ ماذا ينقص هذا الوطن لكي نستفز طاقاته ويرفع بمعدل النمو في أرجائه؟ لاشك بأن "مصر" ستظل محروسة بإذن الله وإرادة شعبها!!
ولا شك أيضًا بأن كل الأنشطة التى تزاولها القيادة السياسية في مختلف مراحل الحياة السياسية ومع إختلاف التوجهات، وإختلاف الرأي حولها إلا أنها جمعيها تهدف لرفعة مستوي الوطن!! والعمل على تشابك مصالحة مع المصالح العالمية فالعالم أصبح قرية واحدة ومايؤثر على شعب في الطرف الأخر من الكره الأرضية له تأثير على الوطن إيجابًا أو سلبًا، تبعًا لنوعية الحدث،ولعل ما يحدث من تطرف في "أفغانستان" أو "الباكستان" أو "الصومال" أو "دارفور "وكذلك ما يحدث علي حدودنا الشرقية مهما كانت تسمياتهم فهي تشكيلات عصابية تأخذ عناوين  دينية إسلامية- ولعل التورط في أحداث 11 سبتمبر 2001، وما أعقب ذلك من أثار سالبه على أمه المسلمين، وتغيير في خرائط العالم والمواقف العدوانية المتوالية على الإسلام عامة والعرب خاصة.


كل ذلك الطيب منه والردئ، يتطلب من المصريين ونحن أصحاب ميزه منفردة كما سبق وعرضنا في مقدمة هذا المقال، ان يخرجوا من إطار (العبث) و( اللغط) الذى ساد المجتمع في المحروسة بين مثقفين ومتعلمين ومسئووليه!!
وأن نعمل على أن نجتمع مره أخرى على قلب رجل واحد، واضعين وسط أعيننا المصلحة العليا للوطن. وتكون الرغبة والتحدي للنمو وإزدياده، وإخلاء الصدور من الضغائن والحقد وإنهاء حالة النزاع والتشاجر اليومي بين فئات المجتمع حيث أصبح الفاقد في الجهد والوقت قائم على حساب تقدم الوطن وإزدهاره لا سبيل لنا إلا بالخروج من حالة "العبث" التى نعيشها وأن نتقي الله في هذا الوطن!!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4

أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .. لأنه هو اللي سلمني السلطة…. أنا وأفورقي… لكن الأمريكان من قبل عشرة سنين
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا نذكر سيدنا إبراهيم بالتشهد الأخير دون غيره من الأنبياء؟.. الإفتاء توضح
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • د.حماد عبدالله يكتب: حتمية الإتجاه " للواحات " !!{1}
  • عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
  • قصة المحكي الشعبي: خاطف خضر عليه السلام