العين: منى البدوي

شهدت منطقتا صناعية العين والهيلي حركة مرورية سلسة ومواقف متوفرة لزبائن المحلات، وذلك في المواقع التي أعلن مركز النقل المتكامل عن البدء بتفعيل المرحلة الثانية من خدمة المواقف المدفوعة فيها، اعتباراً من أمس الاثنين، وذلك للحد من حالات الوقوف الخاطئ والحفاظ على جمالية المظهر العام للمدينة وشوارعها وجعل الطرق أكثر أمناً وسلامة.

ورصدت «الخليج» خلال جولة بمنطقة صناعية العين، مدى مساهمة نظام المواقف المدفوعة في الشوارع المصبوغة أرصفتها بالألوان الأزرق والأسود والأبيض، بالحد من مظاهر الازدحام المروري والاصطفاف الخطأ وكثافة وجود المركبات أمام بعض المواقف بشكل عشوائي، حيث اختفت السيارات المهملة من قبل أصحابها والمركبات التي كان يجد البعض من المواقف في المنطقة الصناعية مواقع مناسبة لصف المركبات مجاناً لعدة أيام أو أسابيع، وبات من السهل على زبائن بعض المحلات التي تمارس أنشطتها في تلك المواقع إيجاد موقف بسهولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات العين

إقرأ أيضاً:

هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟

بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

رصد الجميع مؤخّرًا مواقفَ عديدة مرتبكة لبعض الزعماء العرب؛ بسَببِ أحداث غزة، حَيثُ وإن الكثير من الزعماء العرب يعتبرون أنفسَهم حلفاء موثوقين لأمريكا، ومواقفهم في أية قضية لا يمكن أن تخرج عن الإرادَة الأمريكية وتتماهى مع رغباتها، وقد كان ذلك واضحًا في مواقفهم من الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وأخيرًا سوريا، فلم نجد موقفاً عربياً صارماً إلى جانب القضايا العربية خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقدر أمريكا أَو الكيان الصهيوني تلك المواقف وتعدى الأمر إلى أن تصبح بعض الدول العربية المقربة منهم في دائرة الاستهداف من خلال مطالبة ترمب للأردن ومصر أن تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى أراضي تلك البلدان، أَو من خلال اقتراح نتنياهو بأن تمنح السعوديّة جزء من أراضيها لسكان غزة.

ومن تلك المواقف ما تعرض له الملك عبدالله ملك الأردن في البيت الأبيض من قبل ترمب، والذي اعتبره الكثيرون استفزازياً خَاصَّة وأن الملك كان يعتبر نفسه من الحلفاء المقربين لأمريكا، ولكن ما حدث تسبب بصدمة كبيرة للعرب زعماء ونخباً، وبعد تلك المواقف تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية لإقرار مشروع عربي في مواجهة مشروع ترمب الذي يدعو إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم.

وبعد أن تبنت القمة المشروع العربي، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان بأن ترمب ما زال مصرًا على مقترحه، وكذلك أعلن الكيان الصهيوني أن المشرع العربي لا يلبي مطالبه، وفي موقف آخر لم يحترم الكيان الصهيوني وأمريكا شروط الهدنة في غزة وتجاهلوا الوسطاء العرب وطالبوا إعادة التفاوض بشروط جديدة، وطالبوا الوسطاء بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات جديدة رغم التزامها الكامل بشروط ومراحل الهدنة.

ومن خلال المواقف التي استعرضناها نجد أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا لا يراعون ظروف ومصالح حلفائهم إذَا كان ذلك يخالف مصالح الكيان الصهيوني، ويريدون من العرب أن يشكّلوا حزامًا أمنيًّا لحمايته من أي تهديد قد يتعرض له من الشعوب أَو من حركات المقاومة، ولذلك يجب على العرب أن يتحدوا في مواجهة أعدائهم؛ بهَدفِ حماية مصالح الأُمَّــة، وأن يتخذوا مواقف قوية مثل المواقف التي اتخذتها اليمن في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”؛ لأَنَّ الأعداء لا يفقهون إلَّا لغة القوة والعرب يملكون القوة الاقتصادية والقوة العسكرية إذَا اجتمعوا.

مقالات مشابهة

  • مناقشة إنشاء منطقة صناعية في الصومعة بالبيضاء
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • حين تُهذِّبُنا المواقف قبل العبادات
  • هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟
  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة على استقلاليتها، وعلى التزامها بمعايير الحياد، الأدلة والتقارير المتاحة، وغيرها من المواد المصدرية ذات الصلة بالأحداث، إضافة إلى وضع برنامج لمقابلة الشهود وكل من يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد المواقع التي يجب زيارتها، ووضع
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع
  • معلومات الوزراء: 177 منطقة صناعية في مصر والقاهرة تستحوذ على الصدارة بـ 14%
  • الأنبار.. توجيهات بالحذر الشديد لسائقي المركبات
  • برلمانية: الموازنة الجديدة تظهر اهتمام الدولة ببناء قاعدة صناعية قوية