"طلائع أسيوط" يحصد 24 ميدالية في بطولة السباحة لمراكز شباب الصعيد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حصد فريق طلائع أسيوط 24 ميدالية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية خلال اليوم الأول لبطولة السباحة لمراكز شباب الصعيد فى نسختها الثانيه ،المقامة بحمام سباحة نادي بني سويف الرياضى، بمشاركة 7 محافظات من الصعيد خلال الفترة من 25 الى 27 من سبتمبر الجارى ، تحت رعاية دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
حيث أسفرت حصيلة اليوم الأول بالفترة الصباحية والمسائية للمسابقة عن 9 ميداليات ذهبية حصدها مريم احمد وأحمد هاني ومحمد احمد في سباق 50 متر فراشة ومريم أحمد واحمد هاني ومصطفي وجيه في سباق 200 متر حرة ورحمة عصام وبدر محمد في سباق 100 متر ظه وجني محمد في سباق 200 صدر
كما تم حصد 7ميداليات فضية حصدها كارول ثروت، ديانا ممدوح وحسن أحمد في سباق 200 متر حرة ويؤانا اشرف وحلا رضا ومريم محمد في سباق 100 متر ظهر وديانا ممدوح في سباق 200 متر صدر
وكذلك تم حصد 8 ميداليات برونزية فازت مريم محمد وحمزه محمد بالمركز الثالث وميدالية برونزية في سباق 50 متر فراشة وحسن احمد في سباق 100 متر ظهر ودلال محمد وناتالي سامح ونور محمد ومارك ممدوح ويوسف محمد في سباق 200 متر صدر
ومن جانبة اكد علاء جاد وكيل الوزارة ،أن محافظة أسيوط تشارك فى المسابقة بـ 30 سباح وسباحه من مراكز شباب المحافظة من بين 210 سباحين وسباحات من 7 محافظات هي « بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والأقصر»
وذلك في إطار اهتمام وزارة الرياضة بإشراك أبناء مراكز الشباب في البطولات المختلفة وليست الأندية فقط، خاصة أن هناك مئات المواهب التي تستحق أن تظهر وتشارك في مزيد من الفعاليات وتصعيدها فيما بعد لبطولات أكبر
جاء تنفيذ المسابقة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات دكتور علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط ومتابعة عادل فؤاد وكيل المديرية للشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد محمد فی سباق
إقرأ أيضاً:
الخرطوم حرة: تحية إلى طلائع النصر المبين
الخرطوم حرة : تحية إلى طلائع النصر المبين..
طليعة جيشكَ النصرُ المبينُ.. ورائدُ عزمكَ الفتحُ اليقينُ..
وحيثُ حللتَ فالراياتُ تهفو.. عليك وتحتها الرأيُ الرصينُ..
وما ينفكّ ذو عِرْضٍ مُباحٍ.. يبيتُ وراءه عرضٌ مَصونُ ..
لك الأعطاءُ والأعطابُ تُجرى بأمرِهِما الأماني والمنونُ..
ومنك اليُسْرُ يُطلِقُهُ يسارٌ ومنكَ اليُمنُ يوقفُه يَمينُ..
أو كما قال ابن قلاقس..
عادت الخرطوم حرة ، وغسلت بدماء الشهادة والفداء مرارة الضيم والحزن ، وجاء تحرير الخرطوم كما ينبغي أن يكون..
– حيث بسالة الرجال وقوة العزم ووحدة الصف ، وخلال عامين ورغم مرارة الأحداث وحجم المؤامرة وخبث المخططات ، فانها لم تنحني أبداً ، ظل هذا الوطن عصياً على عاديات العدوان الغاشم وغاشيات المحن ، واحتمل شعبه أقسي الظروف وصبر على أشد الابتلاءات فى الأنفس والأموال والممتلكات.. وذلك فضل الله ونعمته..
– جاء النصر عزيزاً ، بلا لبس أو إحتمالات ، هزيمة قاسية للمليشيا وداعميها من بعض القوى الدولية والاقليمية والحاضنة السياسية ، كانت منازلة كأشرس ما تكون الظروف والمقاييس ، وجاء النصر – بفضل الله – ناصعاً كأروع ما يكون..
– وصل الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة إلى مطار الخرطوم الدولي بطائرة رئاسية ودخل القصر الجمهوري فى رابعة النهار ، مرفوع الراس وعزيز المقام ، ذات الرئيس الذى كان قائد المليشيا يطالب بإستسلامه وفوراً فى عصر 15 ابريل 2023م ، وهو يحاصر القيادة العامة بأكثر من 300 عربة قتالية وتحت إمرته 10 ألف عربة أخرى فى الخرطوم و 120 الف عنصر ، واسلحة ثقيلة و 40 موقعاً حاكماً فى الخرطوم ، بينما القوة المحاصرة فى القيادة العامة أقل من كتيبة.. وخلال عامين ، تحولت الموازيين كما نشاهد ، وتحقق النصر المبين..
– تحقق النصر – بفضل الله – وغالب أهل السودان فى صف واحد ، رغم كل محاولات التفتيت والتفكيك ، ليس شهوداً على التحولات وإنما شركاء فى معركة الكرامة ، بالمجاهدة والمدافعة والإنفاق والتماسك ، فالوطن فوق كل اعتبار..
ولذلك كما قال الزعيم اسماعيل الازهرى رائد استقلال دولة 56 المفترى عليها (استقلال نظيف لا فيه شق ولا فيه طق)..
.. بينما روت وقائع التحرير عن بشاعة مشروع مليشيا آل دقلو الارهابية ، وقبح مخططاتهم ، وإفتقارهم لأى قيمة انسانية أو إعتبار أخلاقي ، وكان ذلك جلياً فى :
– صور الأمهات والأباء والأطفال يتدافعون بأجساد هزيلة وملامح متعبة فرحين بذهاب ذلك الكابوس ، فقد أهانت المليشيا النساء والفتيات وأذلت الرجال وأرعبت الأطفال وقتلت وسجنت الشباب ، تلك العصابة التى حاولت بعض القوى السياسية أن تجبر أهل السودان على التعايش معها ، كانت شراً محضاً ، بلاء لا يمكن إحتماله ، بلا فكرة وبلا قيمة ، سوى الغرور والطغيان الجهول والغباء المستحكم وتبلد الأحاسيس وشراهة القتل..
– وكانت صورة المليشيا ومشروعها واضحاً فى (الهياكل العظمية) والمسماة (معتقلين) وقد يبس منهم اللحم وتقرحت الأجساد وأنهارت القوى ، واحدة من أكبر الجرائم والتجاوزات فى حق الانسانية ، كانوا بين الحياة والموت واقرب للاخير ، لم نشهد مثلها إلا تحت حكم نظام الأسد البعثي أو مجازر قرون الاستبداد فى بدايات القرن الماضي.. إنها صور ينبغي أن تصل كل المنابر العالمية ، فذلك الوجه الحقيقي للمليشيا ومشروعها..
– المخازن المملؤة بالأسلحة الحديثة والثقيلة ، واجهزة التشويش المتقدمة ، والصواريخ المحمولة على الكتف وحتى صواريخ سام 7 المضاد للطائرات ، والذخائر والعربات القتالية ، من أين للمليشيا كل هذا الامداد والعتاد ؟ لماذا لا يتم الكشف عن كامل الحقائق عن الوثائق التى تم الحصول عليها ؟ وعن المرتزقة الاجانب وجنسياتهم ؟ من الضروري تبيان كل ذلك ، إن المليشيا مجرد واجهة غشيمة لمشروع كبير استهدف وطن واطرافه كثر واصبحت الصورة واضحة الآن..
– وعلى بوابة جسر جبل اولياء ، آلاف الشاحنات والسيارات ، انقطع بها طريق الهروب ، وكلها محملة بالمنهوبات والمسروقات من ممتلكات المواطنين ، كل شئ ، من الذهب إلى أباريق الوضوء ، انها مشروع (دمار ونهب منظم) ، جاءوا بأسلحة وعتاد بمليارات الدولارات واستولوا على ممتلكات مواطنين لا تسوى دراهم معدودة!!
عادت الخرطوم حرة ، لإنها أختارت أن تعيش بشرف وكبرياء وتلك سمة كل أرض السودان واهل السودان ، سترفرف رايات المجد فى كل دار بإذن الله.. هذه صفحة طويت وفتحت صفحة جديدة لتحرير بقية ألأرض من هؤلاء الأوباش ، وقطع دابر أى مشروعات خبيثة.. حيا الله الوطن العزيز واهله كافة..
وحفظ الله البلاد والعباد..
ذلك الفضل من الله والله أكبر..
ابراهيم الصديق على
27 مارس 2025م