أنس بوخش: دخلت التواصل الاجتماعي بمنصة «فليكر»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استعرضت «جلسة إعلامية مُلهمة»، التي التقى خلالها أنس بوخش الإعلامي ورائد الأعمال الإماراتي جمهوره ومتابعيه، ضمن فعاليات أعمال المنتدى، بداياته في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، والنجاحات التي حققها خلال السنوات الماضية، إضافة إلى أهم التحديات التي واجهته، وصولاً إلى جملة من النصائح التي وجهها إلى الشباب الطامح لبدء مسيرة مهنية حافلة وناجحة، مع الاستفادة من التطور التقني المتسارع الذي أصبحت تتسم به كافة منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدّث بوخش في إجاباته عن أسئلة الحاضرين عن بداياته وقال إن خطوته الأولى في الدخول إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي كانت من خلال منصة «فليكر»، الخاصة بتبادل الصور والمقاطع المرئية، حيث كان يوثّق عبرها بعض أحداث حياته اليومية، مبيناً أن الانضمام إلى «إنستغرام» كان في رأيه هو البداية الحقيقية له، واستطاع من خلاله أن يعبر عن نفسه وأفكاره بشكل واضح، وهو ما بدأ مع مرور الوقت ينضج شكلاً وموضوعاً، وأنه كان يحاول جاهداً أن يكون محتواه مطابقاً تماماً لطبيعة شخصيته وحياته اليومية، دونما تكلف أو تصنُّع حتى يصل بسهولة إلى قلوب وعقول متابعيه.
وأضاف بوخش أن تجربة العمل مع الأهل والعائلة ضمن مشروع مشترك قد تشوبها العاطفــة في بعض الأحيان، لكنّ من يريد أن يكون رائد أعمــــال متميزاً وناجحاً عليه أن يتجــــنب هذه العواطف، وألا يجامل أحداً على حساب المصلحة العامة، معتبراً في الوقت ذاته أنه نجح في ذلك مع عائلته، خاصة أنهم يثقون بقراراته التي يتخـــذها فــي كافة الموضوعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن نسبة استخدام الأطفال المغاربة لمنصات التواصل الاجتماعي بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس في تقريره الذي عرضه بمقره في الرباط أن هذه النسبة تشير إلى الاستخدام الواسع للتكنولوجيا في حياة الأطفال دون سن 18، مشيراً إلى أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وحذر المجلس من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاستخدام المفرط لهذه الشبكات من قبل الأطفال، لافتاً إلى التأثيرات السلبية على صحتهم النفسية والجسدية. وأوضح أن هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والنوم، إضافة إلى التأثيرات النفسية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية أو القلق.
ودعا المجلس إلى ضرورة إنشاء بيئة رقمية آمنة للأطفال، توفر الحماية اللازمة لهم، مع التأكيد على أهمية وضع آليات لتحديد “سن الرشد الرقمي”، الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول.