السعودية تطرد قيادات حضرمية من أراضيها لارتباطها بالإمارات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الجديد برس:
طردت السعودية، الإثنين، قيادات حضرمية موالية للإمارات، يتزامن ذلك مع حديث عن فشل مساعي اشهار مجلس حضرموت الوطني.
وأفادت مصادر في اللجنة التحضيرية لـ”مجلس حضرموت الوطني” بأن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وجه شخصياً بترحيل الشخصية الحضرمية عقيل العطاس والذي سبق للرياض وان استدعته ضمن المشاركين في اجتماعات المجلس الوطني.
ويتهم العطاس بالعمل على تخريب نقاشات المجلس الوطني الحضرمي الذي تعده السعودية لإدارة المحافظة النفطية شرقي اليمن وتنفيذ أجندة دولة خارجية، في إشارة كما يبدو للإمارات.
والعطاس واحد من عدة قيادات حضرمية محسوبة على المجلس الانتقالي تم طردها من الرياض مؤخراً وأبرزها سالم بن سميدع رئيس كتلة وحلف حضرموت الموالي للانتقالي.
واتهم بن سميدع في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي السعودية بالفشل في تشكيل مجلس حضرموت الوطني، متحدثاً عن خلافات بين أعضاء المجلس مع إصرار كل عضو إصدار بيان باسمه.
وتلقي السعودية بكل ثقلها حالياً لحسم ملف حضرموت الثرية بالنفط وذات الموقع الاستراتيجي شرقي اليمن وسط محاولات تخريب إماراتية بالوكالة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
رام الله - صفا حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن إيقاف خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإغلاق مقراتها الرئيسة في القدس المحتلة. ووصف المجلس في بيان يوم الأربعاء، هذه الإجراءات بأنها تشكل جرائم حرب. وأكد أنها جزء من هدف استعماري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المقرات الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة القدس، وبناء مستوطنات لفصل الأحياء العربية بالمدينة المقدسة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية. وقال: إن هذا التصعيد الخطير لا يهدد فقط حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بل يشكل أيضًا جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة المعاناة المعيشية والصحية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل. وأكد أن "أونروا" هي الجهة الدولية الوحيدة المخولة والقادرة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة. وإضعافها أو إنهاء عملها يعد محاولة لإنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ودعا المجلس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الداعمة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ هذه المخططات الاحتلالية، والحفاظ على استمرارية عمل "أونروا"، باعتبارها شاهدًا دوليًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار الأممية.