كشف فريد زهران، مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، عن أنه قادر على مواجهة غلاء الأسعار حال توليه منصب رئاسة الجمهورية، إذ أن لديه توجه إن الاقتصاد توجهه السياسة والانحيازات الاجتماعية والمصالح السياسية. 

الاتحاد العام للمصريين بالخارج يصدر بيانه لتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية فريد زهران يتحدث عن برنامجه الرئاسي 

وأضاف "زهران"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن هناك ما يسمى بالتوجه الاقتصادي السياسي، وأن الاقتصاد ليس علم تطبيقي أو علم بحت ليس فيزياء أو كيمياء، وإنما هو واحد من العلوم الإنسانية إذ أن به انحيازات، إذ أن الإخوان كان لديهم دكاترة في الاقتصاد ومع ذلك خيارتهم كانت مختلفة، لأن هناك توجه سياسي يقود الاقتصاد.

 

وتابع المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن ملف الاقتصاد واحد من الملفات التي يهتم بها بشكل كبير، حيث يرى أن إدارة الاقتصاد بالأمر المباشر ومنطق امتلاك مؤسسات الدولة والاقتصاد يجب أن يتم إيقافه بشكل واضح، "أنا ميهمنيش مين اللي مالك، ولكن يهمني منطق الإسناد بالأمر المباشر، يجب إعادة التنافسية للاقتصاد المصري، معناه إعادة قدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات الأجنبية". 

واستكمل، أن الاستثمار الأجنبي مصر في أمس الحاجة إليه، ويجب إعادة مناقشته من جديد، إذ أن سياسة الأمر المباشر في الاقتصاد مرفوضة، وإدارة الاقتصاد بمنطق السيطرة مرفوضة، موضحا أن ملكية الدولة كانت موجودة من قبل دون القضاء على منطق التنافسية. 

وواصل، أنه يجب إعطاء أولوية للتعليم والصحة والإنتاج والصناعة والزراعة، وهذه الأمور من شأنها تحسين الأداء الاقتصادي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فريد زهران رئاسة الجمهورية أسامة كمال الإخوان

إقرأ أيضاً:

صرح فريد لا تحلق فوقه الطائرات!

الهند – كاد أن يفقد عقله من شدة حزنه على فقد زوجته الغالية عن عمر ناهز 38 عاما أثناء ولادتها طفلها الرابع عشر. بعد عامين من العزلة والحداد قرر بناء صرح يخلد محبوبته.

لم يكن هذا الرجل شخصا عاديا. إنه شاه جهان، خامس سلاطين الإمبراطورية المغولية في الهند، والفقيدة زوجته الثالثة الحسناء ممتاز محل التي فارقته بعد حياة مشتركة استمرت 19 عاما.

الملك شاه جهان كان الإمبراطور المغولي بين عامي “1630 – 1648”. إمبراطورية كانت تمتد على أراضي الهند الحالية وباكستان وبنغلاديش وجنوب شرق أفغانستان لأكثر من 300.

أما ممتاز محل فقد كان اسمها بالولادة أرجوماند بانو بيجوم، وهي من عائلة فارسية رفيعة، وتوصف بأنها كانت تتميز بالذكاء وبشغفها بالتعلم وبأنها كانت تتحدث العربية والفارسية بطلاقة، وكانت تقرض الشعر أيضا.

اشتهرت في صباها بالتواضع والاستقامة ما جعلها عروسا يرغب فيها الكثيرون. تعرفت على شاه جيهان قبل أن يصبح ملكا على المغول واقترنت به في عام 1612 وهي في عمر 19 عاما.

شاه جيهان كانت له ست زوجات. يقول مؤرخون إن خمسا من زيجاته كانت لدوافع سياسية، فيما كان ترتيب ممتاز محل الثالثة، إلا أن علاقته بها كانت تختلف تماما عن الأخريات. مع بقية زوجاته كانت العلاقة رسمية صرفة، في حين ارتبط بعلاقة عميقة وحميمية بممتاز محل. كانت هذه الزوجة دون الأخريات رفيقته في كل مكان بما في ذلك خلال حملاته العسكرية. فعلت ذلك على الرغم من أنها على مدى 19 عاما حملت 14 مرة.

إضافة إلى ذلك كانت ممتاز محل مستشارة جيهان خان التي يثق بها بشكل تام، وكان يأخذ رايها في كل صغيرة وكبيرة، وأطلق عليها العديد من ألقاب الوجاهة والإكبار مثل ملكة العالم، ومليكة الزمان.

فيما كان الحزن يعتصر شاه جهان وزوجته الحبيبة تختضر تعهد لها ببناء ضريح فريد، إلا أنه لم يفعل ذلك على الفور. قضى عامين في عزلة وتقشف، وحين خرج على رعيته بعد ذلك كان ظهره قد انحنى وشاب شعره، وبدا مثل عجوز على الرغم من أنه لم يتجاوز حينها من العمر الأربعين عاما.

كلف شاه جهان ببناء الصرح الذي سيخلد محبوبته الغالية ممتاز محل، أفضل مهندسيه ويدعى أحمد معمر لاهوري. صمم هذا المهندس الذي منح لقب “نادر العصر”، ضريج ممتاز محل وكامل مسجد تاج محل.

انطلقت أعمال البناء في عام 1632 بمدينة أغرا الواقعة على بعد 200 كيلو متر جنوب دلهي على ضفاف نهر جامونا، واستمرت أكثر من عشرين عاما بمشاركة ما يزيد عن 20000 من أمهر العمال الذين استقدموا من مختلف أنحاء الهند وآسيا الوسطى. صرح الحب الرائع والخالد الذي شيد من الرخام الأبيض اكتمل في عام 1653.

حين اكتمل الصرح الرائع، أمر شاه جهان ببناء ضريح ثان مخصص له، طبق الأصل لكن من الرخام الأسود. هذا المشروع بدأ إلا أنه لم يُكتب له أن يكتمل.

تقاتل أبناء الشاه جهان على وراثة العرش، وفي عام 1658، أطاح بشاه جهان أحد أبنائه ويدعى أورنجزيب. زج بوالده في سجن ببرج الحصن الأحمر بمدينة أغرا. بقي الشاه المخلوع عدة سنوات خلف القضبان في زنزانة تطل نافذتها على تاج محل، إلى أن فارق الحياة والتحق بزوجته الحبيبة في عام 1666.

صرح الرخام الأبيض والمحبة الأبدية أدرجته منظمة اليونسكو في عام 1983 في برنامجها لمواقع التراث العالمية باعتباره “لؤلؤة الفن الإسلامي في الهند، وواحدا من روائع التراث المعترف بها عالميا التي تحظى بالإعجاب في جميع أنحاء العالم”.

تاج محل الذي لا يزال حتى الآن يخلب الألباب بمعماره الفريد وبما يحمل من معان سامية لقصة حب فريدة، مقصدا سياحيا رفيعا يزوره في كل عام حوالي 5 ملايين شخص. أهميته التاريخية القصوى تظهر في حظر تحليق الطائرات فوقه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المشاط: إعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية لرفع معدلات الكفاءة أولوية لدى الحكومة
  • بسبب عمر زهران.. مكالمة مسربة بين بسمة وهبة وشاليمار شربتلي تشعل القضية «فيديو»
  • ليلى عبداللطيف: الاقتصاد المصري سيستعيد قوته بشكل يلفت أنظار العالم
  • القضاء الإداري يرد تمييز الكريّم ويصادق على الصميدعي لرئاسة مجلس صلاح الدين
  • رونالدو يعترف بالأمر الواقع: تحقيقي للألقاب في السعودية صعب
  • هل يمكن لمقترحات رجال أعمال مبارك أن تنقذ الاقتصاد المصري؟
  • صرح فريد لا تحلق فوقه الطائرات!
  • سوريا.. القضاء على المسؤول عن «مجزرة الحولة» واعتقال المسؤول عن «الإعدامات» بسجن صيدنايا
  • برلماني: تحديث أسطول الصيد المصري يستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني
  • القطاع العقاري المصري يشهد تطورات بارزة خلال 2024