عبد الرحمن بومالح: المحتوى العربي على الإنترنت أقل من 1%
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
خلال الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب استعرضت جلسة «كيف ننقذ المحتوى العربي على الإنترنت؟» تجربة عربية ملهمة بطلها الشاب السعودي عبد الرحمن بومالح، مؤسس شركة «ثمانية»، الذي تمكن خلال سنوات قليلة من المساهمة في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت، من خلال منصته التي تخصصت في صناعة الأفلام الوثائقية وبرامج التدوين الصوتي (البودكاست) ذات الطابع السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي وغيرها من المواد الإعلامية الرقمية، والتي استقطبت ملايين المتابعين والمشاهدات.
وشارك بومالح تجربته الملهمة مع طلبة الإعلام والشباب حول بدايات النجاح ونظرته إلى المستقبل، خلال المنتدى الإعلامي للشباب الذي تم تنظيمه بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في مدينة جميرا - دبي، قبل يوم واحد من انطلاق أعمال منتدى الإعلام العربي.
واستهل بومالح حديثه خلال الجلسة باستعراض واقع المحتوى العربي على الإنترنت، الذي وصفه بالهزيل للغاية ولا يتناسب مع مكانة اللغة العربية وعدد المتحدثين بها الذين يزيد عددهم على 450 مليون، حيث لا تشكل سوى 0.9% فقط من إجمالي اللغات المستخدمة عبر الإنترنت، لتأتي في المرتبة الخامسة عشرة، في حين تبلغ حصة اللغة الألمانية التي حلت في المرتبة الخامسة بعد الإنجليزية والروسية والإسبانية والفرنسية نحو 3.7% من المحتوى المستخدم على الإنترنت، وذلك بالرغم من أن عدد الناطقين بها أقل من 100 مليون شخص.
وأرجع بومالح أسباب ضعف المحتوى العربي على الإنترنت إلى عدة أسباب أهمها ارتفاع كلفة صناعة المحتوى، وما تتطلبه من طباعة وبث ونشر وتوزيع، الأمر الذي جعلها تقتصر على الحكومات والمؤسسات التي لديها القدرة على الإنفاق، مشيراً إلى أن العمل في هذه المنظومة التي ارتكزت على المؤسسات والقواعد التي تنتهجها كانت في كثير من الأحيان تقتل الإبداع، وتحوّل المبدع إلى مجرد ترس في منظومة الإنتاج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي
إقرأ أيضاً:
5 مجالات تطوعية في المسجد الحرام خلال شهر رمضان لتحسين تجربة ضيوف الرحمن
يُعدُّ التطوع في المسجد الحرام شرفًا وعبادة، يجمع بين خدمة ضيوف الرحمن والأجر العظيم، مما يجعله فرصة فريدة تعكس قيم العطاء والتعاون.
ويتاح للجهات والفرق المرخصة من قبل المنصة الوطنية للعمل التطوعي خلال شهر رمضان المبارك الإسهام في تقديم خدمات تسهم في راحة الزوار والمعتمرين، من خلال مجالات متعددة يعمل خلالها المتطوعون على تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم صورة مشرّفة للعمل الإنساني في أطهر بقاع الأرض.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أنه يمكن للعديد من الجهات والمؤسسات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام، وتشمل الفئات الجهات الحكومية، والأوقاف الأهلية، والجمعيات الخيرية، والفرق التطوعية المرخصة من قبل المنصة الوطنية للعمل التطوعي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“شؤون الحرمين” تطلق بوابة التسجيل لمقدمي خدمات الإفطار بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك
وأفادت أن الفرص التطوعية داخل المسجد الحرام تشمل عدة مجالات تسهم في تحسين تجربة الزوار والمعتمرين، منها تنظيم الحشود وتنظيم سفر الإفطار ودفع العربات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والإرشاد المكاني لمساعدة الزوار على الوصول إلى وجهاتهم داخل المسجد الحرام والتطوع الصحي، الذي يشمل تقديم الرعاية والإسعافات الأولية عند الحاجة، مبينة أنه على الراغبين في المشاركة بالعمل التطوعي داخل المسجد الحرام، التوجه إلى المنصة الوطنية للعمل التطوعي عبر الرابط واختيار الفرصة التطوعية المناسبة داخل المسجد الحرام.
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على الارتقاء بالعمل التطوعي في المسجد الحرام ليكون نموذجًا رائدًا في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تمكين المتطوعين من تقديم خدمات ذات جودة تعكس قيم العطاء والتعاون، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز ثقافة التطوع، ورفع عدد المتطوعين، وتحقيق أثر اجتماعي مستدام.