يرتدون القناع، خوفا من غضبة وانتقام الشعب اليمني، نشرت مليشيات الحوثي عناصرها المسلحة في شوارع العاصمة صنعاء، لمنع أي تجمعات شعبية للاحتفال بالعيد الوطني 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.

ورصد المشهد اليمني، مقطعًا مرئيُا جديدًا يُظهر عناصر الحوثي، وهو تصادر أعلام الجمهورية اليمنية، من سيارات المواطنين المحتفلين بذكرى الثورة الخالدة، بعد فيديو آخر، تم رصده وتداوله مساء أمس الإثنين، بأمانة العاصمة صنعاء.

وفي الفيديو الجديد، يظهر أحد عناصر عبدالملك الحوثي، وبحوزته مجموعة من أعلام اليمن، صادرها وعناصر حوثية أخرى، من أيادي وسيارات المواطنين.

وكان الفيديو السابق، وثق ظهور عنصر أمني حوثي هو الآخر، يغطي وجهه بلثام أسود، وقد جمع عددا من أعلام الجمهورية ووضعها على الأرض، وقام بانتزاع علم آخر من على سيارة أحد المواطنين، بعدما أوقف سيارته بالقوة.

اقرأ أيضاً شاهد لحظة اعتقال ناشط بصنعاء أثناء قيامه ببث مباشر من ميدان التحرير للاحتفال بعيد 26 سبتمبر الخالد شهود عيان للمشهد اليمني: عناصر الحوثي تطلق النار لتفريق مواطنين يحتفلون بعيد 26 سبتمبر بصنعاء جماعة الحوثي تعترف بإهانة العلم الجمهوري ومصادرته من المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر بصنعاء عاجل: مليشيا الكهنوت تداهم المنازل في ميدان التحرير بصنعاء وتعتقل مواطنين هتفوا: بالروح بالدم نفديك يا يمن عاجل: إطلاق نار وحملة إعتقالات حوثية على المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في مدينة إب ”فيديو” عاجل: مليشيات الحوثي تهين العلم الجمهوري في شوارع صنعاء وتحتجز السيارات التي ترفع أغاني ثورة 26 سبتمبر ”فيديو” بحضور اللواء العرادة.. رئيس هيئة الأركان يوقد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة بمأرب ”صور” بمشاركة شعبية..إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة في منزل شيخ مشايخ حاشد بصنعاء (فيديو) أحفاد علي عبدالمغني يوقدون شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة في مسقط رأسه بمحافظة إب ”فيديو” أعلن البراءة من الانتكاسة وغازل الرئاسي والسعودية.. المشاط: 26 سبتمبر تحول إلى يوم للشتيمة والتهريج قيادي بارز في المليشيا يتحدى الشرعية: إذا لم يحتفلوا في عدن بثورة 26 سبتمبر فليسوا جمهوريين ويبعدوا العلم الوطني! إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة في صنعاء على وقع احتفاء شعبي لافت

وكان فيديو ثالث، وثق لحظة قيام الحوثيين، باعتقال ناشط يمني أثناء قيامه ببث مباشر على صفحته بالفيسبوك من ميدان التحرير، خلال احتفاله بالعيد الوطني المجيد، 26 سبتمبر.

وزعمت المليشيات الحوثية عبر رئيس وكالة سبأ بنسختها الحوثية، أن حوادث الاعتداء على المواطنين المحتفلين بالثورة السبتمبرية الخالدة، وإهانة العلم الجمهوري، هي حوادث فردية ويجري ملاحقة الفاعلين لـ"معرفة دوافعهم ومعاقبتهم". حسب زعمه.

وكان شهود عيان، أكدوا للمشهد اليمني، مساء أمس، أن عناصر أمنية من مليشيات الحوثي، أطلقت النار لتفريق مواطنين خرجوا بسياراتهم للاحتفال بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة .

وافاد الشهود بأن عناصر المليشيات أطلقت النار لتفريق مواطنين في عدد من شوارع بمديريتي شعوب والسبعين، بأمانة العاصمة صنعاء، وأوقفت سياراتهم بالقوة ونزعت عنها أعلام الجمهورية بطريقة مهينة.

وكانت المليشيات الحوثية، نظمت فعالية صغيرة وضيقة باسم ثورة 26 سبتمبر بحضور رئيس وزراء حكومة الانقلاب، عبدالعزيز بن حبتور في صنعاء، لامتصاص الغضب الشعبي ومنع أي احتفالات شعبية أخرى خارجة عن سيطرة سلطة الانقلاب الإمامية.

ولغمت المليشيات تلك الاحتفالية الضيقة، بحضور عناصرها الذين حولوها إلى فعالية تهريج وترديد شعارات الجماعة السلالية، بعيدا عن الروح الجمهورية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.

https://twitter.com/Twitter/status/1706431019232972822

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: شعلة ثورة 26 سبتمبر أعلام الجمهوریة سبتمبر المجیدة بثورة 26 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: مليشيا الحوثي ساعدت روسيا في تجنيد مرتزقة يمنيين قسراً للقتال في أوكرانيا

أكدت صحيفة فايننشال تايمز، البريطانية في تقرير لها الأحد، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتجنيد مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، وذلك من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو ومليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال مجندون يمنيون سافروا إلى روسيا للصحيفة، إنهم تلقوا وعودًا بوظائف ذات رواتب عالية وحتى الحصول على الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسرًا في الجيش الروسي وإرسالهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن ظهور مجموعة من المرتزقة اليمنيين في أوكرانيا، ومعظمهم غير طوعيين، يُظهِر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد جنوداً من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.

وتضمنت العقود التي وقعها يمنيون، والتي اطلعت عليها صحيفة "فايننشيال تايمز"، أسماء شركة أسسها عبد الولي عبده حسن الجابري، وهو سياسي حوثي بارز. وتشير وثائق تسجيل شركة الجابري، المسجلة في صلالة بسلطنة عمان، إلى أنها شركة سياحية ومورد بالتجزئة للمعدات الطبية والأدوية.

ويشمل هؤلاء المرتزقة من نيبال والهند ونحو 12 ألف جندي من الجيش النظامي الكوري الشمالي الذين وصلوا للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية.

ويقول دبلوماسيون أمريكيون، إن التفاهم بين الكرملين والحوثيين، والذي كان لا يمكن تصوره قبل الحرب في أوكرانيا، هو علامة على مدى استعداد روسيا للذهاب من أجل توسيع هذا الصراع إلى مسارح جديدة بما في ذلك الشرق الأوسط.

وأكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ أن روسيا تسعى بشكل نشط إلى إجراء اتصالات مع الحوثيين ومناقشة نقل الأسلحة، رغم أنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضاف "نعلم أن هناك أفرادا روسا في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار"، مشيرا إلى أن "أنواع الأسلحة التي يجري مناقشتها مثيرة للقلق للغاية، ومن شأنها أن تمكن الحوثيين من استهداف السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".

ويبدو أن تجنيد الجنود اليمنيين بدأ في وقت مبكر من شهر يوليو. وكان أحد عقود التجنيد التي اطلعت عليها صحيفة "فايننشيال تايمز" مؤرخا في الثالث من يوليو، وكان موقعا من قبل رئيس مركز اختيار الجنود المتعاقدين في مدينة نيجني نوفغورود.

وقال أحد المجندين ويدعى نبيل، والذي تبادل رسائل نصية مع صحيفة "فايننشيال تايمز"، إنه كان جزءا من مجموعة تضم نحو 200 يمني تم تجنيدهم في الجيش الروسي في سبتمبر بعد وصولهم إلى موسكو.

ورغم أن بعضهم كانوا من المقاتلين المتمرسين، فإن العديد منهم لم يتلقوا تدريباً عسكرياً. وقال إنهم تعرضوا للخداع حتى سافروا إلى روسيا ووقعوا على عقود تجنيد لم يتمكنوا من قراءتها.

وقال نبيل -الذي طلب عدم ذكر اسمه الحقيقي- إنه أغرِي بفرص عمل مربحة في مجالات مثل "الأمن" و"الهندسة"، على أمل كسب ما يكفي لإكمال دراسته. وبعد بضعة أسابيع، تم احتجازه مع أربعة يمنيين آخرين وصلوا مؤخرا إلى غابة في أوكرانيا، وكانوا يرتدون ملابس عسكرية تحمل شعارات روسية، ووجوههم مغطاة بأوشحة.

وقال أحد الرجال في مقطع فيديو تم مشاركته مع صحيفة فايننشال تايمز: "نحن تحت القصف، بين الألغام والطائرات بدون طيار وحفر المخابئ"، مؤكدا أن أحد زملائه حاول الانتحار وتم نقله إلى المستشفى.

وقال الرجال في الفيديو إنهم كانوا يحملون ألواحاً خشبية عبر غابة مليئة بالألغام، على ما يبدو لبناء ملجأ من القنابل. وأضافوا: "لا نحصل حتى على خمس دقائق للراحة، نحن متعبون للغاية".

وفي رسالة أخرى أرسلت بعد أيام قليلة، قالوا إنهم لا يملكون ملابس شتوية. وقال عم نبيل الذي يعيش في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، إن ابن أخيه أصيب مؤخرا ونقل إلى المستشفى، لكنه لم يتمكن من مشاركة المزيد من التفاصيل.

وقال عبد الله، وهو يمني آخر طلب عدم نشر اسمه الحقيقي، إنه وعد بمكافأة قدرها 10 آلاف دولار و2000 دولار شهريا، بالإضافة إلى الحصول على الجنسية الروسية في نهاية المطاف، للعمل في روسيا لتصنيع الطائرات بدون طيار.

وأضاف عبد الله، إن مجموعته، عند وصولهم إلى موسكو في 18 سبتمبر، نقلت بالقوة من المطار إلى منشأة في مكان يبعد خمس ساعات عن موسكو، حيث أطلق رجل يتحدث باللغة العربية البسيطة مسدسا فوق رؤوسهم عندما رفضوا التوقيع على عقد التجنيد، الذي كان مكتوبا باللغة الروسية.

وأمضى يقول: "وقعت على الوثيقة لأنني كنت خائفا". ثم تم نقلهم في حافلات إلى أوكرانيا، وتلقوا تدريبا عسكريا أوليا وأرسلوا إلى قاعدة عسكرية بالقرب من روستوف، بالقرب من الحدود الأوكرانية.

وقال عبد الله، إن العديد من أفراد المجموعة الأصلية من الوافدين لقوا حتفهم في أوكرانيا، حيث تم نقلهم إلى الحرب من قبل "محتالين يتاجرون بالبشر".

والجابري هو سياسي بارز وعضو في البرلمان اليمني الذي انقسم عام 2015 بسبب الحرب الأهلية، والتي انحاز خلالها إلى الحوثيين. وهو لواء في فصيل الجيش المتحالف مع المجلس السياسي الأعلى للحوثيين.

وكان الجابري واحدا من 174 من قادة الحوثيين الذين حكم عليهم بالإعدام غيابيًا من قبل محكمة عسكرية تمثل الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في عدن، في عام 2021 لدوره في الانقلاب الذي قاده الحوثيون عام 2015.

وأرسل الحوثيون وفدين رسميين على الأقل إلى موسكو هذا العام، حيث اجتمعوا مع كبار المسؤولين في الكرملين مثل ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الكرملين إلى الشرق الأوسط.

وقال دبلوماسيون أمريكيون إن موسكو تقدم مجموعة من المساعدات للحوثيين، بما في ذلك بيانات تحديد الأهداف لبعض عمليات إطلاق الصواريخ، وكانت تناقش مبيعات الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن المتقدمة، على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد دليل على أن أي مبيعات للأسلحة قد تمت.

وقال ليندركينغ: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول الصواريخ المضادة للسفن وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد مما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".

وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينغ إنه اطلع على تقارير بهذا الشأن. وأضاف: "أعتقد أن هذا الأمر يثير قلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس بالضرورة أمراً مفاجئاً بالنسبة لنا".

للمزيد..

- ضحايا شبكة الحوثي وصمت الشرعية.. الحرب الروسية- الأوكرانية تواصل حصد اليمنيين

- اليمنيون المقاتلون في روسيا.. ضحايا الفقر وتضليل شركات الاتجار بالبشر الحوثية

مقالات مشابهة

  • مقتل شيخ قبلي يشعل فتيل انتفاضة عارمة في صنعاء.. هل نشهد بداية ثورة قبلية ضد الحوثيين؟
  • احتجاجات قبلية ضد جماعة الحوثي بصنعاء ونصب خيام الاعتصام في ميدان السبعين ”فيديو”
  • حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا
  • مليشيا الحوثي تعلن جاهزيتها لعقد صفقة تبادل أسرى شاملة مع الحكومة الشرعية
  • صحيفة بريطانية: مليشيا الحوثي ساعدت روسيا في تجنيد مرتزقة يمنيين قسراً للقتال في أوكرانيا
  • مليشيا الحوثي تفرض جبايات باهظة على الإذاعات الخاصة في صنعاء وتهدد بإغلاقها
  • مليشيا الحوثي تستحدث مخازن للأسلحة في منطقة أثرية بصنعاء وسط تهديدات للسكان
  • الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف شقيقين وتقتادهما إلى جهة مجهولة
  • مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
  • مليشيا الحوثي تعلن عن اتفاق مع السعودية!!