مزقت جماعة الحوثي، العلم الوطني مساء الإثنين، في الوقت الذي داست عناصرها العلم الجمهوري في العاصمة صنعاء، بالتزامن مع منعها الإحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر الخالدة.

 

وتداول نشطاء وحقوقيون، مقاطع فيديو على مواقع التواصل، وهي توثق تمزيق عناصر الحوثيين للعلم الوطني وتدوسه في أحد شوارع العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم المسلحة.

 

 

وشوهدت عناصر الجماعة وهي تنزع العلم الوطني من سيارات المواطنين، في الوقت الذي منعتهم من أي فعاليات أو التجمع لإيقاد شعلة الثورة.

 

وقوبلت الحادثة بإستياء وغضب شعبي واسع في أوساط المواطنين الذين أكدوا أن الحوثيين نسخة جديدة من نظام الإمامة، لافتين إلى أن عملية المنع وتمزيق العلم الوطني جاءت ضمن حقدهم التاريخي على ثورة سبتمبر المجيدة.

 

ومع عمليات المنع الحوثية، اضطر المواطنون للإحتفاء ذاتيا بثورة سبتمبر برفع العلم اليمني وتشغيل الأغاني الوطنية وإطلاق الألعاب النارية وإشعال شعلة الثورة في الجبال وأسطح المنازل.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء اليمن ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن العلم الوطنی

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: الحوثيون يخفون قسراً 600 مدني في سجون صنعاء وصعدة

دعت منظمة حقوقية معنية بمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، وفدي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي المشاركين في مفاوضات مسقط إلى إبرام صفقة جديدة لتبادل للأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"، باعتبار القضية إنسانية بحتة.

وقالت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، في بيان صادر عنها، إنها تتابع جولة المفاوضات الجديدة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط؛ معلنة ترحيبها بأي اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرياً.

وأضافت المنظمة: يجب إطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى، ولا يجب أن تظل هذه القضية الإنسانية في أروقة المكر وتصفية الحسابات السياسية على حساب معاناة أكثر من 16 ألف أسرة من أهالي المعتقلين.

وأشارت منظمة "إرادة" إلى أن مليشيا التمرد الحوثية تتلاعب بالوفاء بالتزاماتها والتي وقّعت عليها في اتفاق السويد الموقع في ستوكهولم بتاريخ 13 ديسمبر 2018 والذي نص على إطلاق سراح جميع المعتقلين والمخفيين قسراً، موضحة أن آلاف المختطفين يرزحون تحت وطأة التعذيب والاخفاء القسري، والبعض منهم مخفي في سجون مليشيا الحوثي قرابة عشر سنوات كما هو حال المختطفين منذ تاريخ نكبة سقوط صنعاء في 21 سبتمبر من عام 2014.

ونددت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري بمواصلة مليشيا التمرد الحوثي حملات الاختطافات التي تطول آلاف المدنيين، كاشفة عن إخفاء قرابة 600 مختطف مدني قسراً في سجون سرية بصنعاء وصعدة، معتبرة استمرار الإخفاء القسري للمئات جريمة مستمرة ضد الإنسانية، وانتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة السابعة من اتفاقية روما والمواثيق الدولية وإعلان المبادئ العامة للقانون الإنساني.

وطالبت منظمة إرادة الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن والمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليتها وتضمين ملف المخفيين قسراً في اليمن ضمن أجندة المفاوضات القائمة حالياً في مسقط بسلطنة عمان، والعمل بجدية لضمان إطلاق سراح جميع المختطفين. كما طالبت المنظمة، الأمم المتحدة بالضغط على مليشيا التمرد الحوثي للإفراج عن المختطفين وإيقاف حملات الخطف والاخفاء القسري والتي طالت في الفترة الأخيرة موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وشددت المنظمة الحقوقية على فتح تحقيقات مستقلة ونزيهة في جميع حالات الاخفاء القسري التي مارستها مليشيا الحوثي وعدم السماح بالإفلات من العقاب لمن قاموا بهذه الانتهاكات وتقديم الجناة إلى العدالة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.


مقالات مشابهة

  • وفد قريش يصل إلى العاصمة صنعاء !
  • بوادر ثورة ام فعالية ...الحوثيون ينشرون قوات كبيرة في صنعاء
  • الحوثيون يُحمّلون السعودية مسؤولية تفويج الحجاج العالقين في المملكة
  • الحوثيون يتوجهون “لتطهير مؤسسات الدولة” بتهم الجاسوسية
  • منظمة حقوقية: الحوثيون يخفون قسراً 600 مدني في سجون صنعاء وصعدة
  • ”الحوثيون يكشفون عن مستقبل الطائرات اليمنية المختطفة في صنعاء”
  • مدرب إنجلترا: استياء توني من دخوله المتأخر طبيعي
  • باحث: محمد مرسي أخرج 300 إرهابي من السجن
  • اليمين المتطرف يتصدر الإنتخابات الفرنسية و ماكرون يدعو إلى التحالف
  • ماكرون يدعو إلى "تحالف واسع" في مواجهة اليمين المتطرف في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية