محمود عبد المغني عن البطولة المطلقة: "كل شىء نصيب.. وأنا عاشق للشخصيات الفقيرة والمُهمشة"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حل الفنان محمود عبد المغني، ضيفا على برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، عبر شاشة الحياة، ليكشف لنا أسرار عن حياته الشخصية والمهنية.
وقال محمود عبد المغني إنه دائمًا يريد تقديم أدوار مهمة وجديدة ومتنوعة، مؤكدا ان المهم الشغف دائما للممثل ولا يتوقف عن التعلم والاجتهاد وعندما قدم فيلم (الركين) كنان يعيش مع تلك الطبقات والتعامل مع الشخصيات والنماذج المختلفة".
محمود عبد المغني: انا عاشق للشخصيات الفقيرة والمهمشة
وذكر: "انا عاشق للشخصيات الفقيرة والمهمشة وأحب أن ألقي الضوء عليها وأبرز مشاكلها وأن أضع حلول لها من خلال عمل درامي أو سينمائي، وحاليا السينما والدراما تهتم بكل النماذج والأنماط".
وضرب عبد المغني مثلا بدوره في فيلمي "النبطشي" و"الركين"، مشيرا إلى أن من أسرار فيلم النبطشي أنه اندمج في مشهد وقال كلام غير مكتوب وهو مشهد لا ينسي.
وعن أصعب شخصية قدمها أجاب: "ريشة الطبال" في فيلم "دم الغزال" من أصعب الشخصيات كما أنه يحب مسلسل "طرف ثالث" وأيضا مسلسل "ظل الرئيس
محمود عبد المغني عن البطولة المطلقة: انا بجتهد وكل شىء نصيب
وعن البطولة المطلقة، قال الفنان محمود عبد المغني: "انا بجتهد وكل شىء نصيب، وأهتم بالأدوار وحب الناس، وأنا عندي قوة رفض لأي عمل لا أتأثر به، ومن الممكن أن يؤثر عليا ماديا ولكن دي شخصيتي وقناعتي".
فيلم يوم 13
يذكر أن الفنان محمود عبد المغني، شارك مؤخرًا في فيلم " يوم 13 " مع الفنان أحمد داود، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في دور العرض السينمائي، ودارت أحداث فيلم يوم 13 حول عز الدين (أحمد داود)، الذي يعود من الخارج إلى قصر عائلته بغرض بيعه، ليكتشف أسرارًا لم تكن في الحسبان.
أبطال فيلم يوم 13
وشارك في بطولة الفيلم، كل من: أحمد داود، دينا الشربيني، شريف منير، أحمد زاهر، جومانا مراد، محمود عبد المغني، أروى جودة، نسرين أمين، محمد ثروت، فيدرا، محمد كيلاني، مجدي كامل، نهال عنبر، نهى عابدين، جيهان خليل، إيناس كامل، الفيلم موسيقى تصويرية هشام خرما، ومن تأليف وإخراج وائل عبد الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمود عبد المغني الفجر الفني محمود عبد المغنی
إقرأ أيضاً:
سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
#سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
فؤاد البطاينة ما يجري في #سورية لم يكن من فراغ، بل هو بناء فاسد فوق أخر #فاسد، ونموذج لغم مدفون في تراب أقاليم العرب يتوعدها. ومن السطحية أو الضحك على الذقون أن يكون حوار حول اصلاح أو تساؤلات عن ألغاز في بلد حكامه صوريين. وأتمنى من كل عاقل أو مجنون ان يأتيني بمعطى واحد لا يؤكد بأن امريكا والكيان هما أصحاب التغيير الاخير في #سورية بلا قتال ولهذا معاني. فالتغيير في سورية هو من سيء إلى سيء باتجاه الأسوأ. #أمريكا و #الكيان هما اصحاب القرار والحدث فيها. وكل قرار او حدث فيها من صنع غيرها غير مواتي لهما لن يكون له مفعول. وفي هذا أكرر القول، إننا في مرحلة #حسم_الصراع الوجودي بيننا وبين الكيان وأن المعطيات ليست في صالحنا، ولكن… مُعطى واحد جديد واستثنائي، يصعب جداً تحديد وجهته، هو أن #ترامب يجعل من الولايات المتحدة ولأول مرة في تاريخها، أنها التي تتحكم بقرار “إسرائيل” وليس العكس. وهو تحول أمريكي كبير يتراءى لنا، ومعرفة وجهته مرتبطة بمعرفة فيما إذا كانت سلوكيات ترامب الخارجية والداخلية بمجملها ترمي الى مواجهة الدولة العميقة أم إلى خدمتها. ولكن المهم أن هذا التحول في الحالتين لن يكون في صالح الولايات المتحدة ومن شأنه أن يضعها في عزلة ويصنع خلافات بينية فيها قد تفككها. ولكنه حتما سلوك إن لم يكن تكتيكياً واستمر فسيؤدي الى القطبية المتعددة. فالسنوات الأربع القادمة ستكون حاسمة على طبيعة ومستقبل النظام الدولي وعلى مُستقبل أمريكا والعالم. أما الكيان فحكماؤه ذهبوا وانقطعت سلسلتهم، ويحكمه اليوم صبية لا ينتمون لرعيلهم الأول ولا يعقلون، لكنهم يمتلكون السلاح النووي وهذا سيكون هماً لجهات دولية عديده. في هذا الأثناء، فإن نار فلسطين التي امتدت لكل أوطان العرب جعلت من حكامها في ورطة وبلا خيارات، والمقاومة وحدها الرقم الصعب ووحدها الرافضة والمواجِهة ولجانبها اليمن الأم الأكثر معاناة من التآمر الخليجي. وإن تشكلت في جعبة أمريكا حلول سياسية للقضية الفلسطينية، فمن البديهي أنها لن تتحاور مع عملائها أو أصدقائها، سواءً كانوا فلسطينيين أو عرباً اخرين. بل ستتفاوض مع المقاومين. وحتى لو لم تكن هناك مقاومة، وأرادت أمريكا أن تصنع تسوية، فستصنع بنفسها عدوا تتفاوض معه.. شعوبنا العربية هي اليوم بالمجمل مهزومة من الداخل وأكرر من الداخل. وما في القِدر أخرجته المغرفة حين كان الكيان يستخدم كل طرائق الإبادة الجماعية القاسية لشعب غزة بالصورة والصوت هزت نفوس الأعداء والأصدقاء ولم تهز شعرة في جسد شعوبنا، إذ بقيت الأقلية منها تراقب مظاهرات الشعوب على التلفاز، بينما الأكثرية شعارها ” ما يقع من السماء تتلقفه الأرض ” رغم أن بعض حكامها شركاء فيما يفعله الكيان.. الظروف يصنعها الأقوياء وتولّد الفرص للمستهدَفين ليتحركوا. حدث هذا في جولة كبيرة بتضحيات أكبر كان من نتائجها دخول غزة وتدميرها وهزيمة الكيان، والتحول للجبهة الشمالية وتحييدها وسقوط سورية بيد “اسرائيل”. وهذا ما ارتبط بإهمال سورية الدولة والشعب والجيش واختزالها إلى مجرد ممر.. ولا إبراء للنخب والناشطين الذين ما زال دور معظمهم يقوم على تسويق أجندات خاصة أو غبية بالشتم والمديح على حساب احتياجات القضية والمقاومة، فهذا تضليل وإفلاس. بل دورها أن تجهد في التقييم المجرد ونشر الوعي بين شعوبنا واستنهاضها وتأسيس وتفعيل لجان دعم المقاومة ومناهضة الصهيونية لهذا الغرض في كل عاصمة عربية والمؤاخات والتكامل بينها.. تحميل المسؤولية لغير شعوبنا مغالطة تطيل من غفوتها. عدونا الصهيونية اليهودية المحتلة لفلسطين ومشروعها. هذا تناقضنا الأساسي فلا تحرفوا الصراع معه الى صراع مع من يدعم أو يخون القضية. ففي هذا خلطاً للأمور وعوناً للعدو. لا نطلب كعرب من إيران أن تنتحر ولا أن نجعل من مفاهيمنا مسلمات تأسرنا، ولا نطلب من تركيا الجاهدة مع الخماسي الخليجي في تحطيم النهضة العربية بالترليونات، ولا من أي دولة أن تقدم مصالحها القومية على القضية الفلسطينية، ,فلسنا أوصياء على قرارات الدول السيادية، هذا شأن شعوبهم. وعلينا بأنظمتنا العربية المعنية أصل الخيانة ومرجعيتها إن كنّا جادين. فالأزمة عربية. أما كيف فأقول. هُزمنا عندما تركنا أم المؤامرات تمر، فهي منشأ الخيانات والتخلف والإجهاز على دور الشعوب وتغييب العقل الجمعي وإفشال دولنا وترسيخ احتلال فلسطين. إنها مؤامرة تحريم الديمقراطية على أقطارنا. ففي هذا العصر خاصة بثقافته وموازين القوة فيه وصعود القوميات وغياب نظرية الأمن الجماعي ليفترس القوي الضعيف، فلا يوجد سلاح للدفاع عن استمرار المسيرة والدفاع عن النفس أو للبقاء والنهوض غير الديمقراطية. إنها مسألة حياة أو موت للمستهدفين من أقوياء. إنها لعبة الدول لتبقى على قيد الوجود. كاتب عربي اردني