الغرفة السياحية: نستهدف 10 ملايين سائح من التجلي الأعظم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مجدي صادق، عضو غرفة السياحة، إن مشروع التجلي الأعظم هو أعظم مشروع تقوم به مصر بالسياحة الدينية الُمستجلبة.
وأضاف "صادق" لـ "مصراوي"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو من أطلق اسم التجلى الأعظم على المشروع، بمدينة سانت كاترين.
وأوضح عضو الغرفة السياحية، أنه يجب تسمية منطقة (سانت كاترين بـ التجلى الأعظم)، نظرًا لحجم وأهمية المشروع الذي يٌقام عليها، بدلاً من تسميتها على اسم الدير المتواجد بها.
وأشار، إلى أن التجلى الأعظم من أفضل المشروعات التي سيتم افتتاحها في أكتوبر القادم، وتنتظر الدولة أن يأتي مليون سائح سنويًا.
ولفت صادق، إلى أن منطقة التجلى الأعظم ليست سياحة بل إقامة شعائر دينية لجميع الأيام، ولذلك فإننا على الأقل يجب أن نستهدف 10 ملايين سائح سنويًا.
واستطرد عضو الغرفة السياحية، أنه يمكن للسائحين الإقامة بفادق (شرم الشيخ أو طابا أو نويبع)، أو أي مناطق قريبة، من خلال زيارة أو سياحة اليوم الواحد.
وأكد، أن هذه المنطقة تمثل، جزء من الحج المسيحي واليهودي، وبالنسبة للمسلمين فإنه (تجلي رب البيت والمقدس في هذه النقطة دونًا عن باقي الكون)، لذلك فهي أعظم وأقدس نقطة في العالم.
اقرأ أيضًا
هل تنتظر الأقصر موسم سياحي شتوي قد يكون الأكبر؟.. "الغرفة السياحية" تُجيب
مع اقتراب الموسم الشتوي.. "الغرفة السياحية": نسب الإشغال ستصل إلى 95 %
تنشيط السياحة تحتفل باليوم العالمي للسلام من استاد الإسكندرية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني التجلي الأعظم الغرفة السياحية السياحة الدينية الغرفة السیاحیة التجلى الأعظم
إقرأ أيضاً:
ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
فازت مؤخرا قصة "غرف يجري من تحتها الناس"، للأديب العراقي ياس السعيدي، بالمركز الأول لجائزة سرد الذهب 2025 التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وكان الفوز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة.
وأكد الأديب ياس السعيدي أن فوزه بجائزة سرد الذهب يمثل له الكثير فهي من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، موضحاً أنه يجد نفسه في نص صادق يكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه.وفي حوار لـ24 أضاف: "الجوائز تضيف للكاتب الكثير، فيشعر أنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، وتعتبر الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز "، مبيناً أن مجموعته الشعرية (موجز أنباء الهواجس) ستصدر قريبا بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن.
وتاليا نص الحوار:
_ماذا يمثل لك فوز مجموعتك القصصية "غرف يجري من تحتها الناس" بجائزة سرد الذهب للقصة القصيرة غير المنشورة؟
يمثل لي الكثير فهي جائزة من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، ولفتتِ الأنظار على الرغم من أن هذه دورتها الثانية فحسب، فضلا عن هذا هي مهمة بالنسبة لي لأنها جائزة تُمنح عن مجموعة كاملة لا عن قصة واحدة، وهذا يبعث إحساسًا في نفس الكاتب مفاده أن مجمل ما يكتبه جيد، لا يتعلق الأمر بالتوفيق في قصة دون غيرها.
_اذكر نبذة عن عملك الفائز، من حيث الفكرة المحورية، وكم استغرق وقت الكتاب، وكيف انبثقت فكرة العمل؟
العمل مجموعة قصصية موزعة إلى غرف، كل غرفة تضم 3 قصص، 2 في موضوع محدد وثالثة تمثل ممرا بين موضوع الغرفة السابقة وموضوع الغرفة اللاحقة.
بالنسبة للوقت الذي استغرقه الكتاب، حقيقة لا أذكر بالضبط، لأنني لا أكتب تواريخ بداية وتمام الأعمال، أما فكرة العمل فقد جاءت ككل الأعمال، محركها الأساس الحاجة إلى الكتابة، أما تقنية تقسيم القصص فجاءت أثناء الكتابة لا قبلها.
_تكتب شعرا وقصة ورواية ومسرحا، علما أن بعض النقاد يفضل التخصص بمجال أدبي واحد للكتابة والتركيز عليه، ما سر التنوع لديك وأين تجد نفسك، في أي جنس أدبي؟
سر التنوع هو أن المسرح مثلا يقول أحيانا ما لا يمكن للقصيدة أن تقوله، والعكس صحيح، وقد تقول الرواية ما لا يمكن تضمينه في قصيدة والعكس صحيح أيضا
أجد نفسي في نص صادق أكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه، وإنْ كانت صفتي الأدبية الأساسية هي الشعر، إذ بدأت شاعرا وما زلت.
_ما عملك القادم؟
ستصدر لي قريبا مجموعة شعرية بعنوان (موجز أنباء الهواجس) بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن، وهي المجموعة الفائزة بجائزة بيت الغشام، الدورة الأولى.
_ نلت العديد من الجوائز الأدبية، برأيك ماذا تضيف الجوائز لمسيرة الكاتب؟
الجوائز تضيف للكاتب الكثير، أولا يشعر بأنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، سابقا كان يكفي الكاتب أنْ ينشر في مجلة تُوَزّعُ في أنحاء الوطن العربي ليصبح اسمًا معروفا نوعا ما، اليوم اختلف الحال، هناك ٱلاف الصحف والمواقع الألكترونية، مئات الفضائيات وربما أكثر، ملايين من صفحات التواصل الاجتماعي وغير هذا الكثير، أفضل النصوص قد تضيع في هذه الضوضاء، لذلك تكون الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز.